السفارة التركية في بيروت تصدر بيانا.. اليكم ما جاء فيه
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
اعلنت السفارة التركية في بيان، أنه "سيتم إعادة المواطنين الاتراك إلى وطنهم على متن السفينتين اللتين تحملان مواد الإغاثة (والتي لم تغادر بعد) بعد الانتهاء من مهمتها في لبنان".
واشارت الى أنه "نظرا لأن السفينتين لم تغادرا تركيا بعد، لم يتضح حتى الآن متى ستكونان جاهزتين للتفريغ وموعد استعدادهما للإقلاع.
وقالت: "تُعلمنا إدارة الميناء أن التصوير داخل ميناء بيروت بدون تصريح ممنوع، حيث يلزم الحصول على إذن من الاستخبارات العسكرية والأمن العام.
(الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تأثير الثقافة العربية على العمارة التركية
العُمانية: تُعد المساجد من أبرز الأمثلة على تأثير الثقافة العربية في العمارة التركية. وتعود جذور التأثير العربي على العمارة التركية إلى الفترة العثمانية التي بدأت في أواخر القرن الرابع عشر وامتدت حتى أوائل القرن العشرين.
وقال المؤرخ التركي إسماعيل ياغجي في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: يمكن ملاحظة تأثير الثقافة العربية على العمارة التركية في استخدام القباب الكبيرة والمآذن الرفيعة والزخارف المعقدة التي تزين المساجد، مثل مسجد السليمانية في إسطنبول الذي يعكس تأثير المساجد العربية الكبيرة مثل الجامع الأموي في دمشق.
وأوضح ياغحي بأن العمارة الإسلامية في العالم العربي وخاصة في المراكز الحضرية الكبرى مثل بغداد ودمشق كانت تعتمد بشكل كبير على القباب والمآذن كرموز دينية، مشيرًا إلى أن هذه العناصر تم نقلها إلى العمارة العُثمانية مع تطويرها واستخدامها بطرق جديدة في تركيا.
وأضاف: "يبدو واضحًا تأثير الأسلوب المعماري في المساجد الكبرى مثل جامع السلطان أحمد المعروف بالمسجد الأزرق الذي يعكس التراث العربي والإسلامي في تصميم المآذن الشاهقة والقباب الواسعة".
وبين أن الزخارف الداخلية في هذه المساجد مستوحاة من الفن الإسلامي العربي، بما في ذلك استخدام الخط العربي في الكتابات القرآنية والزخارف الهندسية المعقدة.
يُذكر أن توسع الامبراطورية العثمانية في تلك الفترة والتي شملت العديد من المناطق العربية أدى إلى انتقال التأثيرات الثقافية والمعمارية بين الأقاليم المختلفة.