شمس الكويتية تدعم لبنان بـ«حوار بين فيروز وزياد الرحباني»
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تتميز الفنانة شمس الكويتية بشخصيتها العفوية وقدرتها على التعبير عن آرائها بجرأة، بالإضافة إلى دفاعها المستمر عن قناعاتها.
تواصل شمس دعم لبنان وفلسطين في صراعهما المستمر مع إسرائيل، رغم المضايقات التي تواجهها على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي.
مؤخراً، أعلنت شمس في مقطع فيديو مصور عن إطلاق أغنية جديدة دعماً للبلدين العربيين، وأكدت على رفضها التنازل عن مبادئها، رغم إغلاق صفحة “أضواء” الخاصة بها على تطبيق “سناب شات” لفترة قبل أن تتمكن من استعادتها، وكذلك الصعوبات التي واجهتها في تدويناتها على موقع “إكس”.
وأوضحت شمس أن الأغنية الجديدة تمثل حواراً افتراضياً بين السيدة فيروز وابنها زياد الرحباني، وهي من كلمات وألحان جمعة العربي مع مشاركة بسيطة منها. كما ناشدت الجمهور ومتابعيها دعمها في إيصال الأغنية، بسبب الهجوم الذي تتعرض له على شبكات التواصل الاجتماعي، موضحة أن هذه التجارب أثارت لديها ردود فعل عكسية وزادت من تمسكها بموقفها.
وكانت شمس الكويتية قد أطلقت سابقاً أنشودة بعنوان “أيها الموجوع صبراً”، من ألحان جمعة العربي، وهندسة صوت وميكس لمصطفى رؤوف، حيث جاء تعليقها: “من روحي وقلبي إلى روح بلدي لبنان وبلدي فلسطين، عليكم السلام ومنكم”.
وتواصل شمس دعم لبنان وفلسطين في حربهما المشتعلة مع إسرائيل، وذلك رغم المضايقات التي تتعرض لها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومؤخرا، أعلنت في مقطع فيديو مصور أنها ستطلق أغنية جديدة مؤازرة للبلدين العربيين، وشددت على رفضها التنازل عن مبادئها، رغم إغلاق صفحة “أضواء” الخاصة بها على تطبيق “سناب شات” قبل استعادتها، ورغم تفكيك حروف كلمات تدويناتها على موقع “إكس”.
وأكدت الفنانة الخليجية شمس أن الأغنية الجديدة عبارة عن حوار افتراضي بين السيدة فيروز ونجلها زياد الرحباني، من كلمات وألحان جمعة العربي بمشاركة بسيطة من شمس.وناشدت شمس الجمهور والمتابعين لها دعمها في إيصال الأغنية، بسبب الحرب عليها من قبل شبكات التواصل الاجتماعي، موضحة أن ما تتعرض له خلق بداخلها رد فعل عكسيا، وشجعها على التمسك بموقفها.
وكانت شمس الكويتية قد أطلقت أنشودة “أيها الموجوع صبراً”، من ألحان جمعة العربي، وهندسة صوت وميكس لمصطفى رؤوف، مع تعليق جاء فيه: “من روحي وقلبي إلى روح بلدي لبنان وبلدي فلسطين، عليكم السلام ومنكم”.
زاد الأردن
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی شمس الکویتیة جمعة العربی
إقرأ أيضاً:
المنتدى الإعلامي العربي للشباب يكشف مفاتيح النجاح
دبي: «الخليج»
استهلت قمة الإعلام العربي، أيامها بانعقاد المنتدى الإعلامي العربي للشباب، متضمناً مجموعة من الجلسات النقاشية التي ركزت على إسهام الشباب في مختلف المجالات الإعلامية والدور المأمول لهم في صنع إعلام المستقبل، وعقد جانب كبير من الجلسات بالتعاون مع شركاء القمة سواء في دولة الإمارات أو على مستوى العالم.
وعقدت جلسة بعنوان «إلهام بلا حدود» ضمن سلسلة جلسات «دردشات إعلامية» سلطت الضوء على مفاتيح النجاح في الحياة الشخصية والمهنية، وتحدث خلالها المغامر والمستكشف الإماراتي في «ناشيونال جيوغرافيك» خليفة المزروعي، حيث أعرب عن اعتقاده أن الانتماء للوطن والطموح والإيمان والعناية بالصحة هي أهم مفاتيح النجاح، معتبرا من يملكها أنه أغنى شخص في العالم.
