تعاون بين “قرية سند” و”فريق عطاء حمدان التطوعي” لتعزيز المشاركة المجتمعية لأصحاب الهمم
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
وقعت قرية سند، أكبر مركز في المنطقة لفهم اضطرابات التوحد والاضطرابات ذات الصلة والواقعة في المدينة المستدامة – دبي، مذكرة تفاهم مع فريق عطاء حمدان التطوعي خلال معرض “إكسبو أصحاب الهمم الدولي 2024” الذي يختتم فعالياته اليوم في مركز دبي التجاري العالمي.
تهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون بين الجانبين لدعم وإطلاق المبادرات المجتمعية التي تستهدف المجتمع وأصحاب الهمم على وجه الخصوص، إلى جانب توفير فرص التطوع لجميع فئات المجتمع، مما يعزز العمل التطوعي وينمي مهارات الشباب ويشجع على المشاركة المجتمعية.
وبموجب هذا التعاون، سيقوم فريق عطاء حمدان التطوعي بتوفير متطوعين لدعم فعاليات قرية سند، بالإضافة إلى تدريبهم على التعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد من خلال ورش تثقيفية تقدمها القرية، مما يرفع من مستوى الفعالية وجودة الأنشطة المقدمة.
ويساهم هذا التعاون في تمكين قرية سند من توسيع نطاق مبادراتها لتشمل فئات مجتمعية أوسع، بالإضافة إلى إحداث تأثير اجتماعي كبير من خلال زيادة الوعي وتوفير الفرص المتكافئة.
كما يُعدُّ فريق عطاء حمدان التطوعي، المعتمد من قبل هيئة تنمية المجتمع، من الفرق الرائدة في تشجيع مشاركة الشباب في الأنشطة التطوعية في الإمارات، ويركز على تعزيز المسؤولية الاجتماعية من خلال برامج تطوعية مبتكرة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مركز محمد بن راشد لاستشارات الوقف يطلق «وقف التمور»
دبي (الاتحاد)
أعلن مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة التابع لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي، بالشراكة مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إطلاق مبادرة «وقف التمور»، التي تهدف إلى دعم الأسر المستحقة عبر توزيع التمور المتبرع بها من أصحاب المزارع في الدولة.
وتم توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين لتفعيل هذه المبادرة النوعية، التي تشجع أصحاب المزارع في الدولة على التبرع بجزء من إنتاجهم من التمور، لتكون صدقة جارية تصل إلى الفئات الأكثر حاجة.
وأكد علي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي، أن وقف التمور يمثل نموذجاً مبتكراً في العمل الوقفي يربط بين العطاء الفردي والمجتمعي، ويسهم في تفعيل دور الموارد المحلية في خدمة المجتمع وتعزيز استدامة الأمن الغذائي.
من جانبه، صرّح عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، قائلاً: «إن إطلاق مبادرة (وقف التمور) خلال فعالية دبي للرطب، يحمل بُعداً إنسانياً واجتماعياً عميقاً، ويعكس الجوهر الحقيقي لهذا الحدث التراثي الذي يجسّد ارتباط المجتمع الإماراتي بالنخلة والكرم والعطاء».
وقالت زينب التميمي - مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة: «فخورون بهذه الشراكة المباركة التي تعكس موروثنا الإماراتي الأصيل المبني على الكرم والعطاء».