وجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اختبارات لكشف فيروس كورونا إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاستخدامه الشخصي، أثناء انتشار الجائحة في 2020، وف كتاب للصحافي المخضرم بوب وودوارد، الذي كان أحد مفجري فضيحة "ووترغيت".

ونشرت "واشنطن بوست"  أجزاء من كتاب "الحرب" الذي سينشر في 15 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.


ووفقاً لوودوارد، فإن بوتين، الذي كان مذعوراً من الفيروس، وافق على الإمدادات، لكنه حاول تجنب التداعيات السياسية، على نظيره الأمريكي آنذاك، وحذره من كشف إرسال المعدات الطبية النادرة إلى موسكو. وجاء في الكتاب أن بوتين قال لترامب: "لا أريدك أن تخبر أحداً، لأن الناس سيغضبون منك، وليس مني"
.وبعد أربع سنوات، تغيرت العلاقة الشخصية بين بوتين والمرشح الرئاسي للحزب الجمهوري، رغم أنهما، حسب وودوارد، حافظا على الاتصال خلال تلك السنوات.

وفي بداية 2024، أمر ترامب أحد مساعديه بمغادرة مكتبه في مارالاغو ومقر إقامته في فلوريدا، ليتمكن من إجراء مكالمة هاتفية خاصة مع الزعيم الروسي.
ويشير مساعد ترامب المجهول في الكتاب، إلى أنه ربما تحدث مع بوتين ما يصل إلى 7 مرات منذ مغادرته البيت الأبيض في 2021.
وجعلت هذه الوقائع بين ترامب وبوتين، المنغمس في حرب ضد أوكرانيا منذ أكثر من عامين،  وودوارد يستنتج أن ترامب أسوأ من الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون، الذي خسر منصبه بسبب فضيحة "ووترغيت" في 1973 التي كشفها وودوارد نفسه وزميله في "واشنطن بوست" كارل بيرنشتاين منذ نصف قرن.
ويشير الصحافي إلى أن "ترامب كان الرئيس الأكثر تهوراً واندفاعاً في التاريخ الأمريكي، ويظهر الأمر نفسه مرشحاً رئاسياً في  2024".
ويعد ترامب أحد أبرز المنتقدين لمساعدات الولايات المتحدة إلى أوكرانيا؛ لأنه يعتقد أن على الدول الأوروبية أن تدفع أكثر مقابل تكاليف الصراع، ويرى أن يتفاوض البلدان بدل انتظار هزيمة فلاديمير بوتين.
وقال إنه إذا فاز في الانتخابات، فسيعمل على اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب بوتين

إقرأ أيضاً:

فضيحة البيت الأبيض.. تقرير عن "لكمات" بين ماسك ووزير الخزانة

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، نقلا عن ستيف بانون، المدون اليميني المؤثر والمستشار السياسي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك، تبادلا اللكمات في البيت الأبيض في أبريل الماضي.

وكان ماسك حتى وقت قريب مسؤولا عن إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية، قبل رحيله عنها وتدهور علاقته مع ترامب.

ووفقا للصحيفة، فقد "تسببت تكتيكات ماسك الوحشية، ونقص الحنكة السياسية، والخلافات الأيديولوجية مع قاعدة (اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى) في تدهور علاقته بكبار مسؤولي الإدارة، وفي النهاية مع الرئيس".

وقالت "واشنطن بوست": "رغم التوتر، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه ستيفن ميلر، إلى جانب ماسك".

وفي 2 أبريل الماضي، عندما طرح ترامب "الرسوم الجمركية التي تهدف إلى إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، لجأ ماسك إلى منصة (إكس) للتعبير عن استيائه من الرسوم".

وفي منتصف أبريل، أدت الخلافات حول تفضيلات ماسك وبيسنت لاختيار مفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة، إلى تبادل اللكمات بينهما.

وقالت الصحيفة: "بعد أن غادرا المكتب البيضاوي، حيث دعم ترامب اختيار بيسنت، بدأ الرجلان في تبادل الإهانات، حيث دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت، ورد الأخير بلكمة ووصفه بأنه محتال".

ووفقا لبانون، تدخل عدة أشخاص لفض الشجار، وفي وقت لاحق علق ترامب على الحادث قائلا إن "هذا كثير جدا".

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: ترامب ينشر 2000 من أفراد الحرس الوطني وسط احتجاجات لوس أنجلوس
  • فضيحة البيت الأبيض.. تقرير عن "لكمات" بين ماسك ووزير الخزانة
  • البيت الأبيض: الاجتماع مع الصينيين بشأن التجارة سيعقد خلال 7 أيام
  • البيت الأبيض: ترامب وماسك سيتحدثان اليوم لحل خلافهما
  • البيت الأبيض يرد على اتهامات ماسك لترامب باستغلال القاصرات
  • ترامب يلتقي مستشار ألمانيا في البيت الأبيض.. كواليس الزيارة
  • ترامب: ماسك جن جنونه .. وطالبت مغادرته البيت الأبيض
  • تقرير: ماسك أُرغم على مغادرة البيت الأبيض وكان يتصرف كرجل أعمال يريد حماية مصالحه
  • عاجل.. ترامب: طلبت من بوتين عدم الرد على الهجوم الأخير الذي شنته كييف على المطارات الروسية
  • الرئيس الأمريكي يستقبل مستشار ألمانيا في البيت الأبيض