نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن كتاب للصحفي، بوب وودوارد، سيصدر الأسبوع المقبل، أن الرئيس الأميركي جو بايدن، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بـ"الوغد والرجل السيئ"، خلال جلسة خاصة مع أحد مساعديه، في ربيع العام الجاري.
ويصف الكتاب الذي حصلت عليه الشبكة العلاقة بين بايدن ونتنياهو بـ"المتقلبة"، حيث رد بايدن على رغبة نتنياهو بالدخول إلى رفح بالقول إنه لا يمتلك إستراتيجية، وذلك خلال اتصال بينهما، كما طالبه بعدم الرد على الهجوم الإيراني على إسرائيل خلال أبريل/نيسان الماضي.
وأشار وودوارد إلى أن إحباط بايدن تجاه نتنياهو تفاقم مع استمرار الحرب، حيث وصفه بـ"الكاذب اللعين" بعد اجتياح الجيش الإسرائيلي رفح.
ووفقا للكتاب، صرخ بايدن في وجه نتنياهو، خلال يوليو/تموز الماضي، بعد أن اغتالت غارة جوية إسرائيلية أحد كبار قادة حزب الله و3 مدنيين في بيروت، وقال له إنه ينظر لإسرائيل في جميع أنحاء العالم بشكل متزايد على أنها دولة مارقة.
ورد نتنياهو على ذلك بالتأكيد على أنه كان يستهدف "أحد الإرهابيين البارزين، وأنه انتهز الفرصة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
العدوان الإسرائيلي يواصل جرائمه.. استشهاد 95 فلسطينيا في غزة خلال 48 ساعة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم السبت، بارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54,772، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، نقلا عن مصادر أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 125,834، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وقالت وكالة وفا ، إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت 95 شهيدا، و304 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار بلغت 4,497 شهيدا، و13,793 إصابة.
وأشارت إلى أن هناك عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، مجزرة جديدة بحق سكان غزة، استشهد فيها 15 فلسطينيا وأصيب 50 آخرون، في حي الصبرة بمدينة غزة.
وأفادت وكالة "وفا"، بأن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت منزلا يعود لعائلة أبو شريعة بصاروخين في حي الصبرة، ما أدى إلى استشهاد 15 فلسطينيا على الأقل بينهم 6 أطفال، وأكثر من 50 جريحا، ونحو 85 مفقودا.