مندوب اليمن في مجلس الأمن: الحوثيون يجندون الأطفال والتعليم في خطر
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اتهم مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، جماعة الحوثي بتحويل المدارس إلى ثكنات عسكرية، وتنفيذ أكبر عملية تجنيد للأطفال في العصر الحديث، ما أدى إلى حرمان ملايين الأطفال من حقهم في التعليم.
وفي كلمته أمام الدورة العادية الثانية لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) للعام 2025 في نيويورك، شدد السعدي على التزام الحكومة اليمنية بحماية الطفولة، وتوفير بيئة تعليمية وصحية آمنة، مشيداً بدور اليونيسف في دعم قطاعات التعليم والصحة والمياه.
وأكد السعدي أن الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثي خلفت أزمة إنسانية كارثية، ضاعفت من معدلات الفقر وسوء التغذية، وأثرت بشكل مباشر على النساء والأطفال وكبار السن، محذراً من تفاقم الوضع الصحي مع تفشي الحميات الوبائية.
وأشار إلى أن الفجوة التمويلية في خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 ستؤثر سلباً على التعليم والصحة، داعياً إلى دعم دولي عاجل لضمان استمرارية الخدمات الأساسية.
كما اتهم الحوثيين بتغيير المناهج الدراسية لغرس مفاهيم متطرفة، وغسل أدمغة الأطفال بأفكار الكراهية، مما يهدد وحدة المجتمع اليمني ويقوّض مستقبل الأجيال القادمة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: التعليم الحرب الحوثيون اليمن
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي: حرب السودان وانعدام الأمن في حوض بحيرة تشاد يهدد وسط أفريقيا
اقترح مسؤول أممي على (إيكاس) إعادة تقييم تداعيات الأزمة في السودان على الأمن الإقليمي، بالتنسيق مع تشاد وأفريقيا الوسطى.
التغيير: وكالات
أقر مسؤول أممي بأن العمليات الانتخابية في منطقة وسط أفريقيا لا تزال محفوفة بالمخاطر، فضلا عن الحرب في السودان وانعدام الأمن في حوض بحيرة تشاد، مما يتسبب في نزوح أعداد كبيرة من السكان ويهدد استقرار دول المنطقة.
وقدم رئيس مكتب الأمم المتحدة الإقليمي لوسط أفريقيا عبدو أباري، يوم الخميس، إحاطة أمام اجتماع لمجلس الأمن، والذي قدم تقريرا عن انعدام الأمن الإقليمي واستراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الجماعات الإرهابية.
وعن الوضع في السودان، ذكَّر أباري بأن الصراع هناك أدى إلى تدفق أكثر من 1.2 مليون لاجئ وطالب لجوء وعائد إلى تشاد منذ عام 2023، بالإضافة إلى 12,930 آخرين وصلوا عقب سقوط الفاشر، مشيرا أيضا إلى أن “انعدام الأمن الغذائي يشكل مصدر قلق بالغ”.
وقال- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة- إن أكثر من 7 ملايين شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، في حين لم يتم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية للسودان لعام 2025 إلا بنسبة 26.4% فقط، مقارنة بنسبة 41% في نفس الفترة من العام الماضي.
وأفاد أباري بأنه اقترح على الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا (إيكاس) إعادة تقييم تداعيات الأزمة في السودان على الأمن الإقليمي، بالتنسيق مع حكومتي تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى.
الوضع في حوض بحيرة تشادفيما يتعلق بحوض بحيرة تشاد، حيث يستمر القتال بين الجماعات التابعة لجماعة بوكو حرام وقوات الدفاع والأمن في الدول الأربع المتضررة، دعا الممثل الخاص إلى دعم قوة المهام المشتركة متعددة الجنسيات في تذليل العقبات التي تعرقل جهودها في تبادل المعلومات الاستخباراتية، وتعزيز قدرات الشرطة المتكاملة، وتعبئة التمويل.
ورحب بحقيقة أنه بحلول نهاية هذا العام، “لن تكون هناك أي انتقالات سياسية جارية في وسط أفريقيا”، حيث تستعد الغابون، على غرار تشاد، للخروج من هذه العملية في نهاية ديسمبر.
وفيما يخص الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 أكتوبر في الكاميرون، أعرب عن أمله في أن تهدأ التوترات التي أعقبت الانتخابات، وأكد أن مكتبه سيساهم في تعزيز التماسك الوطني.
صعوبات ماليةالمسؤول الأممي أشاد بإجراء انتخابات رباعية في جمهورية أفريقيا الوسطى مقررة في 28 ديسمبر، تجمع بين الانتخابات التشريعية والإقليمية والبلدية والرئاسية.
وقال إن “هذا يعد فرصة للإشادة بالتعافي الملحوظ الذي تشهده البلاد، والذي يرسي دعائم بناء السلام مع الأطراف المعنية داخليا، وأفضى إلى اتخاذ إجراءات لتأمين حدودها”.
وأشار إلى أن جمهورية الكونغو وسان تومي وبرينسيبي ستستضيفان بدورهما انتخاباتهما الرئاسية في عام 2026. وفي هذا السياق، أشار إلى أن الصعوبات المالية التي تواجه الأمم المتحدة حاليا تؤثر على عمل مكتبه وقدرته على تنفيذ ولايته بشكل كاف.
الوسومأفريقيا الوسطى إيكاس الأمم المتحدة الحرب السودان الفاشر بحيرة تشاد بوكو حرام عبدو أباري مكتب الأمم المتحدة الإقليمي لوسط أفريقيا وسط أفريقيا