سرايا - يوسف الطورة - يرجح توجه "حزب الله" لتعيين قيادة جماعية لإدارة شؤونه، على غرار بدايات التأسيس 1982، في اعقاب حادثة اغتيال الأمين العام بغارة إسرائيلية استهدفت مقر قيادة الحزب، وانقطاع الاتصال بخليفته هاشم صفي الدين، وخليفة الأخير بغارة مشابهة في ضاحية بيروت الجنوبية.


وشكل مقتل قائد الحزب، وأنباء إغتيال الخليفة المحتمل واستهداف قياداته تباعاً، فرضية تعيين مجلساً جماعياً لإدارته لحين انتهاء التصعيد الحالي مع الاحتلال.



وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يحل هاشم صفي الدين اميناً عاماً للحزب، خلفا لنصـر الله الذي اغتالته إسرائيل 27 سبتمبر/أيلول الماضي.



وادير الحزب الذي جاء بيسمية اختارها "آية الله الخميني" المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية، في بدايات التأسيس من خلال قيادة جماعية، قبل ان يتعاقب ثلاثة أمناء عامين على إدارته، اثنان منهم اغتالتهم إسرائيل.



وكلف "صبحي الطفيلي" الأمين العام الأول للحزب 1989، قبل ان يُجبر على الاستقالة عام 1991، بعد إعلانه من جانب واحد العصيان المدني على الحكومة اللبنانية، الأمر الذي رفضه حينها الحزب.



أعادت قيادة الحزب تنصيب عباس الموسوي اميناً عاماً، خلفا للطفيلي لكنه لم يستمر في القيادة أكثر من تسعة أشهر، بعد أن اغتالته اسرائيل عام 1992.


وقاد حسن نصر الله "حزب الله" 32 عاماً، إلى أن اغتالته إسرائيل قبل نحو أسبوعين، باستهداف المقر العام للحزب، تحت الأرض في ضاحية بيروت الجنوبية.


وشكل بدايات نصر الله بمثابة بداية العمل على تكريس ما جاء في وثيقة المستضعفين في 16 شباط 1985، أي مشروع "حزب الله" الذي أعلن عنه نصرالله ، جعل من لبنان جزءاً من إيران.



ووصف نصرالله قائلاً: "مشروعنا الذي لا خيار لنا أن نتبنى غيره، كوننا مؤمنين عقائديين، هو مشروع دولة إسلامية وحكم الإسلام، وأن يكون لبنان ليس جمهورية إسلامية واحدة وإنما جزء من الجمهورية الإسلامية الكبرى، التي يحكمها صاحب الزمان ونائبه بالحق، الولي الفقيه الإمام الخميني".



وعلى الرغم من إعلان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، اغتيال صفي الدين وخليفة الأخير، وما سبقها من تلميح لوزير الدفاع يوآف غالانت لحادثة التصفية، لكن المتحدث العسكري الإسرائيلي قال "إنه لم يتأكد حتى الحين اغتيال صفي الدين".



حزب الله لم ينف ولم يؤكد أيضا حادثة اغتيال هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي للحزب، مكتفيا ان على الجمهور أخذ المعلومات المتعلقة بالحزب من مصادره الرسمية.



وكان مصدر أمني لبناني كشف لوسائل الإعلام أن حزب الله فقد الاتصال بصفي الدين، قائلا إنه كان في قبو تحت الأرض في المنطقة التي أغارت عليها إسرائيل.

إقرأ أيضاً : غوتيريش يحذر إسرائيل من المساس بالأونرواإقرأ أيضاً : مسؤولون إسرائيليون: نستعد لرد عسكري قوي على إيرانإقرأ أيضاً : مجلس الأمن يناقش اليوم الوضع الإنساني في غزة

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: قيادة قيادة الله الله قيادة الحكومة قيادة الله الله العمل لبنان لبنان رئيس الاحتلال الدفاع الله رئيس الله المنطقة قيادة إيران المنطقة الوضع لبنان مجلس اليوم الحكومة الله العمل الدفاع غزة الاحتلال رئيس صفی الدین حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله يقترب من كارثة كبيرة!

  

يواجه حزب الله أزمة مالية حادة وغير مسبوقة، تُنذر بـكارثة كبيرة قد تُغير من مسار الحزب ونفوذه في لبنان، ففي محاولة يائسة للحد من النفقات، يعتمد الحزب حاليًا سياسة تقشف شاملة تطال جميع المجالات، والتقارير الواردة من مصادر متعددة تُشير إلى أن الأزمة المالية قد تجاوزت بالفعل “الخطوط الحمراء”. لم تعد الرواتب مؤمنة بشكل كامل، ودفع التعويضات يسير ببطء شديد وغير طبيعي، كما أن الامتيازات التي كان يحظى بها ذوو الضحايا، من طبابة وتعليم ودعم اجتماعي، لم تعد سارية المفعول، وتم اتخاذ قرار بتوقيف العديد منها وإعادة النظر فيها.

