نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن كتاب للصحفي، بوب وودوارد، سيصدر الأسبوع المقبل، أن الرئيس الأميركي جو بايدن، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بـ"الوغد والرجل السيئ"، خلال جلسة خاصة مع أحد مساعديه، في ربيع العام الجاري.
ويصف الكتاب الذي حصلت عليه الشبكة العلاقة بين بايدن ونتنياهو بـ"المتقلبة"، حيث رد بايدن على رغبة نتنياهو بالدخول إلى رفح بالقول إنه لا يمتلك إستراتيجية، وذلك خلال اتصال بينهما، كما طالبه بعدم الرد على الهجوم الإيراني على إسرائيل خلال أبريل/نيسان الماضي.
وأشار وودوارد إلى أن إحباط بايدن تجاه نتنياهو تفاقم مع استمرار الحرب، حيث وصفه بـ"الكاذب اللعين" بعد اجتياح الجيش الإسرائيلي رفح.
ووفقا للكتاب، صرخ بايدن في وجه نتنياهو، خلال يوليو/تموز الماضي، بعد أن اغتالت غارة جوية إسرائيلية أحد كبار قادة حزب الله و3 مدنيين في بيروت، وقال له إنه ينظر لإسرائيل في جميع أنحاء العالم بشكل متزايد على أنها دولة مارقة.
ورد نتنياهو على ذلك بالتأكيد على أنه كان يستهدف "أحد الإرهابيين البارزين، وأنه انتهز الفرصة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يبحث مع بوتين ملفي سوريا وإيران
قال مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلية، الاثنين، إن بنيامين نتنياهو ناقش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ملفي سوريا وإيران، في اتصال هو الثالث من نوعه خلال أقل من 3 شهور.
وأضاف مكتب نتنياهو، في بيان، أن الاتصال الهاتفي بين الطرفين تناول "القضية الإيرانية بشكل كبير ويليه الملف السوري".
بدورها، أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن هذا الاتصال هو الثالث من نوعه خلال أقل من شهرين ونصف الشهر، حيث ناقشا الطرفين ملف البرنامج النووي الإيراني.
وأضافت الصحيفة أن بوتين قد شدد "خلال الاتصال الهاتفي على أهمية دعم وحدة وسيادة وسلامة أراضي سوريا، وكذلك تعزيز استقرارها السياسي الداخلي عبر احترام الحقوق والمصالح المشروعة لجميع مكونات الشعب السوري العرقية والدينية".
وعلى مدار أسبوع وتحت ذريعة "حماية الدروز"، استغلت إسرائيل الأوضاع التي اندلعت في السويداء في 13 يوليو/ تموز الجاري، وصعدت عدوانها على سوريا، بعد اندلاع اشتباكات مسلحة بين عشائر بدوية ومجموعات درزية، قبل أن يتم احتوائها باتفاق وقف إطلاق نار في 19 من الشهر ذاته.
كما نقلت الصحيفة عن بوتين إعرابه عن "استعداده لبذل كل ما في وسعه لتسهيل إيجاد حلول تفاوضية بشأن البرنامج النووي الإيراني، وذلك على خلفية التصعيد الأخير بين تل أبيب وطهران".
ولم تشر الصحيفة إلى حديث نتنياهو خلال الاتصال.
وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي، شنت تل أبيب بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، وردت الأخيرة باستهداف إسرائيل بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة، قبل أن تعلن الولايات المتحدة في 24 من الشهر ذاته وقفا لإطلاق النار.
وتعتبر تل أبيب وطهران العاصمة الأخرى العدو الألد لها، ومثّل عدوان إسرائيل الأخير على إيران انتقالا من "حرب ظل" دامت لعقود عبر تفجيرات واغتيالات، إلى حرب هجينة مفتوحة غبر مسبوقة بينهما.