البرلمان المصري يستعد لجلسة محاسبة لمناقشة أثر قانون التصالح على مخالفات البناء
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلن النائب محمد عطية الفيومي، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن البرلمان سيعقد جلسة محاسبة مكثفة خلال الفترة المقبلة لمناقشة الأثر التشريعي لقانون التصالح على مخالفات البناء، وذلك بهدف تقييم مدى فعالية القانون في معالجة مخالفات البناء وتعزيز العملية العقارية.
وأشار الفيومي، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، إلى أن نسبة المواطنين الذين تقدموا بطلبات للتصالح لا تتجاوز 5% من إجمالي المخالفات، وهو رقم يعكس الحاجة إلى مراجعة القانون وتقديم المزيد من التسهيلات لتحفيز المواطنين على التصالح.
وأضاف الفيومي أن هناك إقبالاً ملحوظاً على شراء الوحدات السكنية بعد فتح باب الحجز للمصريين العاملين بالخارج، وهو ما يعكس مؤشراً إيجابياً في توفير وحدات سكنية جديدة وتعزيز العملة الأجنبية من خلال الاستثمار في القطاع العقاري. وأكد أن قطاع العقارات يمثل قاطرة أساسية للاستثمار والتنمية في مصر، موضحاً أن الحكومة تسعى إلى جذب المزيد من المستثمرين لدعم هذا القطاع الحيوي وإنعاش الاقتصاد من خلال زيادة التدفقات النقدية الأجنبية.
إسهامات وزارة الإسكان في تسهيلات التصالح على مخالفات البناءأشاد الفيومي بدور وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، شريف الشربيني، الذي أسهم بفاعلية في تقديم تسهيلات لتطبيق قانون التصالح على مخالفات البناء. وشدد على أن مجلس النواب سيسعى خلال الفترة المقبلة إلى تقديم مزيد من التعديلات والتسهيلات على قانون البناء وقوانين المرافق العامة، بهدف تسهيل العملية الاستثمارية وتعزيز التنمية العمرانية.
التراث المعماري تحت الحمايةوأكد رئيس لجنة الإسكان أن المجلس سينظر أيضاً في إجراء تعديلات تشريعية لحماية التراث المعماري القديم، في إطار القوانين المتعلقة بالحفاظ على الموروث العمراني، مشيراً إلى أهمية تحقيق التوازن بين التنمية الحديثة والحفاظ على الطابع التاريخي للمدن المصرية.
ختاماً، يعتزم البرلمان مواصلة جهوده لتعزيز البنية التحتية والتشريعات العمرانية، بهدف تحسين جودة الحياة للمواطنين وجذب الاستثمارات الأجنبية التي تدعم الاقتصاد المصري.
إسكان النواب تناقش الأثر التشريعي لتطبيق التصالح في مخالفات البناءتعتمد خطة عمل لجنة الإسكان بمجلس النواب خلال دور الانعقاد الخامس من الفصل التشريعي الثاني، برئاسة النائب محمد عطية الفيومى، على تحديد أولويات للموضوعات التي ترى ضرورة دراستها وبحثها ومناقشتها من كافة الجوانب سواء كانت تلك الموضوعات تحتاج إلى تدخل تشریعى أو موضوعات أخرى يلزمها مزيد من الدراسة والمتابعة وذلك في جميع قطاعات اللجنة المختصة بها وفق ما أقرته اللائحة الداخلية للمجلس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مخالفات البناء البرلمان المصري مصر قانون التصالح التصالح محمد عطية الفيومي البرلمان القانون البناء التصالح على مخالفات البناء
إقرأ أيضاً:
حاخامات إسرائيل ينقسمون على قانون التجنيد ويدعون لحل البرلمان
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، مقالا، للصحفي يهودا شلزنجر، جاء فيه أنّ: "مجلس علماء التوراة في "أغودات إسرائيل"، قد اجتمع مساء الخميس، في موشاف أورا، في مقر إقامة حاخام فيزنيتس، وقرّر دعم مشروع قانون لحل الكنيست".
وأبرز شلزنجر، أنّ: "الاجتماع قد شارك فيه حاخامات غور، سيرت فيزنيتس، بيالا، مودزيتش، وبويان، فيما انضم إليهم حاخام سانز عبر مكالمة هاتفية"، مردفا: "اتُخذ القرار على خلفية معارضة شديدة لمشروع قانون التجنيد الذي طرحته الحكومة، والذي يتضمن عقوبات شخصية ومالية على أعضاء المعاهد الدينية الذين لا يلتحقون بالجيش".
وتابع: "في الوقت نفسه، هاجم رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع، يولي إدلشتاين، التجنيد، بالقول: إنّ أي قانون لا يتضمن عقوبات شخصية فعّالة، وأهداف تجنيد عالية، ومعدل زيادة مرتفع، ليس تجنيدا، بل تهربا".
وحسب قوله، نقل المقال نفسه: "هذا هو نفس مشروع القانون الذي نوقش لأكثر من عام، وقد عارضه طوال الوقت"، مردفا: "وبحسب إدلشتاين، بينما يبذل جنود جيش الدفاع الإسرائيلي وقادتهم جهوداً حاسمة ضد حماس، فإنني ملتزم تجاههم، وتجاه عائلاتهم".
واسترسل: "إلى جانب الجدل الدائر حول القانون، برزت خلافاتٌ في الساحة العامة: فقد هاجم الحاخام الأكبر السابق ورئيس مجلس حكماء التوراة في حزب شاس، الحاخام إسحاق يوسف، اليوم إدلشتاين بشدة ، قائلاً: روحه مقزّزة... كان سجين صهيون وجاء إلى الأرض، ومن المؤسف أنه جاء إلى الأرض. يفعل كل هذا، هو ونتنياهو. اليمين كاذب وخبيثٌ وشرير".
وبخصوص ردّه على هذه التعليقات، تابع المقال بالقول: "هاجم الحاخام ديفيد ستاف، رئيس منظمة "تسوهار" الحاخامية، الحاخام يوسف، قائلا: لقد سبق له أن آذى جنود جيش الدفاع الإسرائيلي مرّات عديدة، والآن قرّر أن يؤذي المهاجرين أيضا. إن التزييف خطير للغاية حتى لو كان من قِبل حاخام".
واستدرك: "لقد ذهبنا إلى أقصى حد في أسلوب المُحرض، الذي يؤذي ويسخر من كل من يفكر بطريقة مختلفة؛ وحسب قوله: حتى لو كان هناك خلاف حول مسألة التجنيد الإجباري، فلا خلاف على تحريم تبييض وجه الشخص، وبالتأكيد ليس على أساس أصله أو مجتمعه".
وختم المقال، نقلا عن "الحاخام ستاف: أود أن أعزز وأدعم عضو الكنيست يولي إدلشتاين باسم توراة إسرائيل، نيابة عن غالبية الشعب في إسرائيل وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي، الذين يرون نضاله كجزء من الجهود المبذولة من أجل التوزيع العادل للأعباء وتحقيق وصية التوراة بالذهاب إلى الحرب من أجل الوصية".