الإثنين المقبل.. أسرة مسلسل "تيتا زوزو" في ضيافة 'صاحبة السعادة'
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
يحل صناع وأبطال مسلسل تيتا زوزو ضيوف في برنامج صاحبة السعادة الذي تقوم بتقديمه الإعلامية المخضرمة إسعاد يونس وفي الوقت نفسه هى بطلة العمل، وتدور الحلقة في إطار لايت كوميدي مع صناع وأبطال العمل.
أبطال مسلسل تيتا زوزو من داخل كواليس العملأبطال وصناع مسلسل تيتا زوزو من داخل كواليس العمل تفاصيل مسلسل تيتا زوزو
مسلسل "تيتا زوزو" هو مسلسل إجتماعي يناقش قضايا إجتماعية هامة، وقد إنطلق عرضه في الفترة الماضية عبر منصة Watch it وشاشة قنوات DMC، وهو مسلسل ينتمي إلى فئة الأعمال الدرامية الإجتماعية وتدور أحداثه في إطار عائلي ولايت كوميدي.
قصة مسلسل تيتا زوزو
تجسد الفنانة إسعاد يونس خلال أحداث العمل شخصية الدكتورة إعتزاز عبد المقصود وهى لديها أربعة أولاد والعديد من الأحفاد التي تعمل على تربيتهم بطريقة لا تعجب أولادها، ومن ثمّ تدور باقي أحداث العمل في إطار لايت كوميدي وإجتماعي.
طاقم عمل مسلسل تيتا زوزو
يشارك في بطولة مسلسل تيتا زوزو نخبة من نجوم ونجمات الدراما المصرية إلى جانب الفنانة الكبيرة إسعاد يونس، وهم: صلاح عبدالله، ندى موسى، نور محمود، إيناس كامل، سمر علام، حمزة العيلي، محمد كيلاني، وآخرين من النجوم، كما أن والعمل من تأليف محمد عبد العزيز، والإخراج لـ شيرين عادل.
البوستر الرسمي لمسلسل تيتا زوزوالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبطال مسلسل تيتا زوزو تتر مسلسل تيتا زوزو تيتا زوزو أحداث مسلسل تيتا زوزو مسلسل تیتا زوزو
إقرأ أيضاً:
فلنغير العيون التي ترى الواقع
كل مرة تخرج أحاديثنا مأزومة وقلقة وموتورة، مشحونة عن سبق إصرار وترصد بالسخط والتذمر، نرفض أن نخلع عنا عباءة التشاؤم، أينما نُولي نتقصّى أثر الحكايات شديدة السُمية، تلك الغارقة في البؤس والسوداوية.
في الأماكن التي ننشُد لقاءت متخففة من صداع الحياة، نُصر على تصفح سجل النكبات من «الجِلدة للجِلدة»، فلا نترك هنّة ولا زلة ولا انتهاكًا لمسؤول إلا استعرضناه، ولا معاناة لمريض نعرفه أو سمعنا عنه إلا تذكرنا تفاصيلها، ولا هالِكِ تحت الأرض اندرس أثره ونُسي اسمه إلا بعثناه من مرقده، ولا مصيبة لم تحلُ بأحد بعد إلا وتنبأنا بكارثيتها.
ولأننا اعتدنا افتتاح صباحاتنا باجترار المآسي، بات حتى من لا يعرف معنىً للمعاناة، يستمتع بالخوض في هذا الاتجاه فيتحدث عما يسميه بـ«الوضع العام» -ماذا يقصد مثله بالوضع العام؟- يتباكى على حال أبناء الفقراء الباحثين عن عمل، وتأثير أوضاعهم المادية على سلوكهم الاجتماعي، وصعوبة امتلاك فئة الشباب للسكن، وأثره على استقرارهم الأُسري، وما يكابده قاطني الجبال والصحراء وأعالي البحار!
نتعمد أن نُسقط عن حواراتنا، ونحن نلوك هذه القصص الرتيبة، جزئية أنه كما يعيش وسط أي مجتمع فقراء ومعوزون، هناك أيضًا أثرياء وميسورون، وكما توجد قضايا حقيقية تستعصي على الحلول الجذرية، نُصِبت جهات وأشخاص، مهمتهم البحث عن مخارج مستدامة لهذه القضايا، والمساعدة على طي سجلاتها للأبد.
يغيب عن أذهاننا أنه لا مُتسع من الوقت للمُضي أكثر في هذا المسار الزلِق، وأن سُنة الحياة هي «التفاوت» ومفهوم السعادة لا يشير قطعًا إلى الغِنى أو السُلطة أو الوجاهة، إنما يمكن أن يُفهم منه أيضًا «العيش بقناعة» و«الرضى بما نملك».
السعادة مساحة نحن من يصنعها «كيفما تأتى ذلك»، عندما نستوعب أننا نعيش لمرة واحدة فقط، والحياة بكل مُنغصاتها جميلة، تستحق أن نحيا تفاصيلها بمحبة وهي لن تتوقف عند تذمر أحد.
أليس من باب الشفقة بأنفسنا وعجزنا عن تغيير الواقع، أن نرى بقلوبنا وبصائرنا وليس بعيوننا فقط؟ أن خارج الصندوق توجد عوالم جميلة ومضيئة؟ ، أنه وبرغم التجارب الفاشلة والأزمات ما زلنا نحتكم على أحبة جميلين يحبوننا ولم يغيرهم الزمن؟ يعيش بين ظهرانينا شرفاء، يعملون بإخلاص ليل نهار، أقوياء إذا ضعُف غيرهم أمام بريق السلطة وقوة النفوذ؟
النقطة الأخيرة
يقول الروائي والفيلسوف اليوناني نيكوس كازنتزاكس: «طالما أننا لا نستطيع أن نغير الواقع، فلنغير العيون التي ترى الواقع».
عُمر العبري كاتب عُماني