كلوب مدرب ليفربول السابق يعود إلى كرة القدم
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلنت "ريد بول" لمشروبات الطاقة تعيين يورغن كلوب، المدير الفني السابق لفريق ليفربول الإنجليزي، فى منصب رئيس كرة القدم العالمية في الشركة.
وقال كلوب "أريد تطوير، وتحسين ودعم مواهب كرة القدم المذهلة التي نمتلكها".
ولم يكشف عن مدة التعاقد، ولكن وفقا لتقارير إعلامية يوجد بند في عقد كلوب يسمح له بالرحيل لتدريب المنتخب الألماني.
وكان كلوب (57 عاما) ترك ليفربول نهاية الموسم الماضي بعدما قاده لمدة 9 سنوات، وفاز معه بدوري أبطال أوروبا ولقب الدوري الإنجليزي. وكان كلوب سبق له تدريب ماينز وبوروسيا دورتموند.
ومن المقرر أن يبدأ كلوب مهام عمله مطلع يناير/كانون الثاني المقبل، حيث سيكون هذا أول منصب يتولاه منذ التنحي عن تدريب ليفربول.
وفي منصبه الجديد سيشرف كلوب على شبكة "ريد بول" الدولية لأندية كرة القدم والتي تضم أندية لايبزغ ونيويورك ريد بول وريد بول سالزبورغ، وأندية أخرى.
وذكرت الشركة أنه "لن يشارك في العمليات اليومية للأندية، ولكنه سيقدم رؤية إستراتيجية، ودعما للمديرين الرياضيين الفرديين في تطوير فلسفة ريد بول".
بالإضافة إلى ذلك، سيدعم كلوب عمليات "ريد بول" لاكتشاف المواهب العالمية، ويساهم في تدريب وتطوير المدربين.
وقال كلوب إنه "بعد تقريبا 25 عاما في منصب المدير الفني، لا يمكنني أن أكون أكثر حماسا للمشاركة في مشروع مثل هذا. ربما تغير دوري ولكن شغفي لم يتغير تجاه كرة القدم وللذين يجعلون اللعبة على ما هي عليه".
وأضاف "أرى دوري في المقام الأول كموجه للمدربين وإدارة أندية ريد بول".
ووصف أوليفر مينتسلاف، الرئيس التنفيذي للمشاريع والاستثمارات المؤسسية في ريد بول، الخبر بأنه أكبر تعيين في تاريخ مشاركة ريد بول في كرة القدم.
وقال "فخورون للغاية بهذا التعاقد المميز، وهو بالتأكيد أقوى تعاقد في تاريخ ريد بول بكرة القدم. كلوب أحد العظماء ومن بين الأكثر تأثيرا في عالم الكرة بمهاراته الاستثنائية وجاذبيته".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات کرة القدم رید بول
إقرأ أيضاً:
مشكلتي مع اللاعب الإنجليزي(1)
منذ ما يزيد عن عقدين، ومشكلتي مع اللاعب الإنجليزي قائمة، حاولت مرارًا وتكرارًا البحث عن إجابات لعديد الأسئلة، التي تتعارك في عقلي تجاهه، فلم أجد سوى إجابات تؤكد أن عدم اقتناعي هو الرأي الصواب.
الكثير من الجمهور الرياضي يُكّون صورة جزئية عن مستوى اللاعب الإنجليزي من خلال قوة الدوري الإنجليزي، وهذا الأمر خاطئ تمامًا- على الأقل من وجهة نظري- ولو أردناها من باب الشرح والإقناع، فإن هناك أسبابًا واضحة وكثيرة، ربما أهمها أن الدوري الإنجليزي قوي بتنافسيته لا بنجومه.
على المستوى المحلي، ليتذكر من يريد أن يتذكر، ومن يريد العيش في الحاضر.. كم عدد اللاعبين الإنجليز الذين حضروا للملاعب السعودية.. وما مدى إنجازاتهم.. وهل كانوا مؤثرين؟ الأسئلة تلو الأسئلة ستأتي، والجواب: لم ينجح أحد.
أحدهم سيأتيك بمثال اللاعب(إيفان توني) لاعب النادي الأهلي، ومن هنا سأرد عليه بأنه لو أعطي لفراس البريكان، أو أي لاعب آخر كامل الثقة التي أعطيت لتوني لسجل أضعاف ما سجل توني. ولو أردنا أي أمثلة سابقة مرت بدوري المحترفين، وما سبقه؛ فلن نجد أي تجربة يُشار لها بالنجاح.
وعلى المستوى العالمي، تجد أكثر اللاعبين الإنجليز ناجحين في الدوري الإنجليزي فقط، بمعنى أن الكثير منهم، وإن نجح في الخارج، يكون نجاحًا على مستوى نجاح المجموعة، بمعنى أن اللاعب الإنجليزي لا يصل خارج إنجلترا لمستوى(السوبر ستار) كما الحال مع الجنسيات الأخرى؛ كالفرنسية، والبرتغالية، والإسبانية، أو الأرجنتين والبرازيل والأورجواي على مستوى أمريكا الجنوبية، ولو أردنا سرد قائمة من الأمثلة؛ فالقائمة تطول، سواء لنجاح غير الإنجليز، أو لفشل الإنجليز.
ريال مدريد بدأ في استقطاب اللاعبين الإنجليز، ومن هنا انطلقت نقطة الحبر لكتابة هذا المقال؛ فاستقطاب لاعب كأرنولد كظهير لريال مدريد سيكون عجزًا جديدًا أكثر منه دعمًا؛ فاللاعب يُعرف أصلًا بضعفه الدفاعي في ليفربول، فكيف بنادٍ كالريال يقوم بجلبه؟ هذا الأمر يجعل المشاهد في حيرة السؤال، من يجلب اللاعبين لريال مدريد؟.
يُتبع