معتمد اللاجئين: بدأنا استعدادات العودة الطوعية للسودانيين
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلن معتمد معتمدية اللاجئين، الدكتور موسى علي عطرون، عن تنفيذ إدارته لأول عملية عودة طوعية منذ اندلاع الحرب في البلاد العام الماضي. وأشار إلى أن المعتمدية وضعت خططاً لاستجابة واسعة لعودة اللاجئين السودانيين من دول الجوار بعد انتهاء الحرب.
وأوضح أن الإدارة استقبلت نحو ثلاثة آلاف مواطن في مركز استقبال بمنطقة القلابات الحدودية، عادوا من دولة مجاورة، مشيدًا بدور محلية باسندة بولاية القضارف في استقبال وإيواء المواطنين العائدين من معسكرات اللجوء في إثيوبيا نتيجة الأوضاع الأمنية.
اللاجئين السودانيين، مثل جنوب السودان واثيوبيا، فيما لم تفتح دول اخري معسكرات مثل مصر ويوغندا.
ولفت معتمد اللاجئين بدء برنامج لزيارة الدول التي تستضيف اللاجئين السودانيين، للتأكد من عمليات التسجيل والوقوف على اوضاعهم، والشروع في ترتيبات عودة طوعية لهم، واشار الى ان اول زيارة قام بها خلال الاسابيع الماضية كانت لدولة اثيوبيا حيث وقف على اوضاع اللاجئين السودانيين، بما فيهم الذين عادوا طواعية لبلدهم، منوها لاجرائه اتصالات مع دول (يوغندا وتشاد ومصر) بغية الوقوف على اوضاع اللاجئين وتسجيلهم بصورة دقيقة توطئة لزيارتها وتنفيذ برنامج العودة الطوعية.وامتدح عطرون دور الجارة اثيوبيا في تسهيل برامج اللاجئين، فيما اشار الى ان دولة تشاد استقبلت لاجئين بحجم ولاية كاملة مرددا “هنالك كتلة سكانية كاملة من غرب دارفور لجأت لشرق تشاد بسبب الحرب”، مبديا استعداد ادارته لتقديم العون اللازم لجميع اللاجئين السودانيين في سبيل عودتهم طوعاً لبلادهم.سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: اللاجئین السودانیین
إقرأ أيضاً:
ثروت الخرباوي: إيران استقبلت قيادات تنظيم القاعدة بعد الغزو الأمريكي
أكد ثروت الخرباوي، المفكر السياسي أن إيران كانت ترغب في أن تصبح أمريكا الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن هناك مراقب عام للإخوان في إيران يدعى عبد الرحمن البيراني.
وقال ثروت الخرباوي، خلال لقاء له لبرنامج مع خيري، عبر فضائية المحور، أن مراقب عام الإخوان في إيران كان له دور مهم جدا في تقارب الجماعة بإيران، مؤكدا أن إيران استقبلت قيادات تنظيم القاعدة بعد الغزو الأمريكي.
وتابع المفكر السياسي، أن وصول الخوميني للحكم حول إيران من دولة مدنية لدولة دينية، مشيرا إلى أن الإخوان أرادوا العودة للمشهد من خلال القافلة المزعومة، فقد كان من الممكن للقافلة أن تذهب بالسفن لغزة ولكن لهم أهداف أخرى غير غزة.