جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة وسفارة زامبيا تطلقان حدث لتعزيز التعاون السياحي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
استكمالًا للجهود والأنشطة المعمول بها والعلاقات المتميزة التي تربط جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة بشركائها الاستراتيجيين والذي تحرص فيه بعض الجهات الخارجية على التعاون مع الجمعية وأعضائها، وفي خطوة هامة نحو التعاون السياحي بين مصر وزامبيا ، نظمت جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة بالتعاون مع سفارة زامبيا في مصر حدثًا بارزًا تحت عنوان "زامبيا وجهة واحدة واستكشاف لا نهاية له" لتعزيز الروابط السياحية بين مصر وزامبيا واستكشاف فرص الاستثمار في القطاع السياحي الزامبي.
شهد الحدث عدد من الشخصيات البارزة من الجانبين المصري والزامبي، يتقدمهم الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، والسيد توبولي لوبايا، سفير دولة زامبيا في مصر وبحضور سفراء كلا من الكاميرون وروندا وموريشوس.
كما شارك في الحدث وفد زامبي يضم أكثر من 50 شركة رائدة في قطاع السياحة، مما يعكس اهتمام زامبيا بتعزيز التعاون السياحي وتبادل الخبرات مع الشركات المصرية ومن الجانب المصري، شاركت أكثر من 50 شركة تعمل في القطاع السياحي، مما يشير إلى اهتمام الشركات المصرية بالاستفادة من الفرص الواعدة التي يقدمها السوق الزامبي.
وقال الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة: "إن التعاون المستمر بين الجمعية وسفارة زامبيا في مصر يعد خطوة استراتيجية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياحية بين البلدين، وهو ما تسعى إليه الجمعية من خلال شراكاتها الإفريقية. نحن ملتزمون بدعم هذه العلاقات وتقديم فرص حقيقية لقطاع الأعمال المصري للتواصل مع الشركاء الأفارقة، بما يُعزز من التنمية المستدامة في كافة المجالات. وقد شهدت الفترة الأخيرة تنظيم عدد من الفعاليات المشتركة، كان آخرها مؤتمر افتراضي شهد حضورًا مميزًا من الطرفين، وخلاله أعلنا عن الحدث الحالي 'زامبيا: وجهة واحدة واستكشاف لا نهاية له'، الذي يمثل فرصة مهمة.
وأضاف الشرقاوي: "وجود وفد زامبي يضم أكثر من 50 شركة سياحية يعكس مدى اهتمام زامبيا بتعزيز التعاون مع مصر، ونحن في جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة نسعى إلى مواصلة هذا التعاون من خلال تنظيم المزيد من الفعاليات التي تدعم شراكات استراتيجية تفتح آفاقًا جديدة أمام الشركات المصرية والزامبية. نتطلع إلى أن تسفر هذه اللقاءات عن مشاريع حقيقية تساهم في دفع عجلة التنمية السياحية والاقتصادية، وتعزز الروابط بين القطاع الخاص للبلدين في المستقبل.".
وقال توبولي لوبايا، سفير زامبيا في مصر: "إننا سعداء بالتعاون مع جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة في هذا الحدث الذي يعكس عمق العلاقات الثنائية بيننا. من خلال هذه الفعاليات المشتركة، نهدف إلى تعزيز الشراكات السياحية والاستثمارية التي تعود بالنفع على كلا البلدين، كما نأمل أن يشكل هذا الحدث فرصة للشركات المصرية للتعرف على الفرص السياحية والاستثمارية التي تقدمها زامبيا.".
وأضاف لوبايا: "إن وفدنا الكبير اليوم يُظهر مدى التزامنا بفتح آفاق جديدة للتعاون بين القطاع الخاص المصري والزامبي. نؤمن بأن هذا الحدث ليس سوى خطوة أولى في سلسلة من الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وتسهيل تبادل الخبرات والمعرفة بين الشركات الزامبية والمصرية. نتطلع إلى أن تسهم هذه الجهود في بناء شراكات طويلة الأمد تدعم التنمية المستدامة في كل من زامبيا ومصر.".
