حصول أصحاب سوابق على رخصة الثقة بإمنتانوت يصل القضاء
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
وضعت جمعية “اليد في اليد” لأرباب ومستغلي وسائقي سيارة الأجرة الكبيرة بامنتانوت بإقليم شيشاوة شكاية أمام أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بإيمنتانوت، للمطالبة بفتح تحقيق في ظروف وملابسات منح رخصة الثقة لشخص من ذوي السوابق القضائية.
وأكدت الجمعية، أن “المشتكى به يعتبر من السائقين المهنيين غير أنه يقوم بمجموعة من الممارسات والسلوكات التي تشكل أفعالا جرمية،وذلك في مواجهة زملائه وكذا في مواجهة الزبائن حيث تمت معاينته يقوم بسب وشتم وتعنيف زملائه السائقين كما أنه لوحظ عدة مرات وهو في حالة سكر طافح في أوقات العمل”.
واستغربت الجمعية “كيف جددت الجهة الوصية رخصة الثقة الخاصة بالمشتكى به رغم علمهم اليقين بأفعاله المشار اليها أعلاه، ورغم كونه مثقل بالسوابق القضائية”.
والتمست الجمعية من وكيل الملك بـإصدار تعليماتها إلى الضابطة القضائية المختصة قصد إجراء بحث مع المشتكى به وعدم منحه رخصة مغادرة المدار الحضري مع تقديمه إلى الغرفة الجنحية لمعاقبته طبقا للقانون.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
كامل الوزير: أول مصنع بالصعيد يحصل على رخصة رسمية ويبدأ الإنتاج بأيادٍ مصرية
أكد الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، أن الدولة بدأت خطوات واسعة لإعادة تأهيل المصانع المتعثرة ومنحها القدرة على العمل وفق معايير قانونية ومعتمدة، مشيراً إلى أن الحكومة وضعت خطة واضحة لمساعدة المصانع على تقنين أوضاعها وبدء الإنتاج بشكل منظم وآمن.
وقال الوزير خلال حوار تليفزيوني ببرنامج “حقائق وأسرار” والمذاع عبر قناة صدى البلد إن من بين أبرز النجاحات مصنعاً في الصعيد يُعد الأول من نوعه في المنطقة يحصل على رخصة تشغيل كاملة، مؤكداً أنه يعمل الآن وينتج بالفعل من قلب الصعيد، في خطوة تعكس توجه الدولة نحو التوسع الصناعي خارج نطاق المركزية ودعم محافظات الجنوب.
معايير السلامة والصحة المهنيةوأوضح أنه تم العمل على توصيل الكهرباء للمصانع بطريقة قانونية، مع التأكد من توافقها مع معايير السلامة والصحة المهنية والبيئة، بما يحافظ على العمال ويضمن استدامة الإنتاج.
وأشار كامل الوزير إلى أن “النهارده عندنا عمال مصريين من الصعيد بينتجوا ويقودوا مصنعهم بإيدهم”، وهو ما يعكس نجاح توجه الدولة في تمكين الكفاءات المحلية ودعم الصناعات الوطنية.