مساعد وزير التنمية المحلية بقنا: مد الفترة الزمنية لمشروعات تنمية صعيد مصر
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا بمكتبه، أمس الأربعاء، الدكتور هشام الهلباوي مساعد وزير التنمية المحلية للمشروعات القومية، ومدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، والوفد المرافق له علي هامش زيارته لمحافظة قنا لمناقشة الموقف التنفيذي لخطة البرنامج، والوقوف على نسب تنفيذ المشروعات.
جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، واللواء حسام حمودة السكرتير العام للمحافظة واللواء أيمن السعيد السكرتير العام المساعد، والدكتور علاء شاكر مدير وحدة تنفيذ برنامج تنمية صعيد مصر بالمحافظة، وأعضاء المكتب التنسيقي لبرنامج تنمية صعيد مصر، وأعضاء وحدة التنفيذ بديوان عام المحافظة.
ومن جانبه أكد محافظ قنا، على أهمية البرنامج في دعم التنمية الشاملة بمحافظات الصعيد، وخاصة بمحافظة قنا، وتنمية التكتلات الاقتصادية، تحقيقًا لخطة الدولة للتنمية المستدامة، ورؤية القيادة السياسية مصر 2030، لافتًا إلى أهمية المشروعات الداعمة للاقتصاد المحلي من خلال البرنامج، والتي تعد محورًا أساسيًا في عملية التنمية، وخلق فرص عمل مستدامة، ودعم التنافسية، وتنمية الاقتصاد المحلي، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة، وتطوير مجالات ونظم الإدارة المحلية.
وأضاف عبد الحليم، بأن المحافظة تسخر كافة الإمكانات لتنفيذ المشروعات التي يستهدفها البرنامج على أرض قنا، خاصة في ظل اهتمام الدولة، وتوجيهات القيادة السياسية بتنمية الصعيد، وتحقيق التنمية المستدامة، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشار مساعد وزير التنمية المحلية، إلى أن البنك الدولي وافق على مد الفترة الزمنية لمشروعات برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر حتى عام 2025 وذلك بعد نجاح البرنامج وارتفاع عدد المستفيدين من المشروعات المنفذة، مؤكدا أن البرنامج استطاع وضع المحافظة علي طريق التنمية الاقتصادية المحلية، من خلال ترفيق المنطقتين الصناعيتين بهو بنجع حمادى وكلاحين قفط، ودعم ٤ تكتلات اقتصادية حرفية وزراعية وصناعية، وكذا تحسين تقديم الخدمات الإجرائية الموجهة للمواطنين من خلال تطوير وميكنة عدد من المراكز التكنولوجية بالوحدات المحلية، فضلا عن إعادة هندسة دورات العمل وتبسيط وتوحيد الإجراءات وتدريب الكوادر البشرية المسئولة، مما أدي الي مساهمة البرنامج في تطوير منظومة خدمات المحليات على مستوى المحافظة.
الجدير بالذكر أن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر ممول جزئيا من البنك الدولي بقرض قيمته 500 مليون دولار ومساهمة من الحكومة المصرية بقيمة 457 مليون دولار وأنه يتضمن عدة محاور منها ( تطوير أعمال البنية التحتية - تطوير المناطق الصناعية - إنشاء تكتلات صناعية تنافسية – تطوير المراكز التكنولوجية – بناء القدرات العاملين بالمؤسسات الحكومية ) وذلك في إطار رؤية الدولة المصرية لتنمية الصعيد وتطبيق نموذج تنمية متكامل يمكن تعميمه على باقي المحافظات.
IMG-20241009-WA0025 IMG-20241009-WA0023 IMG-20241009-WA0024 IMG-20241009-WA0022المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التكتلات الاقتصادية التنمية المحلية بصعيد مصر السكرتير العام المساعد برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر خطة الدولة مصر 2030 المشروعات القومية التنمیة المحلیة صعید مصر IMG 20241009
إقرأ أيضاً:
أسعار الأسمنت في السوق المحلية مع وفرة المعروض
شهدت أسعار الأسمنت في مصر اليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025 حالة من الاستقرار النسبي، عقب الزيادات الأخيرة التي تراوحت بين 50 و200 جنيه للطن حسب النوع والشركة المنتجة.
وأكد أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الأسعار قد تشهد زيادات طفيفة خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن متوسط سعر الطن حاليًا يبلغ نحو 3820 جنيهًا عند التسليم من المصنع، وقد يصل إلى نحو 4000 جنيه للمستهلك النهائي. وأوضح أن هذا الاستقرار يعكس وفرة المعروض في السوق بعد موجة من الارتفاعات المتتابعة خلال الأسابيع الماضية.
وأضاف الزيني أن الأسمنت يُعد من المواد الأساسية في قطاع البناء، ولا غنى عنه في تنفيذ المشروعات القومية والخاصة، مشيرًا إلى أن الأسعار الحالية تمثل التغيرات التدريجية التي شهدها السوق مؤخرًا.
على صعيد الصادرات، واصلت مصر تعزيز صادراتها من الأسمنت خلال السنوات الأخيرة، حيث ارتفعت من 465 مليون دولار في 2021 إلى 670 مليون دولار في 2022 بزيادة 44%، ثم إلى 770 مليون دولار في 2023 بنسبة نمو 14%، ووصلت إلى 780 مليون دولار خلال أول عشرة أشهر من 2024، موزعة على نحو 95 دولة، مع تصدر الأسواق الإفريقية لقائمة المستوردين.
وأظهرت بيانات البنك المركزي المصري ارتفاع الإنتاج المحلي من الأسمنت إلى 25.39 مليون طن خلال الفترة من يناير إلى يوليو 2024، مقارنة بـ23.3 مليون طن في نفس الفترة من 2023، بزيادة قدرها 2.09 مليون طن، ما يعكس قدرة الصناعة على تلبية احتياجات السوق المحلي ودعم الصادرات.