صدى البلد:
2025-07-12@14:41:32 GMT

هل يحاسب الإنسان يوم القيامة على عدم حفظه للقرآن؟

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

هل يدخل النار من لا يحفظ القرآن.. سؤال ورد للشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

أوضح شلبي في فيديو له، أن حفظ القرآن ليس فرض عين على كل مسلم ومسلمة، فحفظ القرآن يعطي صاحبه منزله عالية فى الجنة.

وأضاف، أن حفظ القرآن ليس من الفرائض فالله لم يأمر الخلق بحفظه، ولكن إذا قرأت القرآن فلك الأجر على القراءة.

حكم من حفظ القرآن الكريم ثم نسيه

قال الدكتور عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجب قراءة الفاتحة فى الصلاة لحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ((لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب))، وقال المولى فى كتابه الكريم{ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ}.

وأضاف "العجمي"، خلال فيديو على منصة الفيديوهات “يوتيوب”، فى إجابته عن سؤال ورد إليه من متصلة تقول فيه: "هل من الممكن عندما أصلى أقرأ من المصحف لأني نسيت القرآن ؟"، أنه ليس على كل مسلم أن يحفظ القرآن ولكنه مطلوب من كل مسلم تلاوة القرآن حق تلاوته آناء الليل وأطراف النهار والعمل به لقوله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُور}.

وأشار إلى أن الذين يتلون ولم يقل يحفظون لأن حفظ القرآن قد يزول، ولكن المشكلة الأكبر هى من يحفظ القرآن وينساه لقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "تَعَاهَدُوا الْقُرْآنَ فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَهُو أَشَدُّ تَفَلُّتًا مِنَ الإِبِلِ مِنْ عَقْلِهَا".

هل حفظ القرآن الكريم فرض على المسلم ؟

قال الشيخ عبدالله العجمي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن حفظ القرآن ليس شرطًا وإنما هو فضيلة محمود عليها وتوفيق من عند الله.

وأجاب العجمي، خلال فتوى مسجلة له، عن سؤال ورد مضمونه (هل حفظ القرآن الكريم فرض على المسلم ؟)، أن حفظ القرآن الكريم فرض كفاية أي إذا قام به بعض الناس سقط الوزر عن الباقين، فيستحب لك أن تحفظ القرآن وتجتهد فى حفظه طالما كنت تستطيع أن تفعل ذلك أما إن شق عليك الأمر فاكتف بحفظ ما تصح به العبادة، ولا وزر عليك فى عدم الحفظ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حفظ القرآن حفظ القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

ما المقصود بـمكر الله في القرآن؟.. دار الإفتاء تجيب

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: ما معنى قوله عز وجل: ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾ [الأنفال: 30]؟

وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن هذا الكلام مَسُوقٌ على سبيل المشاكلة والمقابلة كما يقول البلاغيون، وهو أسلوب لغوي بليغ جاء كثيرًا في القرآن الكريم، كقوله تعالى:﴿نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ﴾ [التوبة: 67]، وقوله تعالى: ﴿فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ﴾ [السجدة: 14]، وقوله تعالى: ﴿إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا وَأَكِيدُ كَيْدًا﴾ [الطارق: 15، 16].

وأوضحت ان الله سبحانه وتعالى لا يوصف بالمكر ولا بالكيد ابتداءً، وهو سبحانه منزه عن النسيان: ﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا﴾ [مريم: 64]، وإنما المقصود من هذه الآيات وغيرها أن الجزاء من جنس العمل، وأن هؤلاء مهما بلغوا في مكرهم وكيدهم فهو لا يساوي شيئًا أمام عظمة الله وقدرته وقهره وانتقامه وتدبيره في هلاكهم وقمع شرهم وباطلهم.

وأشارت الى أن كل ما أضافه الله تعالى لنفسه من صفاته وأفعاله فهو منزَّه عما يخطر بالبال من صفات المخلوقين وأفعالهم، وكل ما خطر ببالك فالله تعالى خلاف ذلك.


والعجز عن درك الإدراك إدراكُ... والبحث في كُنْهِ ذات الرب إشراكُ.

طفل يسأل أمين الفتوى: لو حد ضحكني في الصلاة هل هتتحسب؟حكم زواج رجل ببطاقة رقم قومي لشخص آخر.. الإفتاء تجيبأجهزة تشخيصية متطورة بمستشفى الدعاة تحت إشراف الأوقافمن علامات الساعة خروج الدابة.. اعرف هيئتها ومواطن خروجها وماذا ستفعل بالناس

معنى قوله تعالى “إنما يخشى الله من عباده العلماء”

قال الله تعالى فى محكم كتابه العزيز: «وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ»، سورة فاطر: آية 28.

وذكر المفسرون العديد من الأقوال فى تفسير معنى قوله تعالى: « إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ» ومنها:
كما قال المفسرون: إن معنى الآية أى أنه لا يخشى الله تعالى حق الخشية إلا العلماء الذين عرفوه حق معرفته.


وأورد الإمام ابن كثير فى تفسيره: أي إنما يخشاه حق خشيته العلماء العارفون به، لأنه كلما كانت المعرفة للعظيم القديم أتم، والعلم به أكمل، كانت الخشية له أعظم وأكثر.


وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في معنى الآية: اى الذين يعلمون أن الله على كل شيء قدير، وقال سعيد بن جبير: الخشية هي التي تحول بينك وبين معصية الله عز وجل .


