شمسان بوست / متابعات:

حذر أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن الشرق الأوسط عبارة عن برميل بارود وهناك عدة أطراف تمسك بعود الثقاب.

وقال غوتيريش للصحفيين يوم الثلاثاء إن لبنان على وشك “حرب شاملة” وأن غزة “في دوامة الموت”.

وذكر أن عدد القتلى في لبنان تجاوز بالفعل عدد الأشخاص الذين قتلوا في الحرب بين إسرائيل وحزب الله عام 2006.

وحذر أمين عام حزب الله من أن الصراع في الشرق الأوسط يزداد سوءا في كل ساعة.

وصرح بأن كل غارة وإطلاق قذيقة وإطلاق صاروخ تدفع السلام بعيدا عن المنال وتتسبب في تفاقم المعاناة بالنسبة لملايين المدنيين المحاصرين في المنتصف.



وأفاد الأمين العام للأمم المتحدة بأنه لا يزال هناك وقت لوقف انتشار العنف.



ودعا غوتيريش مجددا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان وإطلاق سراح جميع الرهائن الذين تم احتجازهم في 7 أكتوبر 2023، وتوصيل المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

الذهب الذي لا يصدأ.. رونالدو يكتب تاريخا جديدا في دوري الأمم الأوروبية

رغم مرور السنوات وتغير الأجيال، لا يزال البرتغالي كريستيانو رونالدو يقدم دروسًا متواصلة في التميز والثبات والتألق، بعدما أضاف إنجازًا جديدًا إلى سجله التاريخي، بقيادته منتخب بلاده للتتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية على حساب منتخب إسبانيا في لقاء حسمته ركلات الترجيح.

هدف حاسم وتاريخي في عمر الأربعين

في ليلة كروية مبهرة، وعلى أرضية نهائي ناري، سجل رونالدو الهدف الثاني للمنتخب البرتغالي في شباك إسبانيا، ليعيد فريقه إلى أجواء المباراة بعد التأخر 2-1، وينتهي الوقت الأصلي بالتعادل 2-2. الهدف لم يكن مجرد تعديل للنتيجة، بل كان محطة تاريخية جديدة، حيث أصبح كريستيانو أكبر لاعب يسجل في تاريخ البطولة، بعمر 40 عامًا و123 يومًا.

رغم الخسارة.. مكاسب كبيرة للأهلي من مباراة باتشوكاتقييم أداء الأهلي تحت قيادة المدرب الإسباني الجديد

هذا الرقم حطم أرقام لاعبين سبقوه في القائمة مثل روي شيبولينا من جبل طارق، والنجمين السابقين في ريال مدريد كريم بنزيما ولوكا مودريتش، ليؤكد "الدون" أنه لا يزال في قمة عطائه رغم بلوغه العقد الخامس من عمره.

 

لم يكن هدف رونالدو هو الشيء الوحيد اللافت في اللقاء، بل تجسدت قيمته الحقيقية في روحه القتالية، وقيادته الحكيمة لزملائه داخل الملعب، وتحفيزه المستمر لعناصر المنتخب، خاصة اللاعبين الشباب، وظهر كابتن البرتغال كقائد ملهم.

 

بهذا الفوز، أحرز المنتخب البرتغالي لقبه الثاني في بطولة دوري الأمم، معززًا حضوره الأوروبي القوي، وموجهًا رسالة واضحة للمنافسين قبيل انطلاق يورو 2024، أما رونالدو، فبقي على وعده لجماهيره، مستمرًا في العطاء، ومؤكدًا استمراره مع نادي النصر السعودي حتى إشعار آخر، ليجمع بين التألق المحلي والدولي في آنٍ واحد.

 

من ماديرا إلى مدريد، ومن تورينو إلى الرياض، رحلة كريستيانو رونالدو لم تكن أبدًا عادية. وكل هدف يسجله، وكل رقم يتخطاه، هو دليل جديد على أن الأساطير لا تعترف بعمر أو نهاية. بل تزداد بريقًا كلما اشتدت التحديات.

طباعة شارك رونالدو نهائي دوري الأمم الأوروبية البرتغال

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية الألماني يكشف عن أرقام مقلقة للجماعات المتطرفة في بلاده: نحتاج إلى رد حازم
  • الرئاسي: “غوتيريش” أشاد بدور المنفي المحوري في تثبيت حالة التهدئة بطرابلس
  • من الأندلس إلى الشرق الأوسط.. المستعرب الإسباني إغناطيوس غوتيريث يقدم رؤية نقدية تجاه الاستشراق الجديد
  • الأردن من أفضل دول الشرق الأوسط بنمو عدد السياح الدوليين
  • تقرير دولي: الدبلوماسية المصرية تزداد توهجًا ونشاطًا مع تعقُّد أزمات الشرق الأوسط
  • الذهب الذي لا يصدأ.. رونالدو يكتب تاريخا جديدا في دوري الأمم الأوروبية
  • زاخاروفا تسخر من زيلينسكي.. يتوسل العالم للحصول على السلاح
  • «السوربون أبوظبي» تستضيف مؤتمر «جمعية محاضري القانون البيئي»
  • مسؤول بصندوق النقد: التوترات التجارية تخلق طبقات جديدة من التعقيد بالشرق الأوسط
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره التركي تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط