8 أكتوبر.. ذكرى ميلاد العالم "رودني روبرت" الحاصل على جائزة نوبل للطب
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل العالم فى مثل هذا اليوم 8 أكتوبر بميلاد العالم البريطاني، رودني روبر ت الحاصل على جائزة نوبل فى الطب، وهو عضو في الجمعية الملكية، والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، والأكاديمية الوطنية للعلوم.
ورودني روبرت بورتر وُلِد في 8 شهر أكتوبر عام 1917، وهو عالم كيمياء حيوية إنجليزي، وحصل على جائزة نوبل في الطب عام 1972، وذا لك مناصفة مع الأمريكي جيرالد إيدلمان لاكتشافهما التركيب الكيميائي الدقيق لجسم مضاد.
وولد بورتر في مقاطعة لانكشير الإنجليزية، وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم في تخصص الكيمياء الحيوية من جامعة ليفربول عان 1939، ثم انتقل إلى جامعة كامبردج لدراسة الدكتوراه، ليحصل عليها سنة 1948.
وعمل بورتر بالمعهد الوطني للأبحاث الطبية لمدة أحد عشر عاما في الفترة منعامي 1949 و1960) ،وقبل أن ينتقل للعمل كأستاذالعلم المناعة بالمدرسة الطبية التابعة لمستشفى سانت ماري بالكلية الإمبريالية في لندن، ثم انتقل سنة 1967 ليشغل كرسي ويتلي للكيمياء الحيوية في جامعة أكسفورد.
في عام 1991 أطلق اسمه علي مبنى معهد الغليكوبيولوجي بقسم الكيمياء الحيوية بجامعة أكسفورد (وهو المعهد الذي أسسه البروفيسور ريموند دويك) ، ثم أصبح باسم «مبنى رودني بورتر».
الخدمة العسكرية
شارك في العديد من المعارك والحروب ،ومنها الحرب العالمية الثانية تعديل ط
الجوائز:
حصد العديد من الجواز ومنها
وسام كوبلي ( عام1983)
وسام كرونيان (1980)
الدكتوراة الفخرية من الجامعة الحرة في بروكسل ( عام 1974)
قلادة ملكية عام (1973)
جائزة نوبل في الطب أو علم وظائف الأعضاء عام (1972)
جائزة مؤسسة غيردنر الدولية ( عام1966)
جائزة وميدالية نوفارتس ( عام 1966)
زمالة الجمعية الملكية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأكاديمية الوطنية للعلوم الكيمياء الحيوية جائزة نوبل في الطب جائزة نوبل
إقرأ أيضاً:
جائزة نوبل في الطب تذهب إلى العلماء برونكو ورامسديل وساكاجوتشي
أعلنت الهيئة المانحة لجائزة نوبل، اليوم، فوز الأمريكية ماري إي. برونكو، ومواطنها فريد رامسديل، والياباني شيمون ساكاجوتشي بجائزة نوبل في الطب لعام 2025، تقديرا لاكتشافاتهم المتعلقة بجهاز المناعة، ولأبحاثهم المتعلقة بالتحمل المناعي الطرفي الذي فتح آفاقا جديدة لعلاجات مبتكرة لأمراض المناعة الذاتية والسرطان.
وقالت ماري فاهرين-هيرلينيوس، أستاذة أمراض الروماتيزم بمعهد كارولينسكا، إن جائزة هذا العام "تتعلق بكيفية الحفاظ على جهاز المناعة تحت السيطرة، حتى نتمكن من مكافحة جميع الميكروبات التي يمكن تخيلها، مع تجنب أمراض المناعة الذاتية في الوقت نفسه".
وقال المعهد إن العلماء الثلاثة سلطوا الضوء على ما يُسمى بالخلايا التائية المُنظمة، وهي فئة من كريات الدم البيضاء تعمل كأنها حراس أمن لجهاز المناعة، فتمنع خلاياه من مهاجمة أجسامنا نفسها.
نظام كبحقالت برونكو، التي علمت بفوزها بعدما أيقظها نباح كلبها على مصور صحفي عند شرفة منزلها الأمامية في سياتل، إنها ورامسديل وزملاءهما عزلوا جينا يُدعى (فوكس-بي 3) يمكن استخدامه مؤشرا على الخلايا التائية المُنظمة.
وقالت في مقابلة "هذه الخلايا نادرة لكنها قوية، وهي ضرورية لكبح الاستجابة المناعية نوعا ما"، ووصفتها بأنها "نظام
كبح" يمنع جهاز المناعة من مهاجمة الجسم نفسه.
وعبر ساكاجوتشي عن دهشته في مؤتمر صحفي بأوساكا، بغرب اليابان، لأنه شعر أن أي اعتراف كبير كان سيعتمد على مزيد من التطورات.
وقال بصوت هادئ وهو يبتسم بين حين وآخر "كنتُ أظن أن نوعا من التكريم ربما يأتي إذا أحرزنا تقدما في الجهود التي نبذلها وأصبح أكثر فائدة للناس في البيئات السريرية".
وتوقف المؤتمر الصحفي مؤقتا ليرد ساكاجوتشي على مكالمة تهنئة من رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا، الذي سأله عن مدى فاعلية العلاج المناعي في علاج السرطان مستقبلا.
إعلانوقال ساكاجوتشي "أؤمن بأنه سيحين الوقت الذي يصبح فيه السرطان مرضا غير مخيف وقابلا للعلاج".
وتختار جمعية نوبل بمعهد كارولينسكا الطبي في السويد الفائزين بجائزة نوبل في الطب، ويحصلون على جائزة قدرها 11 مليون كرونة سويدية (1.2 مليون دولار أمريكي)، بالإضافة إلى ميدالية ذهبية مقدمة من ملك السويد.
وتشغل برونكو منصب كبيرة مديري البرامج في معهد الأنظمة الحيوية في سياتل، بينما يشغل رامسديل منصب المستشار العلمي في شركة سونوما للعلاجات الحيوية في سان فرانسيسكو، التي شارك في تأسيسها. أما ساكاجوتشي فهو أستاذ في جامعة أوساكا في اليابان.
نوبل للطب تفتتح موسم إعلانات الجائزة المرموقةتأسست جوائز نوبل بناء على وصية رجل الأعمال الثري السويدي ألفريد نوبل الذي اخترع الديناميت. وتُمنح الجوائز منذ عام 1901 لأصحاب الإسهامات المتميزة في العلوم والأدب والسلام.
وأضيفت لهذه الجوائز لاحقا جائزة للاقتصاد، ويمولها البنك المركزي السويدي.
وتتولى لجان متخصصة من مؤسسات مختلفة اختيار الفائزين.
بعد أكثر من قرن من الزمان على انطلاقها، لا تزال جوائز نوبل راسخة في تقاليدها. وتُمنح الجوائز خلال احتفالات تحضرها العائلتان الملكيتان في السويد والنرويج، تليها مآدب فخمة تُقام في العاشر من ديسمبر كانون الأول ذكرى وفاة ألفريد نوبل.