الأسطول الخامس الأميركي: قوات بحرية غربية طالبت السفن بتجنب المياه الإيرانية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
13 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: نقلت وكالة أسوشيتد برس اليوم السبت عن متحدث باسم الأسطول الخامس الأميركي في الخليج قوله إن قوات بحرية غربية طالبت السفن التي تعبر مضيق هرمز بالابتعاد عن مياه إيران الإقليمية.
وأضاف المتحدث الأميركي أن التحذير الغربي للسفن المارة عبر مضيق هرمز جاء لتجنب استيلاء إيران عليها.
وقالت الوكالة إن تحذيرا مماثلا صدر مطلع العام الماضي بعد احتجاز القوات الإيرانية ناقلتين كانتا تبحران بالقرب من مضيق هرمز الذي تمر عبره نحو 20% من صادرات النفط العالمية.
ووفق أسوشيتد برس، فإن مستوى التوتر يظل مرتفعا بين الولايات المتحدة وإيران في مياه المنطقة رغم الاتفاق على تبادل السجناء والإفراج عن مليارات الدولارات من الأرصدة الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية.
ويأتي التحذير الجديد بعد أيام من وصول تعزيزات عسكرية أميركية إلى المنطقة، في تحرك يرمي لتخفيف التوترات الناجمة عما وصفها الأسطول الخامس الأميركي بمضايقات إيران ومصادرتها السفن.
وكانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت أن أكثر من 3 آلاف بحار وعنصر من مشاة البحرية وصلوا إلى الشرق الأوسط كجزء من خطة نشر قواتها سبق أن أعلنتها وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون).
وقبل ذلك، أثارت واشنطن احتمال نشر جنود على متن السفن وناقلات النفط التي تمر بمضيق هرمز لمنع استيلاء القوات الإيرانية عليها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تنفى إجراء محادثات مع واشنطن لسحب القوات الأميركية
قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم الجمعة إنها لم تجر أي مناقشات مع وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بشأن إمكانية سحب أو تقليص حجم القوات الأميركية المتمركزة في كوريا الجنوبية.
وجاء هذا التعليق بعد تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال ذكر أن الولايات المتحدة تدرس سحب نحو 4500 جندي من كوريا الجنوبية، ونقلهم إلى مواقع أخرى في منطقة المحيطين الهندي والهادي بما في ذلك جزيرة غوام الأميركية.
ونقلت وكالة يونهاب عن وزارة الدفاع الكورية قولها إن "القوات الأميركية في كوريا تُعتبر عنصرًا أساسيا في التحالف الكوري الأميركي وساهمت في ردع عدوان واستفزازات كوريا الشمالية"، مؤكدة أنها ستواصل التعاون مع الجانب الأميركي لتطوير هذا التحالف.
وتنشر واشنطن منذ مدة طويلة نحو 28 ألف جندي في كوريا الجنوبية للمساعدة في حمايتها من كوريا الشمالية المسلحة نوويا.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن العام الماضي خلال حملته الانتخابية أنه في حال عودته إلى البيت الأبيض فسيطلب من سول أن تدفع مليارات الدولارات سنويا لاستضافة القوات الأميركية.
والعام الماضي، وقع الحليفان اتفاقية جديدة مدتها 5 سنوات بشأن تقاسم كلفة تمركز القوات الأميركية في كوريا الجنوبية، حيث وافقت سول على زيادة مساهمتها بنسبة 8.3% إلى 1.52 تريليون وون (1.1 مليار دولار) بحلول عام 2026.
إعلانورفضت القوات الأميركية في كوريا الجنوبية التعليق على التقرير، قائلة إن أي تعليق بهذا الشأن يجب أن يأتي من واشنطن.