حالة من التفاعل بين الجمهور تسبب فيها مسلسل برغم القانون، الذي يعرض على شاشة ON، وتدور أحداثه في إطار درامي، إذ يسرد قصة سيدة تدعى «ليلى» تعمل بالمحاماة، ويختفي زوجها بشكل مفاجئ ليتركها وحيدة مع طفليهما ليلى وهاشم، وتبدأ في اكتشاف خداعه، خاصة أنها عاشت معه لسنوات طويلة في الوهم، ولم تستطع رؤية الوجه الآخر له، لذا هناك بعض المؤشرات التي تشير إلى خداعه.

الذكاء أهم صفة في الشخص المحتال، إذ يكون لديه مجموعة من المعارف والمعلومات، التي تكون على قدر كبير من الحقيقة، فعادة يتفهم شخصية الضحية، ويعطيها بعض الحقائق، التي تحتوي على الخداع لغرض ما، ولديه قدرة كبيرة على قراءة لغة العيون والجسد، وعادة يتوفر لديه إحساس كبير بالضحية، ويعتمد ذلك بنسبة كبيرة على مدى ذكائه، بحسب الدكتور نهال الشامي، خبيرة علم الاجتماع الأسري، في حديثها لـ«الوطن».

كيف يمكن معرفة الشخص المخادع

يصعب كشف المخادع في بعض الأحيان، إلا أن هناك مؤشرات تدل على وجود أمر خاطئًا، منها الإلحاح لمعرفة الأسرار الشخصية، فدائمًا يسأل الضحية أسئلة خاصة جدًا، لاستدراجها في الحديث حتى تطمئن له، وتسرد كل شيء، وفي هذه الحالة يمكن أن يستخدم أحاديثها كدلائل ضدها، أو تهديدها لإجبارها على تنفيذ أوامره.

يسعى المخادع إلى إقناع ضحاياه بأنه شخص ذات ثقة، حتى يستطيع السيطرة على أموالهم وممتلكاتهم، وإقناعهم بالدخول في مشروعات غير مضمونة، بحجة الربح السريع، وفي هذه الحالة يجب الابتعاد عنه فورًا.

المخادع ليس لديه إحساس بمساوئ الأفعال التي يؤديها

المخادع شخص مراوغ، وليس لديه إحساس بمساوئ الأفعال التي يؤديها، لذا يجب الحذر منه، لأنه يرغب دائمًا في تحقيق مصالحه الشخصية، وبالتالي شخصيته لا تتكون بين يوم وليلة، إذ يمر بتجارب فاشلة كثيرة جدًا، ولا يستطع الوصول لأهدافه، أو تحقيق أماله إلا من خلال الكذب والنصب على ضحيته، للحصول على ممتلكاتها وسلب حقوقها.

شخصية المحتال نرجسية بدرجة كبيرة

شخصية المحتال نرجسية بدرجة كبيرة، أي لا يرى سوى مصالحه، ولا يجري وراء العواطف، وإنما يستخدم العاطفة لصالحه، وهي طريقة ذكية في السيطرة على الضحية، خاصة إذا كانت عاطفية، وتغلب مشاعرها على عقلها، بالإضافة إلى استغلال المخادع خوفها لصالحه، وفقًا لـ«الشامي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلسل برغم القانون إيمان العاصي برغم القانون أطفال المحتال

إقرأ أيضاً:

يدني سويني تكشف تفاصيل عن موجات الكراهية التي طالتها على السوشيال ميديا

شاركت الممثلة الأمريكية سيدني سويني تجربة صادمة من حياتها المهنية خلال مشاركتها في سلسلة فيديوهات اختبار كشف الكذب التي نشرتها مجلة فانيتي فير. وظهرت سويني إلى جانب الممثلة أماندا سيفريد في حلقة كشفت عن جوانب غير معروفة من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على حياتها اليومية ومسيرتها الفنية.

كشفت سويني سيطرة المحتوى السلبي على حسابها العام

أوضحت سيدني سويني خلال الجلسة أن صفحتها على تطبيق تيك توك اختلفت بشكل كبير باختلاف الحساب المستخدم. 

