وصول قافلة مساعدات خاصة بأطفال سوء التغذية إلى كادوقلي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
بحسب مدير إدارة التغذية بوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية فإن عدد الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد في محافظات القطاع الغربي من الولاية يبلغ ستة آلاف وأربعمئة وأحد عشر طفلاً
التغيير: كادوقلي
استقبلت ولاية جنوب كردفان، الأربعاء قافلة المساعدات الإنسانية الخاصة بالأطفال المصابين بأمراض سوء التغذية إلى مدينة كادقلي .
وقال والي جنوب كردفان محمد إبراهيم عبدالكريم لدى استقباله القافلة إن وصول هذه المساعدات خطوة إنتظرتها الولاية لأكثر من عام ونصف العام عانى المواطنون خلالها جراء إغلاق الطريق القومى الأبيض الدلنج – الدلنج كادقلي.
وناشد الوالي المنظمات العاملة فى المجال الإنساني ووكالات الأمم المتحدة بأن يحذو حذو منظمتي اليونسيف ورعاية الطفولة العالمية نسبة للحاجة الماسة لإنسان الولاية للدعم والإعانة .
وأعرب -وفقا لمنصة الناطق الرسمي-عن أمله في أن يكلل الاتفاق بين رئيس مجلس السيادة ورئيس دولة جنوب السودان بالنجاح لفتح الطرق وإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية لمواطنى الولاية .
وبحسب مدير إدارة التغذية بوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية زهراء آدم إبراهيم فإن عدد الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد في محافظات القطاع الغربي من الولاية يبلغ ستة آلاف وأربعمئة وأحد عشر طفلاً، فيما بلغ عدد المصابين بسوء التغذية الحاد المصحوب بمضاعفات فى محافظة كادقلي ثلاثمئة وأربعة وثمانون طفلاً مصابا.
وعبرت زهراء عن سعادتها بوصول الإمداد الخاص بالمعالجة المجتمعية لأمراض سوء التغذية الشديد الحاد لمحافظات القطاع الغربى وتمنت أن يصل أيضاً الإمداد الخاص بالأطفال المصابين بسوء التغذية المتوسط فى القريب العاجل.
واستعرضت مدير إدارة التغذية الكميات الخاصة بالمحافظات حيث تسلمت محافظة القوز عدد ألف كرتونة ومحافظة الدلنج عدد ألفان وخمسة وستون فيما وصلت إلى محافظة كادقلى عدد خمسة آلاف كرتونة ( بنمبى ناط). مشيرة إلى أن هنالك أطفال مصابون بسوء التغذية الحاد المصحوب بمضاعفات يتلقون الرعاية حالياً بالمستشفيات بسبب انقطاع الإمداد الخاص بسوء التغذية لفترة طويلة .
الوسومأطفال السودان اليونسيف جنوب كردفان سوء التغذية الحاد
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أطفال السودان اليونسيف جنوب كردفان سوء التغذية الحاد
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تعيد فتح مركز توزيع المساعدات
غزة (الاتحاد)
أعلنت «مؤسسة غزة الإنسانية» إعادة فتح أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية على الفلسطينيين في قطاع غزة، فيما نقلت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عن ناجين من مجازر المجوّعين في غزة، أنهم أُجبروا على الزحف، وسط إطلاق نار كثيف من الجيش الإسرائيلي، للحصول على مساعدات غذائية.
وقالت «الأونروا» عبر منصة «إكس»: «أُجبر أناس جياع على الزحف على الأرض، وسط إطلاق نار كثيف، في محاولة يائسة لتأمين طعام لعائلاتهم، فقط ليجدوا أنفسهم يغامرون بحياتهم ويغادرون دون أن يحصلوا على شيء»، مضيفة: «يجب أن نعود إلى إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع إلى جميع سكان غزة، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا».
وأرفقت الوكالة منشورها بشهادة من أحد الناجين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات برفح جنوبي قطاع غزة، حيث قال: «توجهنا إلى المركز فجراً وانتظرنا الإشارة من قبل الجيش الإسرائيلي للتحرك وكان إطلاق النار لا يتوقف»، مضيفاً: «زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وحين توقف إطلاق النار قفز الناس وشرعوا بالركض لكن عاد إطلاق النار وأصيب الكثيرون أثناء الركض، لم أشهد شيئاً كهذا من قبل».
وأعلنت المؤسسة، في بيان عبر صفحتها على فيسبوك، أنه سيتم إعادة فتح أحد مراكزها في رفح، جنوبي غزة، ظهر أمس الأحد. ومن ناحية أخرى، طلبت المؤسسة من السكان عدم الاقتراب من المركز قبل ساعات الافتتاح، وإلا فقد لا تتمكن من توزيع الطرود الغذائية، حسبما أعلنت المؤسسة.
والسبت الماضي، ذكرت «مؤسسة غزة الإنسانية»، أنها لم تتمكن من توزيع أي مساعدات غذائية، متهمة «حماس» بتوجيه تهديدات حالت دون مواصلة العمل، وهو ما نفته الحركة.
في غضون ذلك، أفادت مصادر طبية بمقتل 21 مواطناً فلسطينياً في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة منذ فجر أمس. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن المصادر قولها: إن 8 فلسطينيين قتلوا في قصف الاحتلال على جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وحسب الوكالة قُتل 4 وأصيب 70 آخرون بنيران جيش الاحتلال قرب مركز مساعدات غرب المدينة، مشيرة إلى مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات عند «محور نتساريم» وسط القطاع. وذكر الجيش أن على السكان التنقل فقط من وإلى مراكز التوزيع التابعة للمؤسسة بين السادسة صباحا والسادسة مساء بالتوقيت المحلي، مع اعتبار تلك المسارات في باقي ساعات اليوم مناطق «عسكرية مغلقة». وأقر الجيش بصحة التقارير التي تتحدث عن وقوع قتلى ومصابين لكنه لم يحدد عدد من يعتقد أنهم تأذوا أو أصيبوا بالرصاص.
وهذه هي أحدث واقعة إطلاق نار بالقرب من نقاط توزيع المساعدات في جنوب غزة منذ أن بدأت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة عمليات توزيع المساعدات أواخر الشهر الماضي.