جيش الاحتلال يعترف بمقتل 11 جندياً وإصابة 168 منذ بدء الهجوم البري على لبنان
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الجديد برس:
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، بأن جيش الاحتلال أفاد بإصابة 38 جندياً إسرائيلياً، خلال الساعات الـ24 الماضية، عند الحدود الشمالية مع لبنان، أي (حدود لبنان مع فلسطين المحتلة).
وذكرت الوسائل الاعلامية نفسها، أن الجيش الإسرائيلي اعترف بمقتل 11 جندياً، وإصابة نحو 168 آخرين، من منذ بدء الهجوم البري المحدود عند الحدود الشمالية مع لبنان.
ميدانياً، أفشل حزب الله، منذ ساعات الفجر الأولى اليوم الثلاثاء وحتى الآن، عدة محاولات تسلل لقوات الاحتلال في عدة نقاط جنوبي لبنان، وذلك بالتزامن مع استهدافه لتجمعات القوات الإسرائيلية والمستوطنات في الشمال، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ودفاعاً عن لبنان وشعبه.
يأتي ذلك بعدما كان مقاتلو حزب الله قد قاموا، عند الساعة 12:15 من فجر الثلاثاء، بتفجير عبوة ناسفة بقوةٍ من جنود الاحتلال الإسرائيلي، واشتبكوا معها لدى محاولتها التسلل إلى بلدة بليدا، وأوقعوا فيها إصابات دقيقة، بحسب بيان الحزب.
وفي سياق آخر، هدد عدد من الجنود الإسرائيليين بإنهاء خدمتهم العسكرية، ما لم تسعَ حكومة الاحتلال للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى.
وفي رسالة وجهها 130 جندياً إلى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، قال الجنود: “بالنسبة إلى بعضنا، فإن الخط الأحمر قد تم تجاوزه بالفعل”، مضيفين أنه “بالنسبة إلى الآخرين، فإنه يقترب بسرعة اليوم الذي سنتوقف فيه عن الخدمة”.
ويواجه جيش الإحتلال منذ أشهر نقصاً حاداً في التجنيد، بسبب عدوانه على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023،إضافةً إلى استنزافه على أكثر من جبهة مساندة لقطاع غزة، وفي ظل رفض “الحريديم” الالتحاق بالخدمة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الدفاع البريطاني يعترف بسعي لندن إلى "عسكرة" الرأي العام في البلاد
اعترف نائب وزير الدفاع البريطاني، أليستر كارنز، بأن وزارته تجري حملة مكثفة لغرس الخطاب العسكري في الوعي العام، وتسعى إلى إقناع المواطنين باحتمال اندلاع حرب في أوروبا.
ونقلت قناة "سكاي نيوز" عنه قوله: "الحرب تطرق مجددا أبواب أوروبا. هذا هو الواقع. ويجب أن نكون مستعدين لمنع حدوثها".
وأضاف كارنز أن الجهود المبذولة لنشر هذه الرؤية تسير "بخطى سريعة"، معترفا في الوقت نفسه بأن كثيرا من البريطانيين لا يشعرون حاليا بأن بلادهم تواجه تهديدا حقيقيا، "حتى في ظل استمرار النزاع الأوكراني".
وفي نفس السياق، وخلافا لادعاءات كارنز، حذر رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان من أن القادة الأوروبيين قرروا خوض حرب مع روسيا بحلول عام 2030، مؤكدا رفض بلاده لهذا التوجه ودعوته إلى منع العمل العسكري.
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، أن روسيا لا تخطط للحرب مع أوروبا، لكنها في الوقت نفسه جاهزة فورا للرد إذا ما قررت دول أوروبية الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة.
وتشير موسكو منذ سنوات إلى تصاعد غير مسبوق في الأنشطة العسكرية لحلف الناتو قرب حدودها الغربية، معتبرة أن توسيع الحلف لبناه التحتية ومبادراته — تحت شعار "ردع العدوان الروسي" — يفاقم التوتر ويهدد الاستقرار. وقد أكد وزير الخارجية الروسي مرارا أن بلاده تظل منفتحة على الحوار مع الناتو، بشرط أن يكون على أساس المساواة، وتحقيق توازن في الاعتبارات الأمنية، مع دعوة الغرب إلى التخلي عن سياسة عسكرة القارة