وقال الحسن البصري فى معنى الآية: أى أن العالم هو من خشي الرحمن بالغيب، ورغب فيما رغب الله فيه، وزهد فيما سخط الله فيه، وورد عن ابن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: ليس العلم عن كثرة الحديث، ولكن العلم عن كثرة الخشية .


وقال سفيان الثوري عن أبي حيان التيمي عن رجل قال: كان يقال العلماء ثلاثة: عالم بالله عالم بأمر الله، وعالم بالله ليس بعالم بأمر الله، وعالم بأمر الله ليس بعالم بالله .


فالعالم بالله وبأمر الله : الذي يخشى الله تعالى ويعلم الحدود والفرائض، والعالم بالله ليس بعالم بأمر الله: الذي يخشى الله ولا يعلم الحدود ولا الفرائض، والعالم بأمر الله ليس العالم بالله : الذي يعلم الحدود والفرائض ولا يخشى الله عز وجل .


وقال القرطبي: يعني بالعلماء الذين يخافون قدرته، فمن علم أنه عز وجل قدير أيقن بمعاقبته على معصيته، كما قال أنس: من لم يخش الله فليس بعالم، وقال مجاهد: إنما العالم من خشي الله عز وجل، وقال ابن مسعود: كفى بخشية الله تعالى علما، وبالاغترار جهلاً.


وقال الزمخشري في كتابه الكشاف: والآية سيقت للحث والتحريض على النظر في عجائب صنع الله تعالى، وآثار قدرته ليؤدي ذلك إلى العلم بعظمة الله وجلاله، ويؤدي العلم إلى خشية الله تعالى، ولذلك ختمها بقوله تعالى: «إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ» فالتدبر هو سر القرآن.قال الله تعالى فى محكم كتابه العزيز: «وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ»، سورة فاطر: آية 28.

وذكر المفسرون العديد من الأقوال فى تفسير معنى قوله تعالى: « إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ» ومنها:
كما قال المفسرون: إن معنى الآية أى أنه لا يخشى الله تعالى حق الخشية إلا العلماء الذين عرفوه حق معرفته.


وأورد الإمام ابن كثير فى تفسيره: أي إنما يخشاه حق خشيته العلماء العارفون به، لأنه كلما كانت المعرفة للعظيم القديم أتم، والعلم به أكمل، كانت الخشية له أعظم وأكثر.


وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في معنى الآية: اى الذين يعلمون أن الله على كل شيء قدير، وقال سعيد بن جبير: الخشية هي التي تحول بينك وبين معصية الله عز وجل .


وقال الحسن البصري فى معنى الآية: أى أن العالم هو من خشي الرحمن بالغيب، ورغب فيما رغب الله فيه، وزهد فيما سخط الله فيه، وورد عن ابن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: ليس العلم عن كثرة الحديث، ولكن العلم عن كثرة الخشية .


وقال سفيان الثوري عن أبي حيان التيمي عن رجل قال: كان يقال العلماء ثلاثة: عالم بالله عالم بأمر الله، وعالم بالله ليس بعالم بأمر الله، وعالم بأمر الله ليس بعالم بالله .


فالعالم بالله وبأمر الله : الذي يخشى الله تعالى ويعلم الحدود والفرائض، والعالم بالله ليس بعالم بأمر الله: الذي يخشى الله ولا يعلم الحدود ولا الفرائض، والعالم بأمر الله ليس العالم بالله : الذي يعلم الحدود والفرائض ولا يخشى الله عز وجل .


وقال القرطبي: يعني بالعلماء الذين يخافون قدرته، فمن علم أنه عز وجل قدير أيقن بمعاقبته على معصيته، كما قال أنس: من لم يخش الله فليس بعالم، وقال مجاهد: إنما العالم من خشي الله عز وجل، وقال ابن مسعود: كفى بخشية الله تعالى علما، وبالاغترار جهلاً.


وقال الزمخشري في كتابه الكشاف: والآية سيقت للحث والتحريض على النظر في عجائب صنع الله تعالى، وآثار قدرته ليؤدي ذلك إلى العلم بعظمة الله وجلاله، ويؤدي العلم إلى خشية الله تعالى، ولذلك ختمها بقوله تعالى: «إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ» فالتدبر هو سر القرآن.

طباعة شارك وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ الإفتاء معنى قوله تعالى ويمكرون ويمكر الله إنما يخشى الله من عباده العلماء تدبر القرآن

مقالات مشابهة

  • الأوقاف تعلن فتح باب التقديم لمراكز إعداد محفظي القرآن الكريم.. رابط التسجيل
  • الأوقاف: فتح باب التقديم لمراكز إعداد محفظي القرآن الكريم
  • تعبان أوي.. مسلم يطلب من جمهوره الدعاء له
  • سنة تجعل قدميك ثابتة على الصراط يوم القيامة.. اغتنمها يوم الجمعة
  • من هم الذين لن يكلمهم الله يوم القيامة؟.. الشيخ خالد الندي يجيب
  • علي جمعة: الدخان من علامات الساعة الكبرى وتسبق يوم القيامة
  • 170 متسابقة في تلاوة وحفظ القرآن الكريم بيوم الهمة في حلب
  • احذر| فعل يقع فيه كثيرون عند قراءة القرآن.. الشعراوي يكشف عنه
  • ما المقصود بـمكر الله في القرآن؟.. دار الإفتاء تجيب
  • وكيل الأزهر يتفقد رواق القرآن الكريم بالجامع الأزهر