مركز البحث والإنقاذ ينفذ محاكاة لإنقاذ عبارة تعرضت للغرق قبالة السواحل المصرية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
نفذ مركز البحث والإنقاذ بوزارة الدفاع التجربة «مصر – 10»، بمشاركة عناصر من القوات البحرية والقوات الجوية، وعدد من ممثلي الوزارات المختصة والأجهزة التنفيذية بمحافظة البحر الأحمر وجمعية الهلال الأحمر المصري .
تضمنت التجربة تنفيذ سيناريو واقعي لعملية إنقاذ عبارة تعرضت للغرق وعلى متنها 250 فردا من جنسيات مختلفة أثناء إبحارها قبالة السواحل المصرية بنطاق محافظة البحر الأحمر؛ حيث تلقى مركز البحث والإنقاذ بوزارة الدفاع إشارة استغاثة من العبارة الجانحة بعد اصطدامها بالشعب المرجاني.
وعلى الفور جرى الدفع بطائرة هليكوبتر من طراز «أوجستا»، وعدد من القطع البحرية على متنها أطقم البحث والإنقاذ والأطقم الإدارية إلى موقع الحدث للتعامل الفوري مع الحادث، باتباع كل إجراءات ونظم السلامة العالمية في مجال البحث والإنقاذ.
تأتى التجربة «مصر – 10» تأكيدا على حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على التعاون مع كافة أجهزة ومؤسسات الدولة، من خلال تنفيذ التجارب العملية للتدريب على السيناريوهات المختلفة، للاطمئنان على مدى سرعة الاستجابة في مواجهة كل المخاطر والأزمات التي قد تواجه الدولة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحث والإنقاذ وزارة الدفاع القوات البحرية محافظة البحر الأحمر الهلال الأحمر المصري السواحل المصرية البحث والإنقاذ
إقرأ أيضاً:
إنقاذ سباح من ذوي الهمم بعد تعرضه للغرق داخل نادي بمصر الجديدة
تعرض سباح من ذوي الهمم، يبلغ من العمر 18 عاما، لنوبة إعياء وتشنجات أثناء تمرينه في نادي الغابة الرياضي بمصر الجديدة، ما أدى إلى فقدانه الوعي داخل المياه ووقوعه في خطر الغرق، قبل أن يتدخل المسعفون ومدربو السباحة لإنقاذه ونقله إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وأوضحت والدته أن نجلها “جون ماجد”، أثناء التدريب، شعر بحالة إعياء مفاجئة، وتعرض لتشنجات أدت إلى فقدانه الوعي في المياه، وقد تمكن المدربون من إنقاذه ونقله على كرسي متحرك إلى سيارة الإسعاف.
وأضافت والدته أن الطفل سقط من على الكرسي أثناء النقل، ما أدى إلى إصابته في الرأس وفقدانه جزئيا للوعي، وتم تحويله إلى مستشفى الدعاة حيث تم حجزه تحت الملاحظة الطبية.
وأشارت والدة الشاب إلى أنها تتهم إدارة نادي الغابة بالإهمال، مشيرة إلى تكرار فقدان نجلها للوعي مرتين متتاليتين، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية قبل وصوله للمستشفى.
ويخضع السباح حاليا لمتابعة طبية دقيقة لتقديم كافة أوجه الرعاية اللازمة، وسط متابعة من أسرته للتأكد من تحسن حالته الصحية.
وعلى صعيد آخر قالت الإعلامية لميس الحديدي، إنها متعجبة من الاتحاد المصري للسباحة الذي يخضع لتحقيقات النيابة في الوقت الراهن في أعقاب وفاة السباح يوسف محمد، ومع ذلك لم يصدر عنه أي تصريحات حتى الآن.
لميس الحديدي عن إحالة أوراق المعتدي على أطفال مدرسة الإسكندرية: حكم تاريخي ورادع
وزير الرياضية يرد على إمكانية إقالة اتحاد السباحة بعد واقعة الطفل يوسف
وأضافت لميس الحديدي خلال برنامجها الصورة الذي تقدمه على شاشة النهار، قائلة: "الاتحاد مختفٍ تمامًا، لا ينطق ولا يرى ولا يسمع ولا يتحدث ولا يقوم بأي شيء، ولا يستقيل، قاعد معانا مستمر ومش حاسس بأي مسؤولية."
اتحاد السباحة هو المسؤول الأول عن السويقة في بطولة الجمهورية
وشددت على أن اتحاد السباحة هو المسؤول الأول عن ما وصفته بالسويقة في بطولة الجمهورية، قائلة: هو المسؤول الأول عن "السويقة" اللي كانت في بطولة الجمهورية، وهو المسؤول الأول عن وفاة السباح يوسف محمد وعن هذا الوضع."
وكشفت الحديدي أنها تلقت اتصالًا من إحدى الأمهات التي تحدثت معها حول طريقة صيانة حمامات السباحة الخاضعة للاتحاد وأوضاعها المأساوية، حيث قالت لها: في السباقات الكبيرة اللي فيها أعداد كبيرة من اللاعبين، وحتى يتم تعقيم حمام السباحة في الوقت الضيق ومع نزول أعداد كبيرة من المتسابقين، بيتم الاعتماد على إضافة كميات أكبر من الكلور والشبّة في مياه البيسين".
وعلقت الحديدي على تصريحات الأم قائلة: طبعًا دي مواد كيميائية، ووجودها بكثافة مرتفعة في البيسين بيعمل اختناق للاعبين من البخار، وبيِلجأوا لكده عشان نزول أعداد كبيرة من اللاعبين، وبالتالي الأطفال الصغيرة قد يتعرضون للاختناق بسبب البخار المعبأ.
وتابعت: "دي قمة الاسترخاص والتهاون، رغم إن السباحة بالذات بتكلف الأهالي مبالغ كبيرة جدًا في مصاريف الفحوصات والتذاكر. لو فتحنا ملف اتحاد السباحة هنلاقي مشكلات كبيرة".
وانتقدت الحديدي تضارب المصالح في شغل المهندس ياسر إدريس لمنصب رئاسة اللجنة الأولمبية المصرية وفي الوقت نفسه رئاسة الاتحاد المصري للسباحة، متسائلة: مين هيسائل مين دلوقتي؟ هذا تضارب مصالح واضح. هل يقدر يفتح ملف الاتحاد؟".