«الإفتاء» توضح أفضل وقت لصلاة الاستخارة.. وحكم جمعها مع السنن (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية، على تساؤل ما أفضل وقت لصلاة الاستخارة؟، حيث يعتاد الكثيرون على أدائها عندما يكونوا في حيرة بين أمرين، إلا أن البعض قد لا يعلم أي الأوقات الأفضل لصلاتها، وهو ما توضحه «الإفتاء» تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
ما أفضل وقت لصلاة الاستخارة؟وقال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن أفضل وقت لصلاة الاستخارة يكون في جوف الليل، حيث يكون لا سقف لعددها.
وأضاف «عبدالسميع» في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية، عبر قناتها الرسمية على موقع «يوتيوب»، أنه يمكن أداء صلوات السنن بنية السنة والاستخارة، على سبيل المثال في الأربع ركعات قبل الظهر، يمكن صلاتهم ركعتين ثم ركعتين، وفي كل ركعتين عزم النية على أنها صلاة سنة واستخارة، وكذلك في باقي صلوات السنن في الفروض الخمسة، فبهذا يحصل المصلي على ثواب الاثنين.
دعاء الاستخارةوأوضح أمين الفتوى، الدعاء الذي يجب قوله بعد أداء صلوات السنة والاستخارة، وهو: « اللهم إني أستخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويسمي حاجته) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويُسمي حاجته) شرا لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير ثم رضني به».
معرفة نتيجة الاستخارةأما عن معرفة نتيجة الاستخارة، فأوضح الشيخ محمد عبدالسميع، أنها تكون بالتوفيق وعدمه في الأمر الذي يرغب فيه الشخص، سواء بإنجازه أو عدم إنجازه، فيكون بذلك هو الخير له.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة الاستخارة الاستخارة دعاء الاستخارة نتيجة الاستخارة الإفتاء
إقرأ أيضاً:
لماذا سُمِّي سيدنا جبريل عليه السلام بالروح القدس؟.. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: لماذا سُمِّي سيدنا جبريل عليه السلام بالروح القدس؟ وذلك كما في قوله تعالى: ﴿قُلۡ نَزَّلَهُۥ رُوحُ ٱلۡقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِٱلۡحَقِّ لِيُثَبِّتَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهُدٗى وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُسۡلِمِينَ﴾ [النحل: 102].
سبب تسمية سيدنا جبريل بالروح القدس في القرآنوأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن سبب تسمية سيدنا جبريل عليه السلام بالروح القدس أنه خُلِق بتكوين الله له روحًا من عنده من غير ولادة والد؛ كما سُمي سيدنا عيسى ابن مريم روحًا للسبب ذاته، وفي ذلك تشريف وتكريم له من الله تعالى، وبيانًا لعلو مرتبته، وأيضًا لأنه ممَّا يحيى الله تعالى به الدين، كما يحيي الجسد بالروح.
قال الإمام الطبري في "جامع البيان" (2/ 322): [وإنما سمى الله تعالى جبريل "روحًا" وأضافه إلى "القدس"؛ لأنه كان بتكوين الله له روحًا من عنده، من غير ولادة والد ولده، فسماه بذلك "روحًا"، وأضافه إلى "القدس" -و"القدس" هو الطهر- كما سمى عيسى ابن مريم "روحًا" لله من أجل تكوينه له روحًا من عنده من غير ولادة والد ولده] اهـ.
وقال الإمام الرازي في "مفاتيح الغيب" (3/ 596، ط. دار إحياء التراث العربي): [وإنما سمي بذلك لوجوه:
الأول: أن المراد من روح القدس: الروح المقدسة؛ كما يقال: حاتم الجود، ورجل صدق؛ فوصف جبريل بذلك تشريفًا له وبيانًا لعلو مرتبته عند الله تعالى.
الثاني: سُمِّي جبريل عليه السلام بذلك لأنه يحيا به الدين كما يحيا البدن بالروح؛ فإنه هو المتولي لإنزال الوحي إلى الأنبياء، والمكلفون في ذلك يحيون في دينهم.
الثالث: أن الغالب عليه الروحانية، وكذلك سائر الملائكة، غير أن روحانيته أتم وأكمل.
الرابع: سُمِّي جبريل عليه السلام روحًا؛ لأنه ما ضمته أصلاب الفحول وأرحام الأمهات] اهـ.
وقال العلامة الواحدي في "التفسير الوسيط" (3/ 130): [وإنّما سُمِّي جبريل رُوحًا؛ لأنه بمنزلة الأرواح للأبدان تحيا بما يأتي من البيان عن الله عزَّ وجلَّ من يُهدَى به، كما قال عزَّ وجلَّ: ﴿أَوَ مَن كَانَ مَيۡتًا فَأَحۡيَيۡنَٰهُ﴾، أي: كان كافرًا فهديناه] اهـ.