 

وفقًا لمعلومات من داخل “الحزب” نفسه، حذّر خبراء ماليون قيادة حزب الله من أنهم مُقبلون على كارثة حقيقية ومعضلة مزمنة في حال لم يتم تأمين الأموال المطلوبة بشكل فوري، هذه الأموال، بحسب خبراء المال في الحزب، من الصعب جدًا تأمينها من إيران، التي قامت بخفض ميزانية الحزب بشكل كبير وواضح، يُضاف إلى ذلك التعقيدات اللوجستية والأمنية التي تعترض وصول الأموال وإدخالها إلى لبنان، مما يُضاعف من حدة الضائقة المالية.

 

وقال موقع “صوت بيروت إنترناشيونال” انه حصل على معلومات هامة تُفصل أبعاد هذه المشكلة المالية، إذ تُشير هذه المعلومات إلى أن الطرق التي يعتمدها حزب الله حاليًا في جني الأموال، والتي غالبًا ما تكون غير تقليدية، لم تستطع سداد العجز القائم والمتزايد، “الحزب” بحاجة إلى أموال طائلة ليتمكن من الاستمرار على ما كان عليه من نشاطات وعمليات، هذه الضائقة المالية باتت تُؤثر سلبًا بشكل مباشر على عملية ترميم الحزب من الناحية اللوجستية والعسكرية، مما قد يُضعف من قدراته التشغيلية على المدى الطويل، هذا عدا عن تزايد مطالب بيئة الحزب الضيقة، التي بدأت تُطالبه بالحلول الفورية للأزمات المعيشية التي تواجهها.

 

المشكلة الأبرز التي ستواجه حزب الله، وفقًا للمعلومات، هي أن فترة التعويضات وبدل الإيجار التي دفعها الحزب لبعض المتضررين من أهالي وعناصر الحزب المتفرغة للقتال شارفت على الانتهاء، هذه الإيجارات كانت تُدفع لسنة واحدة، ولم يكن الحزب يعتقد حينها أن عملية إعادة الإعمار للمناطق المتضررة ستطول إلى هذه المدة، خاصة بعد الأحداث الأخيرة في المنطقة، لكن سياسة “الحزب” بالتعنت وعدم تسليم السلاح فاقمت الأوضاع، وأدت إلى استمرار الحصار والضغوط الدولية، مما أثر بشكل مباشر على قدرته المالية على الوفاء بالتزاماته تجاه بيئته.

 

نتيجة لذلك، بدأ الأهالي يُطالبون “الحزب” بإعادة الإعمار، وهو أمر يبدو غير ممكن في ظل الظروف الراهنة، وها نحن نقترب من انتهاء مدة الإيجارات المدفوعة، مما سيجعل عددًا كبيرًا من بيئة الحزب نفسه بلا مأوى، وهذا الوضع يطرح سؤالاً مصيريًا: هل سيبقى حزب الله على موقفه المتشدد الرافض لتسليم السلاح، أم سيتجه نحو الليونة في موقفه من أجل إنقاذ بيئته الحاضنة التي ستكون أمام كارثة اجتماعية وإنسانية حقيقية؟

  

مقالات مشابهة

  • إنشاء منطقة حرة بشرم الشيخ لدعم الصادرات الزراعية في جنوب سيناء | تفاصيل
  • الحوثي يكشف تفاصيل المرحلة الرابعة ضد إسرائيل ويصف المساعدات الجوية لغزة بـالخدعة
  • بالغارات... إسرائيل تردّ على نعيم قاسم
  • عودة الهذالين.. صوت النضال الذي أسكتته إسرائيل
  • هل الخيار المتطرف الذي تبحثه إسرائيل في غزة قابل للتنفيذ؟
  • إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل
  • إسرائيل تكشف عن تنفيذ 500 هجوم في لبنان منذ التهدئة وتعلن مقتل الآلاف!
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: تحركات مكثفة للحزب في الخارج استعدادًا لانتخابات الشيوخ
  • محللون: لبنان يريد نزع سلاح حزب الله لكنه لا يضمن إسرائيل
  • حزب الله يقترب من كارثة كبيرة!