وأكدت أن حسابها الشخصي عرض محتوى ثقافي وتعليمي مثل الحقائق التاريخية والفنون والحرف اليدوية. بينما امتلأت صفحة حسابها العام المخصص للظهور الجماهيري بمحتوى سلبي وتعليقات تحريضية استهدفتها بشكل مباشر.

علقت سيفريد على التجربة برد فعل غاضب

تفاعلت أماندا سيفريد مع حديث زميلتها بطريقة عفوية وغاضبة. وانتقدت التطبيق نفسه معتبرة أن الخوارزميات ساهمت في تضخيم الخطاب السلبي. 

وعكست هذه اللحظة تعاطفاً واضحاً بين الممثلتين وسلطت الضوء على التحديات النفسية التي تواجهها النجمات في الفضاء الرقمي.

واجهت سويني حملات انتقاد متكررة عبر الإنترنت

تعرضت سيدني سويني على مدار مسيرتها المهنية لسلسلة من حملات الكراهية الإلكترونية. وتصدرت عناوين الأخبار هذا العام بعد إطلاق حملة إعلانية لعلامة أمريكان إيجل الخاصة بالجينز. 

وأثارت الحملة جدلاً واسعاً بسبب الشعار المستخدم الذي فسّره البعض على أنه يحمل دلالات عنصرية وتمجيداً لمعايير جمالية إقصائية.

أوضحت سويني موقفها من الجدل الإعلامي

صرحت سويني في مقابلة لاحقة مع مجلة PEOPLE بأنها شاركت في الحملة بدافع حبها للمنتج والعلامة التجارية فقط.

 ونفت تبنيها لأي دلالات أيديولوجية أو عنصرية ربطها بها بعض المتابعين. وأكدت أن كثيراً من الاتهامات التي وُجهت إليها افتقرت إلى الأساس الواقعي.

اعترفت سويني بتغيير أسلوب تعاملها مع الانتقادات

أقرت الممثلة الأمريكية بأنها اعتمدت سابقاً سياسة الصمت تجاه التغطيات الإعلامية سواء كانت إيجابية أو سلبية، لكنها أدركت لاحقاً أن هذا الصمت ساهم في توسيع فجوة سوء الفهم. وأعلنت نيتها اعتماد خطاب أكثر وضوحاً يركز على التقارب ونبذ الكراهية والانقسام.

عكست تصريحاتها وعياً بتأثير المنصات الرقمية

عكست تجربة سيدني سويني وعياً متزايداً بتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الخطاب العام والصحة النفسية. 

وأبرزت تصريحاتها أهمية استعادة الصوت الشخصي في مواجهة حملات التشويه الرقمية. 

وأكدت أن رسالتها المستقبلية ستركز على ما يوحد الناس بدلاً مما يفرقهم.

ارتبط ظهورها الإعلامي بأعمال فنية جديدة

تزامن هذا الظهور مع اقتراب عرض فيلمها الجديد الخادمة في دور السينما. ومن المتوقع أن يشكل العمل محطة جديدة في مسيرتها الفنية التي واصلت من خلالها جذب اهتمام النقاد والجمهور على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • زواج دارين حداد في أجواء خاصة.. وهوية زوجها مفاجأة (صور)
  • يدني سويني تكشف تفاصيل عن موجات الكراهية التي طالتها على السوشيال ميديا
  • مدبولي يؤكد دعم الدولة لمختلف المشروعات الثقافية المتنوعة التي تستهدف تقديم الخدمات خاصة للشباب والنشء
  • ياسمين عبدالعزيز تكشف عن المهنة التي تمنت العمل بها
  • تعب غريب مش عارف سببه .. أعراض مميزة تكشف أمراض المناعة الذاتية
  • الديباني: حكم استئناف بنغازي يُسقط قانونيًا هيئة الانتخابات الموازية التي أنشأها الرئاسي
  • رقم كبير.. النجف تكشف كمية الأمطار التي تم تصريفها من شوارع المحافظة
  • وثيقة سرية تكشف تعرض واشنطن لهزيمة كبيرة من الصين في حال غزو بكين لتايوان
  • موتورولا تكشف عن مفاجأة كبيرة لعام 2026
  • نحو 100 قتيل في هجوم الإنتقالي على حضرموت.. ومعلومات تكشف حجم الإنتهاكات التي ارتكبتها مليشياته هناك