بعد واقعة الفنانة هلا السعيد.. عقوبات بالجملة لسائقي شركة أوبر في هذه الحالة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أثارت واقعة الفنانة هلا السعيد مع سائق أوبر تسائلات عديدة عن النصوص القانونية الملزمة للسائقي الشركة خصوصا بعد قرار محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد، اليوم، بتأييد الحكم الصادر ضد سائق بشركة النقل الذكي وهو الحبس عاما وكفالة مالية 1000 جنيها، ونستعرض التفاصيل فيما يلي:
. استئناف سائق أوبر على حبسه في واقعة الفنانة هلا السعيد
ويجيب موقع صدى البلد عن هذه التساؤلات من خلال نصوص قانون تنظيم خدمات النقل البرى باستخدام تكنولوجيا المعلومات الصادر برقم 87 لسنة 2018، والمعروف بقانون اوبرا وكريم فيما يلى:
قانون أوبر وكريم
ينص قانون تنظيم خدمات النقل البرى باستخدام تكنولوجيا المعلومات الصادر برقم 87 لسنة 2018، والمعروف بقانون اوبرا وكريم على أن: كل من يقود سيارة لأداء الخدمة دون الحصول على تصريح التشغيل أو كارت التشغيل بتوقيع عقوبة تتمثل في الغرامة التى تصل إلى 20 ألف جنيه، وذلك لمخالفة أحكام القانون.
عقوبات المخالفينونصت المادة 16 على: يعاقب بغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه كل من ارتكب فعلا من الأفعال الآتية:
أ- قاد سيارة لاداء الخدمة دون الحصول على تصريح التشغيل أو كارت التشغيل بحسب الأحوال.
ب- قاد سيارة لا تحمل العلامة الإيضاحية أثناء أداء الخدمة.
ج- خالف أيا من الضوابط أو الشروط أو الإجراءات المنصوص عليها في القرارات الصادرة تنفيذا لأحكام هذا القانون.
ووفقا لنص المادة 17 والتى تنص على: يعاقب بغرامة لا تقل عن خمسمائة ألف جنيه ولا تزيد على خمسة ملايين جنيه كل شركة مرخص لها بإتاحة أو أداء الخدمة خالفت أحكام المواد أرقام (9)، و(10)، و(12) من هذا القانون، ويحكم فضلا عن ذلك بإلغاء ترخيص التشغيل.
الالتزام باداء الخدمةوتضمن القانون المادة التاسعة، مراعاة حرمة الحياه الخاصة التي يكفلها الدستور، وتلتزم الشركات المرخص لها باتاحة او بأداء الخدمة والتابعون لها، بأن توفر لجهات الامن القومى وفقا لاحتياجاتها كافة البيانات والمعلومات والامكانيات الفنية من معدات ونظم وبرامج لتلك الجهات ممارسة اختصاصاتها وفقا للقانون حال طلبها، وذلك على النحو الذى يحدده قرار رئيس مجلس الوزراء بناء على عرض جهات الامن القومى.
تأمين البياناتوالزم القانون فى المادة العاشرة الشركات المرخص لها بإتاحة أو بأداء الخدمة والتابعون لها بتأمين قواعد البيانات والمعلومات بما يحافظ على سريتها وعدم اختراقها أو تلفها.
كما تلتزم بحفظها بصورة مباشرة وميسرة لمدة مائة وثمانين يوما متصلة، وأن تتيحها لجهات الأمن القومي أو لأي جهة حكومية مختصة عند الطلب، ويحدد بقرار من رئيس مجلس الوزراء البيانات والمعلومات الواجب الاحتفاظ بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء أمن القومى الشيخ زايد أوبر وكريم الفنانة هلا السعید
إقرأ أيضاً:
من سائق سباقات سيارات إلى مؤسس شركة فيراري.. تفاصيل
ولد إنزو انسيلمو فيراري عام 1898 في مدينة مودينا الإيطالية، وعمل سائق سيارات سباق وبعدها عمل كـ مستثمر إيطالي، وهو مؤسس فريق فيراري لسباق السيارات الذي أصبح مالك العلامة التجارية للسيارات الإيطالية الرياضية فيراري.
وتعرف مدينة مودينا بإيطاليا التي ولد بها إنزو انسيلمو فيراري بلقب مدينة المحركات، وورث إنزو هذا الشغف بالسيارات وسباقات السيارات، خاصة "الفورمولا 1"، عن والده الذي كان عاشق لهذا المجال، وفي عام 10 سنوات قام إنزو فيراري بمخالفة أمر والده وذهب لحضور سباق أقيم بالقرب من مدينتهم، رغم حظر والده بسبب صغر سنه.
ومنذ ذلك الحين، أثرت أصوات المحركات ومشاهد السباقات وتسارع السيارات على إحساس إنزو بالدهشة والشغف، مما زاد من رغبته وفضوله ليصبح متسابق في عالم السيارات الرياضية.
انضمام إنزو انسيلمو فيراري لفريق سباقاتقام إنزو بزيارة أماكن السباقات وقام بالتعرف على السائقين ومديري الفرق، ونجح في الانضمام إلى فريق سباقات شركة cmn في عام 1919، ولكنة لم يحقق النجاح المطلوب وتم طرده من الفريق في عام 1920 بسبب عدم تحقيق الانتصارات.
وبعدها انضم إلى فريق ألفا روميو الإيطالي ونجح انسيلمو في بناء مسيرة ناجحة في عالم سباقات السيارات، واستطاع أن يصبح واحدً من أبرز سائقي الفريق، وحقق سلسلة من الانتصارات والتفوقات.
الاتجاه نحو تصنيع السياراتتم فصل انزو فيرارى من ألفا روميو، وبعدها اتجه نحو تصميم وصناعة السيارات الرياضية خاصة به للمشاركة في سباقات السيارات، وومن هنا تم إطلاق أول طراز رياضي باسم "فيرارى 125 اس" الذي سجل كأول سيارة سباق معتمدة للسير على الطرقات العامة بشكل قانوني في التاريخ عام 1947، وتعتبر هذه السيارة بمثابة بداية رحلة شركة فيرارى في عالم صناعة السيارات الرياضية، وتمثل انطلاقة هامة في تاريخها.
والجدير بالذكر ان إنزو انسيلمو فيراري بعد تأسيس شركته، اختار فيراري شعار يتمثل في حصان أسود واثب على خلفية صفراء، مع علم إيطاليا يعلوه، وذلك لتعزيز أصالة الماركة الإيطالية وارتباطها بمدينة مودينا التي تأسست فيها الشركة .