اليونيفيل ترصد توغلات إسرائيلية في كل مكان على طول الخط الأزرق مع لبنان
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
(CNN)-- أبلغت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) شبكة CNN، الأربعاء، عن "توغلات جيش الدفاع الإسرائيلي في كل مكان بالقرب من الخط الأزرق" في جنوب لبنان.
وقال حزب الله، في بيان الأربعاء، إنه ضرب مجموعة من الجنود الإسرائيليين بطائرة بدون طيار انتحارية بعد محاولتهم دخول لبنان من رأس الناقورة، أقصى نقطة غربية من الخط الأزرق، التي تمثل منطقة عازلة فاصلة بين البلدين والتي تراقبها قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل.
وعند سؤاله عن الحادث، أكد متحدث باسم اليونيفيل أن المنظمة تراقب اشتباكات في اتجاه اللبونة، على بُعد حوالي 2 كيلومتر (1.2 ميل) شرق الناقورة. وأضافوا، مع ذلك، أن "قدرات اليونيفيل على المراقبة محدودة للغاية" بسبب القصف العنيف الذي يمنع وحداتهم من الاقتراب من المنطقة.
وتواصلت شبكة CNN مع الجيش الإسرائيلي للتعليق.
وتمتلك قوات اليونيفيل قاعدة كبيرة بشكل ملحوظ في بلدة الناقورة الحدودية، حيث يتمركز قائد القوة ورئيس البعثة الفريق أول لازارو، مع حوالي 1000 ضابط أركان وموظف مدني، وفقًا للمتحدث باسمها.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، شابين من تجمع الحثرورة البدوي قرب الخان الأحمر جنوب شرق القدس، عقب اقتحام التجمع بعد اعتداء مجموعات من المستعمرين على الأهالي ورعاة الأغنام ومنعهم من إخراج قطعانهم إلى المراعي القريبة.
وأفادت محافظة القدس، بأن المستعمرين وبحماية قوات الاحتلال، يواصلون في الآونة الأخيرة التضييق على رعاة الأغنام وسكان التجمع، عبر سلسلة اعتداءات تشمل منع المواطنين من الحركة في محيط التجمع، واقتحام المنطقة في ساعات متأخرة من الليل، والتجوال بين مساكن المواطنين، إلى جانب منعهم من الوصول إلى المراعي.
ويتعرض تجمع الحثرورة البدوي لاعتداءات متكررة في سياق سياسة أوسع ينتهجها الاحتلال ضد التجمعات البدوية في محافظة القدس، لا سيما الممتدة من مخماس حتى واد النار، حيث أقام المستعمرون نحو 23 بؤرة تُستخدم نقاط تجمّع تنطلق منها اعتداءاتهم اليومية بحق المواطنين البدو، بهدف تهجيرهم القسري من أراضيهم.
فيما أدى عشرات الآلاف صلاة اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، حيث توافدوا إليه منذ ساعات الصباح، رغم البرد، وفي ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى الأقصى.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال انتشرت بين المصلين أثناء خطبة الجمعة، وعند أبواب الحديد، والمجلس، والعامود، وشددت الخناق عند أبواب الأقصى، وأوقفت شبانا وفتشتهم، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت بعضهم من الوصول للمسجد للصلاة فيه.
واعتقلت قوات الاحتلال حارس المسجد الأقصى وهبي مكية من باب المغاربة، بعد الاعتداء عليه بالضرب.