أسعار النفط تقفز وسط ترقب للرد الإسرائيلي على إيران وعاصفة في أميركا
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
وبحلول الساعة 00:34 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 37 سنتاً بما يعادل 0.5 في المائة إلى 76.95 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 35 سنتاً أو 0.5 في المائة أيضاً إلى 73.59 دولار للبرميل.
تتعرض أكبر دولة منتجة ومستهلكة للنفط في العالم لعاصفة كبيرة أخرى، وهي الإعصار «ميلتون»، الذي وصل إلى الساحل الغربي لفلوريدا، ما تسبب في رياح عاتية واحتمالات بارتفاع منسوب مياه البحر.
كانت العاصفة قد رفعت بالفعل الطلب على البنزين في الولاية، إذ نفدت الإمدادات من نحو ربع محطات الوقود، ما ساعد في دعم أسعار الخام. كما تلقت الأسعار دعماً من استمرار حذر المستثمرين من زيادة محتملة لحدة التوتر بين إسرائيل وإيران، إذ توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إيران بضربة ستكون «فتّاكة ودقيقة ومفاجئة».
وتحدث الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن خطط إسرائيل فيما يخص إيران في مكالمة هاتفية استمرت 30 دقيقة، يوم الأربعاء، وصفها البيت الأبيض بأنها «مباشرة وبناءة للغاية».
لكن رغم تصدر التهديدات المتعلقة بالإنتاج من منطقة الشرق الأوسط الاهتمام، لا يزال ضعف الطلب يطغى على التوقعات الأساسية.
فقد خفضت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، يوم الثلاثاء، توقعاتها للطلب في 2025 بسبب ضعف النشاط الاقتصادي في الصين وأميركا الشمالية.
وأظهرت بيانات من الإدارة، يوم الأربعاء، أن مخزونات الخام قفزت 5.8 مليون برميل إلى 422.7 مليون برميل الأسبوع الماضي.
وفاقت هذه الزيادة توقعات محللين استطلعت «رويترز» آراءهم، لكنها تقل بكثير عن تقديرات معهد البترول الأميركي الصادرة يوم الثلاثاء
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
سعر الفضة يرتفع لمستوى قياسي وسط ترقب خفض الفائدة في الفيدرالي
ارتفع سعر أوقية الفضة فوق 61.5 دولار، اليوم الأربعاء، لتسجل مستويات قياسية جديدة، حيث ركز المستثمرون على خفض وشيك لسعر الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وتضييق ظروف العرض.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يُجري مجلس الاحتياطي الفيدرالي خفضه الثالث لسعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام، على الرغم من أن الأسواق ستدقق أيضًا في تصريحات رئيس المجلس جيروم باول بحثًا عن أدلة حول توقعات أسعار الفائدة لعام 2026.
في غضون ذلك، استمرت أسعار تأجير الفضة، وهي تكلفة اقتراض المعدن المادي من حاملي السبائك للوفاء بالتزامات التسليم، في الارتفاع وسط ضغط مستمر على العرض.
ولا يزال الطلب قويًا، مدعومًا بالتوصيل الكهربائي والحراري الفائق للفضة، وهو أمر بالغ الأهمية للتحول التكنولوجي الذي يشكل الاقتصاد العالمي.
ويُتوقع أن تدفع الصناعات الرئيسية مثل الطاقة الشمسية والمركبات الكهربائية والبنية التحتية ذات الصلة ومراكز البيانات نمو الاستهلاك حتى عام 2030.
اقرأ أيضاًأسعار النفط تتراجع مع ترقّب قرار الفيدرالي ومحادثات السلام الروسية الأوكرانية
الذهب يستقر قبل قرار الفيدرالي… والفضة تواصل صعودها التاريخي فوق 60 دولاراً
زيادة المعروض وتباطؤ توقعات الاقتصاد العالمي يضغطان على أسعار النفط