وقال إنه قرر المشي حول أبوظبي لمسافة 1000 كيلومتر خلال شهر واحد فقط، وكانت مهمة أشبه بالمستحيل، إلا أنه أتمها بنجاح وتعرف خلالها على الكثير من معالم الإمارة، في حين استكمل هذه الرحلة ركضاً وطاف الإمارات السبع، وعبر الإعلان عن رحلته على مواقع التواصل أقبل العديد من الشباب على مساندته وقدموا له دعماً معنوياً كبيراً.
وفي جلسة بعنوان «أول فن قائم على الذكاء الاصطناعي في الفضاء!» تحدث فردي أليسي، مدير ومؤسس استوديو أوتش، موضحاً أنّه في عالمٍ يتسارع فيه الإبداع بالتوازي مع تطور التكنولوجيا، تظهر استوديوهات فنية فريدة تمزج بين الخيال العلمي والفن المعاصر؛ لتصنع تجربة غامرة تتجاوز حدود الممكن.
وأضاف أنّه على الرغم من أنّ هذه الاستوديوهات تُستخدم أحدث تقنيات الواقع المعزز (AR)، والواقع الافتراضي (VR)، والواقع الممتد (XR)، والشاشات الذكية والخوارزميات المتقدمة، فإنّ تركيزها الأساسي لا يتمحور حول التكنولوجيا بحد ذاتها، بل حول الفكرة، مؤكداً: «نحن لسنا استوديو قائماً على التكنولوجيا، بل على الفكرة.. الفكرة دائماً تأتي أولاً».
وأضاف: «واحدة من أبرز التجارب كانت في مدينة ميلانو، حيث جمع الفريق بيانات من 342 رساماً إيطالياً وأكثر من 20 ألف لوحةٍ فنية لابتكار عمل فني فريد من بيانات AI بزاوية 360 درجة في قلب المدينة، ومن خلال هذه التجربة، استطاع الزوّار أن يعيشوا تاريخ الفن ومستقبله على نفس اللوحة».
وقال إنهم أنشأوا أول منحوتة بيانية في العالم تعكس تغيّر المناخ لحظياً وعبر قارات متعددة، وتعمل بالذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أنّهم في هذا العمل الفني، يحصلون على بيانات من 20 قمراً صناعياً تابعاً لـ«ناسا»، في الوقت الحقيقي، وتشمل هذه البيانات معلومات عن انبعاثات الكربون، تغيّر المناخ، الرياح، المحيطات، وغيرها.
وفي جلسة تفاعلية، حملت عنوان«الشباب والرياضة: تأثير عالمي» ضمن أول أيام«قمة الإعلام العربي» في دبي، وخلال«المنتدى الإعلامي العربي للشباب»، سلّط النقاش الضوء على دور منصات التواصل الاجتماعي، وخاصةً تيك توك، في إعادة تشكيل ثقافة الشباب والمشاركة الرياضية على نطاق عالمي.
واستضافت الجلسة مؤثر تيك توك العالمي ولاعب كرة القدم الحرة شون غارنييه، وحاوره باسل عنبتاوي، من تيك توك، حيث قدم عرضاً للإمكانات التحويلية التي تتمتع بها منصة تيك توك، مع رواية غارنييه للكيفية التي بدأت بها رحلته ليس مع كرة القدم التقليدية، بل من خلال مهارات التحكم في الكرة، والممزوجة برغبة في التواصل مع الناس والتعبير عن الذات.
وأكدت الجلسة أهمية التزام الأصالة والابتعاد عن التقليد في إنشاء المحتوى، وقال إن الأصالة هي الأساس. عليك أن تعكس شخصيتك في المحتوى الذي تقدمه ولا تكتفي باتباع الشغف بصنع الترند»، مشيراً إلى ما يحيط ذلك من تحديات لاسيما فيما يخص الحفاظ على تقديم المحتوى الملائم، مشجعًا المبدعين على التطور المستمر والتفكير للمدى البعيد.
وسلط الضوء على النمو الهائل الذي شهدته تيك توك في المحتوى المتعلق بالرياضة، مشيرًا إلى زيادة بنسبة 350% في الوسوم الرياضية الرئيسية، ما يجعلها أسرع القطاعات نمواً على المنصة.
وأبرزت الجلسة دور منصات التواصل ومنها تيك توك والذي يتجاوز دورها كشبكات للتواصل الاجتماعي، إلى كونها أدوات فعّالة للتعبير عن الذات، والتواصل العالمي، والنمو المهني في عالم الرياضة وغيره من القطاعات.