بنك بوبيان يُنظم مسابقة Boubyan Hunt لزيادة التفاعل بين موظفيه
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
نظم بنك بوبيان فعّالية Boubyan Hunt للموظفين، والتي شهدت مشاركة مميزة من قبل موظفيه من مختلف الإدارات، وذلك في إطار تعزيز ثقافة التفاعل والتواصل المستمرين مع موارده البشرية وخلق المزيد من الأجواء الاجتماعية بينهم.
وبهذه المناسبة قالت شريك أول الموارد البشرية في بنك بوبيان، عهد بوحمد: “تأتي فعالية Boubyan Hunt في إطار استراتيجية بنك بوبيان التي تهدف إلى تعزيز مهارات التفاعل وروح العمل الجماعي فيما بين الموظفين، وهي إحدى مهام مجموعة الموارد البشرية والتي تؤثر بدورها بصورة إيجابية على أسلوب العمل، مما يُسهم في تحسين الحالة النفسية للموظف والخروج عن الروتين اليومي للعمل.
وأضافت أن فعالية Boubyan Hunt ترجمت المعنى الحقيقي للمشاركة الجماعية وروح الفريق الواحد وهو أهم ما يميز كوادر بنك بوبيان البشرية، حيث إن المشاركة في الفعّالية لم تكن فردية، بل كانت قائمة على تشكيل عدد من الفرق يستهدف كل منها حل سلسلة من التحديات المحفزة للوصول في نهاية المطاف إلى مكان الجائزة، موضحة أن الفعّالية تخللها أجواء تنافسية خلقت ديناميكية ممتازة لكيفية إدارة عمل الفريق بصورة جماعية.
فريق الموارد البشرية في بنك بوبيانوأشارت بوحمد إلى أن الفعّالية ساعدت على إيصال مفهوم قيمة العمل الجماعي وتعزيز الأداء والإنتاجية إلى الموظفين بصورة غير مباشرة وعبر تجربة عملية ترفيهية، فالعمل الجماعي والتواصل بين الموظفين مؤشر هام يؤثر إيجابياً على الأداء ويُسهم في خلق مناخ تحفيزي لديهم مما يعزز ولاءهم للمؤسسة، مؤكدة أن بوبيان دائماً ما يحرص على منح كوادره البشرية مساحة أكبر من الإبداع والابتكار ووضع أساسيات نشر ثقافة العمل والفريق الواحد.
من جانبه قال شريك الموارد البشرية في بنك بوبيان، عبدالله الفارس: “تميزت فعّاليةBoubyan Hunt بكونها فرصة استطاعت من خلالها الكوادر البشرية لبنك بوبيان التدرب على العمل الجماعي بروح الفريق عبر توظيف مهارات التواصل والتنسيق بصورة عملية وفي إطار ترفيهي تميز بأجواء رائعة، مما كان له أثر واضح في إكسابهم ممارسات جديدة وأكثر فاعلية للعمل الجماعي. وذلك ما تمت ملاحظته منذ بدء المسابقة وحتى نهايتها من خلال كيفية قيام الموظفين بتوزيع المهام والأدوار على أعضاء الفريق الواحد ومن ثمّ تبادل الأفكار وتقديم الحلول والتنسيق فيما بينهم بصورة احترافية، الأمر الذي انعكس على علاقاتهم في بيئة العمل عبر تعزيز مستوى التفاهم بينهم وتقليل حدة التوتر خلال أوقات العمل.
واختتم موضحاً: “نحرص في بنك بوبيان على تشجيع الموظفين لكي يمتد التواصل فيما بينهم وبين أعضاء الفريق ليتجاوز ساعات العمل الرسمية، حيث إن اقتصار التواصل على أوقات العمل فحسب قد يُعرقل آليه التواصل نسبياً بينهم. لذا، يتوجب من وقتٍ لآخر الابتعاد عن نمط العمل اليومي وتنظيم نشاط جماعي خارج أوقات العمل لتجديد طاقاتهم ونشاطهم وتحفيز وتوظيف مهاراتهم للتغلب على التحديات ومساعدتهم على ابتكار طرق جديدة تُساعدهم على تحقيق أهدافهم، وكل هذا لخلق بيئة عمل أكثر إيجابية.
المصدر بيان صحفي الوسومBoubyan Hunt بنك بوبيانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: بنك بوبيان الموارد البشریة العمل الجماعی فی بنک بوبیان
إقرأ أيضاً:
حكم مغالاة التُجار في الأسعار بصورة غير مبررة .. دار الإفتاء تحذر المُغالين
قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المغالاة الشديدة في الأسعار بصورة غير مبررة تُعد من صور الغبن الفاحش الذي حرّمه الشرع، واعتبره نوعًا من أكل أموال الناس بالباطل.
