نائب:تعطيل مجلس محافظة نينوى بسبب “تدخل الميليشيات السياسية”
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 10 أكتوبر 2024 - 10:49 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب عن محافظة نينوى، لقمان الرشيدي، اليوم الخميس، أن التدخلات السياسية من خارج المحافظة، تسببت في تعطيل عمل مجلس المحافظة خلال الفترة الماضية.وقال الرشيدي، في حديث صحفي، إن “التدخلات السياسية التي تمارسها جهات سياسية من خارج المحافظة (لم يسمها) كانت السبب الأبرز في خلق الأزمة السياسية التي شهدها مجلس المحافظة وأدت إلى تعطيله طيلة الفترة الماضية”، مستدركاً: “لولا التدخلات الخارجية في شؤون نينوى لما حدث الخلاف والتعطيل في عمل مجلس المحافظة”.
ودعا الرشيدي، أعضاء مجلس نينوى، إلى “تفعيل الحوار وتجاوز كافة الخلافات السابقة، والبدء بمرحلة جديدة وخلق مجلس قوي قادر على إصدار القرارات والتشريعات التي تصب في مصلحة المحافظة”.وعقد مجلس محافظة نينوى الثلاثاء الماضي، أولى جلساته بعد مقاطعة وتعطيل استمر لنحو 3 أشهر، بسبب الأزمة السياسية التي ضربت المجلس على خلفية التصويت على رؤساء الوحدات الإدارية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
قوات موالية للتحالف تعتقل مدير عام قناة “عاد TV” في حضرموت
الجديد برس| أقدمت قوات أمنية تابعة للسلطة المحلية الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، اليوم الإثنين، على اعتقال الصحفي عبدالجبار عمر باجبير، مدير عام قناة “عاد TV”، في محافظة حضرموت شرقي اليمن، في خطوة أثارت استياءً واسعًا في الأوساط الإعلامية والحقوقية. وبحسب مصادر محلية، جرى توقيف باجبير أثناء مروره في طريق عقبة عبد الله غريب، ليتم اقتياده لاحقًا إلى أحد السجون بمدينة المكلا، دون الكشف عن أسباب قانونية واضحة لعملية الاعتقال. إقراء ايضاً:رئيس قناة يمنية يوجه بلاغاً رسمياً بعد تعرضه هو وأسرته لحملة ترهيب ومضايقات أمنية
ونقلت قناة “عاد TV” عن مصادرها أن توقيف مديرها تم بتوجيه مباشر من محافظ حضرموت، مبخوت مبارك بن ماضي، في ما اعتبرته محاولة لتكميم الأفواه وتقييد حرية الصحافة، في ظل تصاعد النقد المحلي للأوضاع المعيشية والخدمية المتردية في المحافظة. من جهتها، أفادت أسرة الصحفي عبدالجبار باجبير بأن الاعتقال جاء بعد سلسلة من المضايقات والملاحقات الأمنية خلال الأسابيع الأخيرة، شملت مراقبة منزله ومقر القناة، إلى جانب تهديدات متكررة تلقاها بهدف إرهابه وثنيه عن مواصلة عمله الإعلامي. وتأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه محافظة حضرموت توترًا متصاعدًا واحتجاجات شعبية على خلفية تدهور الخدمات الأساسية والانهيار الاقتصادي، وهو ما دفع مراقبين لاعتبار عملية الاعتقال جزءًا من سياسة ترهيب ممنهجة تطال الأصوات الحرة والناقدة في مناطق سيطرة التحالف.