"رحلة التعافي".. ندوة ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للصحة في مكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تشهد مكتبة الإسكندرية من خلال قطاع المكتبات احتفالية اليوم العالمي للصحة النفسية، وذلك بداية من اليوم الأربعاء وحتى غدًا الخميس بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية. وتهدف الاحتفالية إلى إذكاء الوعي بقضايا الصحة النفسية وتعبئة الجهود من أجل دعم نفسية الفرد، والقضاء على الوصمة المرتبطة بالأمراض النفسية، وبناء مجتمع يتمتع بصحة نفسية جيدة وأكثر دعمًا وشمولًا وإيجابية.
وتبدأ أولى فعاليات الاحتفالية بندوة بعنوان "رحلة التعافي" ويقدمها الدكتور مصطفى النحاس، استشاري الطب النفسي الشهير، وذلك في تمام الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم بالقاعة الكبرى.
وتأتي الاحتفالية في لإبراز دور مكتبة الإسكندرية الفعَّال والرائد لخدمة وتوعية فئات المجتمع المختلفة، حيث إنها تولي اهتمامًا خاصًا بالتوعية عن الصحة النفسية من خلال الفعاليات المختلفة والأنشطة المقدمة لجمهورها، والتي تأتي استكمالًا لدورها الداعم لخطط التنمية الوطنية والاتجاهات العامة للدولة التي تضع قضية الصحة على قمة أولوياتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتفالية اليوم استشاري الطب النفسي الاحتفال باليوم العالمى الأمراض النفسية الصحة النفسية النفسية اليوم العالمي اليوم العالمي للصحة النفسية قضايا الصحة النفسية مكتبة الاسكندرية مصطفى النحاس مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تحتضن جلسة نقاشية بعنوان الإسكندر بين الأسطورة والمدينة
احتضنت مكتبة الإسكندرية جلسة نقاشية ضمن فعاليات "معرض الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر" بعنوان "الإسكندر بين الأسطورة والمدينة" أدارتها الدكتورة منى حجاج رئيسة الجمعية الأثرية بالإسكندرية، وتحدث فيها الدكتور محمد عبد الغني أستاذ التاريخ والحضارة اليونانية والرومانية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، و كاليوبي باباكستا مديرة معهد البحوث الهيلينية لحضارة الإسكندرية، و صوفيا أفغيرينو كولونيا، أستاذة فخرية بقسم التخطيط الحضري والإقليمي في كلية الهندسة المعمارية الجامعة التقنية الوطنية في أثينا (NTUA).
وأوضحت الدكتورة منى حجاج، أن إنجازات الإسكندر غير المسبوقة أسهمت في تحويله من شخصية تاريخية إلى رمز شبه أسطوري ما يطرح تساؤلًا صعبًا حول الفصل بين الحقيقة والخيال، مشيرة إلى أن الإسكندرية أبرز المدن التي أسسها تجسد هذا التداخل بوضوح و جمعت بين الرؤية السياسية والاقتصادية والعمرانية، وبين الأساطير التي نسجت حول نشأتها ودورها الحضاري لتصبح مركزًا للمعرفة ومنارة للحضارة الهلنستية.
وتناول الدكتور محمد عبد الغني خلفية تاريخية عن علاقة الإسكندر الأكبر بمصر متسائلًا عما إذا كان يمكن اعتباره منقذًا مؤمنًا أم سياسيًا محنكًا، واستعرض جذور الصراع الطويل بين الإغريق والفرس وتأثيره في حملات الإسكندر موضحًا أن كراهية المصريين للحكم الفارسي بسبب اضطهاده الديني والسياسي سهّلت دخول الإسكندر إلى مصر دون مقاومة عام 332 قبل الميلاد.
وقالت كاليوبي باباكستا، إن الإسكندر الأكبر غيّر كل مسار الحياة وجمع بين الشعوب، وهو قائد ذكي ومحب للحياة وشغوف وواجه الحياة والموت بشغف، والمدن التي بناها تظل إرث للإنسانية، مشيرة إلى أن الإسكندرية تعبر عن الروح الهيليثتية.
وعبرت صوفيا أفغيرينو كولونيا، عن سعادتها بالعودة إلى مدينة الإسكندرية، مشيرة إلى أن الإسكندر أسسها ولكنه لم يعيش لرؤيتها مكتملة، ولكنها ظلت عاصمة للمعرفة ولها تأثير كبير على العلم والثقافة والدين فهي دائمًا فريدة من نوعها.
واُفتتح في بداية الفعالية معرض "الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر" يضم 53 عملًا فنيًّا تتضمن 40 لوحة كبيرة الحجم و12 منحوتة برونزية وخزفية بالإضافة إلى "بيت بندار" وهو عمل خشبي أصلي ومبهر، حتى 17 يناير 2026، فيما قدمت فرقة يونانية عرض فني فلكلوري، كما عُرض خلال الندوة فيلم قصير عن الإسكندرية.