وقد تضمنت فعاليات اليوم الأول جلسات حوارية تناولت الفرص المتاحة في القطاع السياحي الزامبي، حيث قدمت الشركات الزامبية عروضًا تقديمية تناولت مواقع سياحية بارزة، وفرص الاستثمار في قطاع الضيافة، والمشاريع السياحية الجديدة التي تطمح زامبيا لجذب استثمارات خارجية لها. وقد استعرض الوفد الزامبي أيضًا المشاريع السياحية المشتركة الممكنة بين البلدين، مع التركيز على نقل الخبرات المصرية في تطوير البنية التحتية السياحية إلى زامبيا.
سيستكمل الحدث يومه الثاني، غدًا، عبر عقد لقاءات ثنائية بين الشركات المصرية والزامبية، بهدف تعزيز التعاون المباشر واستكشاف سبل الشراكة المحتملة وتعد هذه اللقاءات فرصة للشركات المصرية لدراسة السوق الزامبي عن كثب، وفهم التحديات والفرص التي يوفرها القطاع السياحي هناك، بالإضافة إلى تبادل الأفكار حول المشاريع المشتركة التي يمكن تنفيذها لتحقيق منافع متبادلة.
يعكس هذا الحدث التعاون المثمر بين جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة وسفارة زامبيا، كما يؤكد على التزام الجمعية بتعزيز التعاون مع مختلف الدول الإفريقية بما يعود بالنفع على أعضائها وشركائها ويعد تعزيز الروابط السياحية بين مصر وزامبيا خطوة هامة نحو تحقيق رؤية الجمعية في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتعزيز التواصل الثقافي بين البلدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة فرص الاستثمار الدكتور يسري الشرقاوي جمعیة رجال الأعمال المصریین الأفارقة الشرکات المصریة القطاع السیاحی تعزیز التعاون زامبیا فی مصر بین البلدین التعاون مع هذا الحدث
إقرأ أيضاً:
رجال الأعمال تطالب بحوافز حكومية عاجلة لتوسيع استخدامات الذكاء الاصطناعي في الزراعة
طالبت جمعية رجال الأعمال المصريين بضرورة تدخل الدولة بحزمة حوافز وتشجيع وتمويلات ميسرة لتمكين المزارعين وأصحاب المشروعات الزراعية من استخدام تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، لما لها من مردود اقتصادي واجتماعي كبير وتأثير مباشر على رفع تنافسية الزراعة المصرية وزيادة حجم الإنتاج الزراعي ومن ثم زيادة حجم الصادرات.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس علي عيسى، عبر لجنتي تكنولوجيا المعلومات برئاسة الأستاذ حسانين توفيق و الزراعة والري برئاسة المهندس مصطفى النجاري، تحت عنوان: “عصر الذكاء الاصطناعي.. الفرص والتحديات في القطاع الزراعي”.
والتي استضافت فيها الدكتور أشرف عبد الوهاب، وزير التنمية الإدارية الأسبق وأستاذ هندسة الحسابات والذكاء الاصطناعي، والتي اكد فيها أن استخدام الذكاء الاصطناعي في الزراعة لم يعد رفاهية، وإنما يعد ضرورة حتمية لمواجهة تحديات تغير المناخ وندرة المياه والفقد الكبير في المحاصيل، خاصة في أفريقيا ومصر .
وأوضح أن الدراسات و الابحاث المرتبطه بقياس تأثير استخدام الأنظمة الذكية تشير الي انها تساهم في خفض استهلاك المياه بنسبة تتراوح بين 25 – 35% ، ورفع الإنتاجية بنحو 25% وزيادة الربحية بنفس النسبة تقريبًا بالإضافة الي تقليل العمالة وكميات التسميد والمبيدات.
