صحيفة تكشف: إسرائيل لن تستطيع إنهاء الحزب.. وأميركا تحاول استغلال الفرصة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
كشف مسؤولون أميركيون وعرب مطلعون على المناقشات إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تدفع نحو استخدام هجوم إسرائيل على حزب الله كفرصة لإنهاء هيمنته التي استمرت لفترة طويلة من خلال انتخاب رئيس لبناني جديد.
فقد أبلغ المسؤول الكبير في البيت الأبيض آموس هوكشتاين مسؤولين عرب أن إضعاف حزب الله جراء الهجمات الإسرائيلية يجب أن يُنظر إليه على أنه فرصة لكسر الجمود السياسي في لبنان، حسب ما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال".
فيما يمثل هذا الموقف الأميركي تحولاً إلى حد ما عن دعوات الإدارة الأميركية السابقة قبل أسابيع، من اجل وقف إطلاق النار بشكل فوري.
وأبدى بعض المسؤولين السياسيين في لبنان والمنطقة خشيتهم من أن يؤدي الضغط لانتخاب رئيس الآن إلى إشعال نوع من الاقتتال الطائفي الذي مزق البلاد في العقود الأخيرة.
كما رأوا أن إسرائيل لن تنجح أبداً في تدمير حزب الله بشكل تام، لافتين إلى أنه لا بد للحزب أن يكون جزءاً من أي تسوية سياسية للصراع، وفق الصحيفة.
كذلك أعربت مصر عن قلقها من أن محاولة التدخل في السياسة اللبنانية أثناء الحرب قد تزيد من خطر اندلاع قتال داخلي في بلد عانى من حرب أهلية منهكة استمرت سنوات و انتهت عام 1990.
إلى ذلك، رأى بعض المحللين السياسيين والدبلوماسيين أن أي رئيس محتمل "يُنظَر إليه على أنه استولى على السلطة نتيجة للهجمات الإسرائيلية قد يواجه ردود فعل سلبية من قبل بعض القوى السياسية المتنافسة."
وفي السياق، قال روبرت فورد، السفير الأميركي السابق في سوريا والجزائر: "كلما بدا أن الرئيس اللبناني الجديد تولى منصبه على خلفية العمليات العسكرية الإسرائيلية بدعم أميركي، كلما زاد اعتقادي بأنه سيفقد مصداقيته بين العديد من اللبنانيين". (العربية) المصدر: العربية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: إسرائيل مستفيدة من انفصال جنوب اليمن وثرواته تمنحها بدائل
قال تحليل لصحيفة جي بوست العبرية إن التطورات في جنوب اليمن ومساعي الانفصال في حال نجحت قد تؤدي إلى حصول إسرائيل على حليف رئيسي في المنطقة، وفي موقع استراتيجي لإضعاف نفوذ إيران في خليج عدن وضد الحوثيين.
وأوضح التحليل الذي جاء بعنوان " إسرائيل مستفيدة من انفصال جنوب اليمن وثرواته تمنحها بدائل" إن انفصال جنوب اليمن سيئودي إلى تحسين علاقات إسرائيل بالموارد مع الشركاء العرب، نظرا لغني الموارد الطبيعية في جنوب اليمن، خاصة النفط والغاز والمعادن.
وأشارت الصحيفة إلى أن استيلاء المجلس الانتقالي المؤقت على المناطق الحيوية للسعودية في اليمن سيقلل من نفوذ الرياض.
وذكرت الصحيفة بتصريحات عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الاتنقالي، عن الانضمات لاتفاقيات إبراهام، لكنها قالت إن من غير المرجح أن يسهم ذلك في تخفيف هجمات الحوثيين.