جاء ذلك في إجابته عن سؤال حول حكم رفع الأسعار بشكل مبالغ فيه، حيث ضرب السائل مثالًا بسلعة لا تتكلف سوى 10 جنيهات وتُباع بـ50 جنيهًا؟.
ضرر مباشر بالمستهلكوأضاف: “هذا النوع من الغلاء غير جائز شرعًا، لأنه يدخل تحت بند الغبن الفاحش الذي نهى عنه النبي ﷺ”، متابعاً: سيدنا النبي ﷺ قال: «لا ضرر ولا ضرار»، ورفع الأسعار بهذا الشكل من دون ضوابط شرعية يُعد ضررًا مباشرًا بالمستهلك.. المال الناتج عن هذه الصورة من التجارة مال غير حلال وتُمحى بركته، كما جاء في الحديث: "فإن كذب وكتما مُحقت بركة بيعهما".
رفع الأسعار بنيّة التصدقوفي ردّه على من يبررون رفع الأسعار بنيّة التصدق بالفارق لصالح الفقراء والمحتاجين، قال الشيخ محمد كمال: "هذا تفكير غير سليم شرعًا.. الله طيب لا يقبل إلا طيبًا، والمال الحرام لا يُقبل كصدقة.. ربنا ما وكّلكش تاخد أموال الناس بالباطل وتوزعها عنهم.. الآية واضحة: «ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون».
العدل والرحمةوشدد على أن من يجمع المال بالحرام، ويتصدق به، لا يُؤجر عليه، لأن الأساس الذي بُني عليه المال غير مشروع، مضيفًا: "استغلال حاجة الناس بهذه الصورة، وتبريره بالصدقة، لا يُغيّر من الحكم شيئًا، المال حرام، والصدقة غير مقبولة، والبيع والشراء في الإسلام لا بد أن يقوما على العدل والرحمة، لا على الاستغلال والطمع".
كيفية حج التمتع بالتفصيل.. كيف تحج متمتعا؟ أسهل طريقة لأداء مناسك الحج
كيفية حج المفرد بالتفصيل والترتيب.. اعرف كيفية مناسك الحج من الإحرام إلى طواف الوداع
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن تساؤل حول ما إذا كان يحق للتاجر أن يبيع البضاعة القديمة بالسعر الجديد المرتفع أم يجب عليه بيعها بالسعر القديم، وهل يجوز له استغلال ذلك لتحقيق أرباح إضافية، أو اعتبار ذلك فرصة لكسب المال.
أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك حالتين يجب التفريق بينهما: الحالة الأولى: إذا كانت البضاعة لها سعر محدد من الجهات المختصة والرقابية، مثل بعض الأدوية التي يتم تحديد أسعارها رسميًا، فإن هذا السعر هو السعر المتفق عليه، ولا يجوز لأحد مخالفته أو البيع بسعر أعلى، لأن ذلك يعتبر مخالفة شرعية وقانونية.
وأكمل: أن الحالة الثانية هي إذا لم تكن هناك جهة تحدد السعر الرسمي للسلعة، فإن التاجر له الحق أن يبيع البضاعة بالسعر الذي يناسب حالة السوق الحالية، موضحا أن من يبيع بالسعر القديم لكي «يراعي الله» ولا يستغل زيادة الأسعار، قد يظلم نفسه لأنه إذا باع بالسعر القديم فلن يتمكن من شراء بضاعة جديدة بالسعر الجديد، مما يؤدي إلى تعطل دَوْر المال والتجارة.
وأشار إلى أن هذا الرأي يستند إلى قول الصحابي الجليل عبد الله بن عمر رضي الله عنه، كما نقل الإمام مالك في "الموطأ"، حيث أمر سيدنا عمر رضي الله عنه التاجر في السوق أن يبيع بسعر السوق أو يخرج منه، حفاظًا على حركة التجارة ودورة المال.
البيع بالسعر الجديدوشدد الشيخ على أن البيع بالسعر الجديد (سعر السوق) جائز شرعًا ما دام لا يصاحبه ظلم أو استغلال لحاجة الناس أو احتكار مبالغ فيه، لأن الاستغلال السيء مخالف لقول النبي صلى الله عليه وسلم.
وأكد أنه على التاجر أن يوازن بين السعر القديم والجديد بطريقة تضمن استمراره في التجارة وعدم إلحاق الضرر بنفسه أو بالناس، كما أن من حق أي تاجر بسيط أو حتى السيدة التي تبيع بضائع بسيطة في المنزل أن تمشي مع السعر الجديد وفقاً للحالة السوقية.