كما أوضح سيادته أنه تلك الدراسات اشارت الي امكانيه تحقيق فترة استرداد رأس المال المستثمر خلال 12 – 18 شهراً فقط، مع إمكانية بدء تحقيق العائد وزيادته إلى نسبه قد تصل الي 150% خلال 3 سنوات.
وقد قام د. اشرف بعرض بعض النماذج العالمة التي قدمتها شركات عالمية تقدم تقنيات متطورة وان تلك النماذج تُستخدم بالفعل في مصر، بجانب نماذج محلية كثيرة ناجحة.
كما شدد على أن أحد أهم التحديات التي تعيق التطور التكنولوجي هو نقص البيانات وعدم إتاحتها بالشكل الكافي والدقيق، مطالبًا بدور حكومي واضح لتوفير البيانات اللازمة للقطاع الزراعي لتحقيق طفرة حقيقية في الإنتاج.
وطالبت لجنة الزراعة والري برئاسة المهندس مصطفى النجاري الحكومة باتخاذ خطوات جادة لمساندة صغار المزارعين والمشروعات الزراعية الصغيرة والمتوسطة عن طريق توفير حلول تكنولوجية وتطبيقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي وإطلاق برامج تدريب وتوعية واسعة وتقديم تمويل منخفض التكلفة ومبادرات تمويلية داعمة لتحفيز المزارعين الجدد للدخول في هذا المجال بالإضافة الي إقامة شراكات جادة بين القطاعين العام والخاص.
واكدت اللجنة على ضرورة إنشاء منصات دعم تكنولوجي عبر جهات قوية وناجحة مثل البنك الزراعي المصري كما اشادت بالعلاقة المتميزة التي تربط بين الجمعية والبنك الزراعي المصري والدور الذي يقدمة من خلال برامج تمويل المحاصيل الزراعية ، كما أنه جاري حالياً وضع آلية لتمويل الزراعة الذكية من خلال نفس المبادرات التمويلية .
وأكدت اللجنة أن الاعتماد على التكنولوجيا الذكية أصبح ضرورة لتقليل فاقد المياه وعجز الموارد المائية والجوفية، وخاصة في المشروعات القومية بالإضافة إلى توفير الأسمدة والمبيدات وتوقع الأمراض قبل حدوثها.
من جانبه، أكد الأستاذ حسانين توفيق، رئيس لجنة تكنولوجيا المعلومات بالجمعية، أن الزراعة تعد من أكثر القطاعات التي يمكن أن تحسن الإستفادة من التكنولوجيا الحديثة، وأن تطبيقات الذكاء الاصطناعي قادرة على تحقيق قفزة كبيرة في التنافسية وزيادة صادرات المحاصيل المصرية.
وأشار إلى أن اللجنة تعمل مع مختلف الجهات لنشر الوعي بالإمكانات التكنولوجية الكبيرة لما لها من دور بالغ في دعم الاقتصاد.
وأكد المهندس منصور الجبلي، نائب رئيس لجنة الزراعة والري بالجمعية، أن التعاون بين أطراف المنظومة الزراعية من شأنه إتاحة المعرفة المطلوبة لنشر استخدامات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى إمكانية تنظيم ورش عمل متخصصة لكل محور من محاور التحول الرقمي في القطاع الزراعي من خلال تعاون موسّع لنشر المعرفة الزراعية الذكية.
واكد الجبلي على أن تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي يرفع التنافسية ويعزز الصادرات مشيراً إلى ضرورة الدور الحكومي وتوفير حوافز وتمويلات وشراكات ناجحة تدعم هذا الاتجاه .
وأكدت جمعية رجال الأعمال المصريين أن التحول نحو الزراعة الذكية يمثل فرصة ذهبية لرفع إنتاجية المزارع المصرية وتقليل الفاقد وتعزيز الصادرات، مؤكدة استمرارها في العمل مع الدولة والقطاع الخاص لتسريع دمج التكنولوجيا الحديثة في الزراعة.