باعباد يدشن الدورة التدريبية لمهارات قيادة أقسام التربية والتعليم
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
(عدن الغد)محمد حقص:
دشن المدير العام لمكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت الأستاذ أمين باعباد، الدورة التدريبية لمهارات القيادة لمديري الإدارات ورؤساء أقسام التربية والتعليم لمديريات المكلا والشحر وغيل باوزير، التي ينظمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع منظمة سول للتنمية.
وأكد المدير العام باعباد على المشاركين بأهمية تحلي القيادة بالصفات القيادية لأن وجودهم في مواقعهم بقصد قيامهم بحلحلة المشكلات ووضع الحلول الغير متوقعة للإنسان العادي وقدرة التعلم المستمر التي يجب أن يتحلها بها القائد الحقيقي.
وعبر ممثل قطاع التدريب بوزارة التربية والتعليم عادل المخادري عن ارتياحه بالتفاعل الكبير بين المشاركين راجيًا أن تتوج بقية أيام التدريب بالنجاح والخروج بمعارف قيمة متبادلة.
وأشار منسق المشروع بمحافظة حضرموت أسامة مكارم أن هذه الدورة هي اختتام للبرامج التدريبية بمكون التعليم بمشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن المنفذ من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع منظمة سول للتنمية، معربا عن سعادته للشراكة الفاعلة مع مكتبي التربية والتعليم بساحل ووادي حضرموت، شاكرا جهودهم في تذليل الصعوبات لتنفيذ المشروع.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
جمال عبد الجواد: إستراتيجية الأمن القومي تعلن أمريكا الباحثة عن مصالحها لا قيادة العالم
قال الدكتور جمال عبد الجواد، المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن وثيقة استراتيجية الأمن القومي الأمريكي الأخيرة جاءت كحصيلة واضحة لما تراكم داخل السياسة الأمريكية من تناقضات وفجوات خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أنها تقدم صورة جديدة ومختلفة تمامًا لسياسة الولايات المتحدة في المرحلة المقبلة.
وأوضح "عبد الجواد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن واضعي الإستراتيجية بدأوا بتعريف جديد لمفهوم "الاستراتيجية" ذاته، وهو ما اعتبره "اختراعًا" يعكس رغبة في قطع الصلة بالماضي وتصحيح ما يرى صناع القرار أنه أخطاء وقعت فيها الاستراتيجية الأمريكية التقليدية.
وأشار المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن أحد أبرز التحولات التي تطرحها الوثيقة هو تغيير صورة الولايات المتحدة كما عرفها العالم طيلة عقود، قائلًا: "أمريكا التي نعرفها هي دولة تقود العالم، لكن في هذه الإستراتيجية أمريكا لا تقود العالم، بل هي دولة تسعى وراء مصالحها فقط".
ولفت إلى أن الوثيقة ركزت بشكل كبير على مفهوم "السيادة"، كما تجنبت استخدام مصطلح "التنافس الاستراتيجي"، رغم أن محتواها يشير إليه ضمنيًا، إذ تقدّم العالم باعتباره ساحة تتحرك فيها "دول ذات سيادة تبحث عن مكاسبها، في إطار يبتعد عن الرؤية التقليدية لدور الولايات المتحدة.
واعتبر أن الهجرة تشكّل المفارقة الثانية الكبيرة داخل الاستراتيجية، إذ تحظى بموقع محوري في تصورات صانعي الوثيقة حول التهديدات والأولويات الأمريكية في السنوات المقبلة.
واختتم قائلاً إن الوثيقة تعلن ولادة نهج أمريكي جديد يختلف جذريًا عن الصورة التاريخية لدور واشنطن كقوة قائدة، ويميل إلى واقعية سياسية تُقدّم المصالح المباشرة على الطموحات الكونية.