رسالة وزيرة التضامن للأسر لوقاية أبنائهم من أضرار تعاطي المخدرات.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
وجهت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي رسالة الى الآباء والأمهات واي شخص عنده مشكلة مع تعاطى المواد المخدرة بالمبادرة بالاتصال على رقم الخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان "16023" للحصول على كافة الخدمات العلاجية مجانا وفى سرية تامة وعلى أعلى مستوى من الخدمة من خلال المراكز العلاجية التابعة للصندوق والشريكة مع الخط الساخن والبالغ عددها 33 مركز علاجي في 19 محافظة حتى الآن .
رسالة الدكتورة مايا مرسى جاءت من خلال بوست نشرته على صفحتها الرسمية " الفيس بوك " كشفت من خلاله عن زيارتها المفاجئة لإحدى دور رعاية الفتيات في الجيزة ،حيث تحرص الوزيرة منذ توليها قيادة الوزارة على تفقد دور الرعاية ومكاتب تقديم الخدمات بهدف المتابعة الميدانية من أرض الواقع والعمل على تحسين جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين والارتقاء بها ،وخلال الزيارة تحدثت الوزيرة مع احدى الفتيات داخل دار الرعاية وعندما سألت فتاة تبلغ من العمر 17 عاما عن سبب دخولها الدار ،كانت الإجابة هو تعرضها للضرب من والدها المتعاطي للمخدرات ،بالإضافة الى إصرار الأب على تعاطي زوجته للمخدرات ،حتى أصبح الأب والأم داخل الأسرة يتعاطون المواد المخدرة، مما جعل الفتاة تشعر بالخوف الشديد وتهرب من المنزل وتدخل درار رعاية.
وتابعت الوزيرة قائلة : إن أثر تعاطي الأب أو الأم للمواد المخدرة يعد أكثر ألم ووجع علي أولادهم.. اغتالت المخدرات أحلامهم وحولت الأسرة من عنصر أمان لمصدر خوف ورعب والمأساة بتكون أكبر عندما يجر الاب الام لمأساة المخدرات،، ووجهت الوزيرة رسالة لأي شخص يتعاطى المواد المخدرة بسرعة الاتصال بالخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان "16023" للحصول على كافة الخدمات العلاجية مجانا وفى سرية تامة .
وتفاعل الكثير من رواد السوشيال ميديا مع البوست الذي نشرته الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن ،مشيدين بحرص الوزيرة على الزيارات الميدانية وحديثها مع النزلاء ،بجانب حرصها منذ توليها حقيبة الوزارة على تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين ، بالإضافة الى توفير كافة الخدمات العلاجية لأى مريض إدمان مجانا وفى سرية تامة ووفقا للمعايير الدولية من خلال الاتصال بالخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان .
اعرف التفاصيل :
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تحقيق المزيد بموارد أقل .. نائبة وزيرة التضامن تستعرض نموذج باب أمل
شاركت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فى الجلسة النقاشية التى عقدت تحت عنوان "تحقيق المزيد بموارد أقل.. دروس من نموذج باب أمل" ضمن فعاليات الدورة السادسة من مؤتمر العمل الخيري الإفريقي، والذى استضافته الدولة المصرية للمرة الأولي، وعقد في الجامعة الأمريكية تحت عنوان: "التمويل المستدام للتنمية في العالم ذي الأغلبية".
وأكدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الدولة المصرية تشهد تحولًا محوريًا فى الفكر التنموي، يقوم على جعل الإنسان هو محور الاستهداف الرئيسي، مع تعظيم الاستفادة من كافة الموارد المتاحة، سواء كانت مادية أو بشرية، مشددة على أن ترف إهدار الموارد لم يعد خيارًا فى ظل التزايد المضطرد للاحتياجات .
وأضافت أن برنامج "باب أمل"، ورغم كونه نموذجًا دوليًا، إلا أن تكييفه مع الواقع المصري وضعه على خارطة الإنجاز الفعلي، بما يعكس أهمية بناء البرامج التنموية على أسس واقعية وحقوقية، وبنهج يرتكز على المرونة والمتانة، ويؤكد أن الإنسان هو جوهر التنمية المستدامة.
باب أملوثمّنت صاروفيم النجاح الذى حققه "باب أمل" فى استخدام مدخلات تنموية متوائمة مع السياق المحلى، مستفيدة من الخبرات المصرية، مما أسفر عن نتائج ملموسة، وجعله نموذجًا يحتذى به فى تعزيز الشراكة بين القطاع الحكومي والمجتمع المدني لتحقيق الأهداف التنموية.
وأشارت إلى أن البرنامج يتقاطع مع مسارات العمل التنموي للوزارة، والتى ترتكز على استراتيجية الحماية والدعم فى إطار التمكين الاقتصادي، ووزارة التضامن الاجتماعي لا تكتفي بتقديم الدعم المالي أو الخدمات التقليدية، بل تعمل على تصميم وتنفيذ برامج متكاملة للتمكين الاقتصادي والاجتماعي، تركز على خلق فرص عمل مستدامة، وبناء قدرات الفئات الأكثر احتياجًا، وتعزيز إدماجها الكامل في المجتمع.
وأشادت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية عبر بروتوكول يستهدف الوصول ببرنامج "باب أمل" إلى 100 ألف أسرة بحلول عام 2028.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل حاليًا على تطوير إطار شامل للحماية الاجتماعية فى مصر، يتضمن التمكين الاقتصادي كعنصر أساسي، من خلال برامج نوعية ومبادرات ريادية مثل "ازرع" والاقتصاد الرعائى، مع الاستفادة القصوى من قواعد البيانات المتاحة لضمان وصول الدعم لمستحقيه وتحقيق الأثر المرجو.
وتناولت الجلسة حوارا ثريا حول برنامج "باب أمل" كنموذج لدراسة آليات التعاون بين الجانب الحكومى والباحثين والجهات المانحة والمنظمات المجتمعية في تصميم وتوسيع نطاق حلول فعّالة ومنخفضة التكلفة للحد من الفقر.
وعرض المتحدثون دروساً حول الكفاءة في استخدام الموارد، وتصميم البرامج القائمة على الأدلة، ومواءمة النماذج المجربة للتوسع وهي رؤى ذات صلة بمصر ودول إفريقيا والمنطقة العربية.