تكريم الفائزين بمسابقة الأمن السيبراني "سايثون 2024"
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
مسقط- عبدالله الجرداني
رعى سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، حفل ختام مسابقة الأمن السيبراني (سايثون 2024)، التي نظّمتها وزارة التربية والتعليم وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية.
وخلال الحفل الذي أقيم على مسرح الجامعة بالخوير، جرى تكريم الفائزين في المسابقة، ففي فئة طلبة المدارس حقق المركز الأول فريق "Defcon"، وحصل فريق "cyber_flood" على المركز الثاني، وجاء في المركز الثالث فريق "ExploitNinjas"، أما في فئة طلبة الجامعات فقد نال المركز الأول فريق "Default"، وجاء في المركز الثاني فريق "NeonFloyd"، بينما حصل فريق "SQU_Injection" على المركز الثالث.
وقد بدأ الحفل بكلمة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية ألقاها الدكتور أحمد بن محمد المعمري مساعد رئيس الجامعة بمسقط، أشاد خلالها بجهود الطلبة الذين أظهروا مهارات استثنائية وروحًا تنافسية عالية في المسابقة، وعبر عن فخره بإنجازاتهم مشجعًا إياهم على استمرارية التعلم والتطور، وقال: إن التزامنا بتطوير مجال الأمن السيبراني ينبع من إدراكنا العميق لدوره الحيوي في عصرنا الرقمي، فالتحديات المتسارعة في أمن المعلومات، تستدعي إعداد جيل متمكن قادر على مواجهة هذه التحديات بكفاءة عالية وحلول مبتكرة.
تلى ذلك، كلمة وزارة التربية والتعليم ألقاها سليمان بن سيف الكندي مستشار وزيرة التربية والتعليم لتقنية المعلومات، تطرق خلالها إلى أهمية الأمن السيبراني كونه جزءًا أساسياً من حماية البنية التحتية الحيوية، مثل: القطاعات المالية والصحية والتعليمية، وأكّد أن المسابقة تعد فرصة للطلاب لاستكشاف عالم الأمن السيبراني وتطوير قدراتهم في مجالات مختلفة، مثل: تحليل الثغرات والتشفير والتحقيق الجنائي الرقمي ونشر الوعي بأهمية الأمن السيبراني.
وتضمن الحفل عددًا من الفقرات، منها: استعراض برنامج "التقط العلم"، وجلسة حوارية بعنوان: "اكتشاف واحتضان المهارات الناشئة بين المتعة والتعليم وبناء القدرات الوطنية"، وفي الختام تم تكريم الفائزين في المسابقة وتكريم الرعاة الداعمين، والشركاء الإستراتيجيين ، ولجان الإعداد والتنظيم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مندوب اليمن في مجلس الأمن: الحوثيون يجندون الأطفال والتعليم في خطر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اتهم مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، جماعة الحوثي بتحويل المدارس إلى ثكنات عسكرية، وتنفيذ أكبر عملية تجنيد للأطفال في العصر الحديث، ما أدى إلى حرمان ملايين الأطفال من حقهم في التعليم.
وفي كلمته أمام الدورة العادية الثانية لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) للعام 2025 في نيويورك، شدد السعدي على التزام الحكومة اليمنية بحماية الطفولة، وتوفير بيئة تعليمية وصحية آمنة، مشيداً بدور اليونيسف في دعم قطاعات التعليم والصحة والمياه.
وأكد السعدي أن الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثي خلفت أزمة إنسانية كارثية، ضاعفت من معدلات الفقر وسوء التغذية، وأثرت بشكل مباشر على النساء والأطفال وكبار السن، محذراً من تفاقم الوضع الصحي مع تفشي الحميات الوبائية.
وأشار إلى أن الفجوة التمويلية في خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 ستؤثر سلباً على التعليم والصحة، داعياً إلى دعم دولي عاجل لضمان استمرارية الخدمات الأساسية.
كما اتهم الحوثيين بتغيير المناهج الدراسية لغرس مفاهيم متطرفة، وغسل أدمغة الأطفال بأفكار الكراهية، مما يهدد وحدة المجتمع اليمني ويقوّض مستقبل الأجيال القادمة.