فنان مصري: “الزعيم” تقاعد واعتزل الفن دون رجعة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
#سواليف
أكد الفنان عمر مصطفى متولي أن “خاله” الفنان #عادل_إمام، اعتزل الفن نهائيا دون رجعة، ليؤكد ما هو مؤكد بعد ابتعاد ” #الزعيم ” عن الأضواء منذ سنوات.
وقال ابن مصطفى متولي إن عادل إمام يتمتع بحالة صحية جيدة، “واتخذ قراره بنفسه باعتزال الفن”.
وعلق متولي على الشائعات التي تنتشر بين حين وآخر، بشأن صحة الفنان عادل إمام، قائلا إنه لا يتأثر بتعليقات وسائل التواصل الاجتماعي أو الشائعات المتداولة حول صحته.
وتابع حسبما نقل عنه موقع القاهر 24: “الفنان عادل إمام اعتزل الفن ولكنه بخير، ومتابع جيد لكل ما يحدث حوله، وأشعر بالضيق عندما تنتشر الشائعات التي تقول إنه مريض أو حتى توفي، والحقيقة أن صحته جيدة الحمد لله”.
وابتعد الفنان عادل إمام عن الأضواء في السنوات الأخيرة، وكان آخر عمل قدمه هو مسلسل “فلانتينو”، الذي عرض عام 2020، بينما كان آخر فيلم قدمه الزعيم هو “زهايمر” الذي عرض في نوفمبر عام 2010، واتجه بعدها للأعمال الدرامية على مدار عقد كامل.
وتنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي بين الحين والآخر، شائعات بشأن صحة الفنان عادل إمام، وفي سبتمبر عام 2022، اضطر ابن شقيقته الفنان عمر مصطفى متولي، لنشر صورة برفقة خاله وعلق عليها “ربنا يخليك لينا”، وذلك بعد أنباء عن إصابته بمرض الزهايمر.
وفي يناير الماضي، قال المخرج رامي إمام، نجل الفنان عادل إمام، في تصريحات على هامش حفل Joy Awards 2024، في الرياض، إن والده بصحة جيدة، لكنه قرر التفرغ للحياة الأسرية وقضاء كل وقته مع الأحفاد.
وبعد تفسير حديث رامي إمام، بأنه إعلان اعتزال للزعيم، قال المنتج عصام إمام، إن ما يشاع حول اعتزال شقيقه عادل إمام، عار تماما من الصحة.
وأضاف: “أنا متفاجئ مما قاله رامي، والزعيم لم يعتزل، وهو بصحة جيدة، ويقضي وقته فعلا مع أحفاده”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عادل إمام الزعيم الفنان عادل إمام
إقرأ أيضاً:
فنان جزائري: أحاول بلوحاتي إنقاذ أرواح شهداء غزة من النسيان
فرنسا – اختار الفنان الجزائري أبو الحق أبينا نصرة القضية الفلسطينية وأهالي القطاع، في محاولة منه لمواجهة صمت العالم ولا مبالاته وتواطؤ الإعلام الغربي في الإبادة الجماعية بقطاع غزة،عبر رسم لوحات تخلد ذكرى ضحايا الإبادة فيه.
وحمل أبينا فرشاته إلى ميادين العاصمة الفرنسية باريس، ورسم وجوه ضحايا الإبادة في القطاع الفلسطيني، متنقلا بلوحاته بين المظاهرات الداعمة لفلسطين.
واعتبر أبينا أنه سخر موهبته “حتى تبقى ملامح وصور الشهداء باقية ومحفورة في الذاكرة، ولتظل القضية الفلسطينية حاضرة في الوعي العالمي”.
وأنهى أبينا لوحتين، واحدة تعود للطفلة الفلسطينية هند رجب، التي قُتلت على يد القوات الإسرائيلية في 29 يناير/ كانون الثاني 2024، ولوحة أخرى تصور مشاهد من حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ 22 شهرا.
ولا يعد أبينا مجرد مشارك عابر في المظاهرات المناهضة للإبادة الجماعية في غزة والتي تنظم في باريس بين الحين والآخر، ففي كل مرة يشارك في إحدى المظاهرات، يحمل في يده اللوحتين، محاولا التذكير بالضحايا القطاع الفلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
– الفن لمقاومة النسيانأمضى الفنان الجزائري 65 ساعة من العمل لإتمام اللوحتين، حيث يحاول بهما “إنقاذ أرواح الشهداء من النسيان عبر الفن”، وفق تعبيره.
وفي حديثه للأناضول، قال الرسام الجزائري إنه شارك في فعاليات داعمة لفلسطين، منذ كان في الثالثة عشرة من عمره.
لكنه اعتبر أن مشاركاته الحالية بهذه الرسومات “تهدف للتأكيد على أن فلسطين صامدة، وستبقى حية سواء أراد الاحتلال الإسرائيلي ذلك أم لا”.
وفي سياق متصل، انتقد الفنان الجزائري الصورة الإعلامية المنحازة للإسرائيليين، لاسيما عبر الوسائل الإعلامية الغربية.
وقال للأناضول: “الإسرائيليون يُصورون في الإعلام على أنهم بشر طبيعيون يذهبون إلى السينما ويتناولون الطعام، بينما يتم إظهار الفلسطينيين الذين سُرقت أرضهم على أنهم برابرة. هذا التناقض دفعني لأرسم وجوه الضحايا، لعلّ صورة واحدة تنقذهم من الطمس”.
وأضاف: “ما يحدث في غزة ليس مجرد عدوان، بل إبادة جماعية، والأسوأ من ذلك أن عددا كبيرا من الحكومات والمؤسسات الإعلامية يشاركون فيها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، بما فيهم الحكومة الفرنسية والرئيس إيمانويل ماكرون.”
– شهداء الظلوأوضح أبينا أنه يعمل حاليًا مع مجموعة فنانين على تنظيم معرض فني يبرز “المجازر الإسرائيلية في غزة” يتضمن رسومات لنساء ورجال قضوا تحت القصف الإسرائيلي للقطاع الفلسطيني.
كما أكد أبينا خلال حديثه على أن لوحاته “ليست مجرد تعبير فني، بل أداة تذكير واحتجاج على الواقع الذي يعيشه أهل غزة”.
وعن الطفلة هند رجب، قال الفنان الجزائري: “لقد وثّقوا لحظة مقتلها بالصوت والصورة، ورسمت وجهها لأنها تمثل جميع الأطفال الفلسطينيين الذين يُقتلون اليوم دون أن يُذكر اسمهم في الإعلام الأوروبي أو تُعرض صورهم. هؤلاء هم شهداء الظل”.
و”هند رجب” طفلة فلسطينية كانت في عمر 5 سنوات حين قتلها الجيش الإسرائيلي مع 6 من أقاربها بقصف سيارة لجأوا إليها جنوب غربي مدينة غزة في 29 يناير 2024.
وتابع: “أوروبا تحمل عقدة ذنب تجاه ما ارتكبته بحق اليهود خلال الحرب العالمية الثانية، لكن الفلسطينيين ليس لهم أي علاقة بتلك الجرائم، ومن غير المقبول أن يدفعوا الثمن”.
– فرشاة تحمل رسالةوفي حديثه للأناضول، لفت أبينا إلى أن الفن والسينما والأدب “أدوات ضرورية في مقاومة التعتيم”.
وأردف: “لا يمكن أن نقف متفرجين على هذه الإبادة. كل شخص لديه وسيلته، وأنا أستخدم الفرشاة لرسم من غابت صورهم عن العالم”.
وحول لوحاته، أشار إلى أنه مزج فيها رموزا متعددة “حملت رسائل عميقة”، تنوعت بين الطبيب والصحفي إلى الأم الحاضنة لطفلها، ومن حنظلة (أيقونة فلسطينية وهي أشهر الشخصيات التي رسمها ناجي العلي في كاريكاتيراته) إلى مفتاح العودة، ومن غصن الزيتون إلى دفتر مدرسي يمثل الطفولة المغتالة.
وختم الفنان الجزائري بالقول: “نرسم الشهداء حتى لا يُمحون من الذاكرة، ورغم كل محاولات الطمس، إلا أن فلسطين ستبقى حيّة بالصور، وبالوجدان الإنساني”.
الأناضول