أدت الأمطار الغزيرة التي سجلت في الساعات الأخيرة بمنطقة لومبارديا الإيطالية إلى رفع منسوب الأنهار، مثل نهر لامبرو، الذي فاض أثناء مروره بميلانو، وإخلاء العديد من الأشخاص، إضافة إلى غرق مناطق أخرى من المدينة وتأثر وسائل النقل، بالإضافة إلى إغلاق المدارس الثانوية.

وذكرت الحماية المدنية، أن لومبارديا أعلنت حالة تأهب أحمر، حيث أن الأمطار الغزيرة ضربت مدينة ميلانو ومناطق ما قبل جبال الألب وبريانزا بكثافة، وأدت إلى فيضانات أثرت على العديد من المقاطعات الآهرى أيضا، وفقا لصحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية.

وكتب مستشار الأمن والحماية المدنية في ميلانو، ماركو جرانيللي، على شبكات التواصل الاجتماعي: نحن نراقب مياه الصرف الصحي والأنهار، ونحاول تقليل الفيضانات قدر الإمكان والدفاع عن المنازل والمتاجر ومحطات الطاقة.

وفي العاصمة الاقتصادية الإيطالية، فاض نهر لامبرو، مما أدى إلى إخلاء حيين، كما توجد مخاوف من تجاوز منسوب نهر سيفيرسو بعد الارتفاع الكبير في تدفقه بسبب الأمطار.

بالإضافة إلى ذلك، وبسبب هطول الأمطار، غمرت المياه أيضًا عدة شوارع في المدينة، بما في ذلك ساحة الأميرة كلوتيلد حيث يقع مستشفى فاتيبينفراتيلي، الذي يواجه مرضاه صعوبة في الوصول إلى المبنى، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية.

وتواجه وسائل النقل مشاكل في الحركة وتم تعليق خطين للترام، كما تعاني العديد من القطارات من التأخير.

وفي مقاطعة بيرجامو، أُغلقت المدارس الثانوية بسبب سوء الأحوال الجوية، وتم عزل بلدتين في وادي ريسو ووادي إيماجنا بسبب الانهيارات الأرضية.

وبالإضافة إلى لومبارديا، فإن منطقة ترينتينو ألتو أديجي في حالة تأهب برتقالية، في حين أن فريولي فينيتسيا جوليا وإميليا رومانيا وفينيتو وليجوريا وتوسكانا وأومبريا في حالة تأهب صفراء.

اقرأ أيضاًبسبب العاصفة «ديبي».. بايدن يعلن حالة الطوارئ بفلوريدا

مقتل 35 شخصًا جراء عاصفة قوية وهطول أمطار غزيرة شرق أفغانستان

تضرب المحيطات.. تعرف على تأثير العاصفة الشمسية الأخيرة على الأرض

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إيطاليا لومبارديا

إقرأ أيضاً:

إغلاق 990 مدرسة في تايلاند وتعطل تعليم نحو 163 ألف طالب في كمبوديا بسبب النزاع الحدودي

 أعلن وزير التعليم التايلاندي نارومون بينيوسينوات اليوم /الأربعاء/، عن إغلاق ما يقارب ألف مدرسة على طول الحدود التايلاندية الكمبودية كإجراء احترازي، وذلك عقب تجدد الاشتباكات المسلحة.


وذكرت صحيفة "بانكوك بوست" التايلاندية أنه وفقا لمكتب لجنة التعليم الأساسي، ارتفع عدد المدارس المغلقة من ما يزيد قليلا على 600 مدرسة إلى 990 مدرسة بحلول أمس /الثلاثاء/.


وتنتظر الوزارة حاليا موافقة الأجهزة الأمنية المحلية قبل السماح للمدارس باستئناف الدراسة.. ولم ترد أي تقارير عن أضرار إنشائية في مباني المدارس.
ولدعم المجتمعات التي أجبرت على الإخلاء، خصص مكتب لجنة التعليم الأساسي عددا من المدارس في المناطق الآمنة كملاجئ مؤقتة.


ومن جانبها، أفادت وزارة التربية والشباب والرياضة الكمبودية بأن التوغلات العسكرية التايلاندية في الأراضي الكمبودية قد عطلت تعليم حوالي 163528 طالبا، مع إغلاق ما مجموعه 635 مدرسة حتى صباح اليوم.


وقد أعدت وزارة التربية والشباب والرياضة خططا لتوفير مواد تعليمية وخيام لتكون بمثابة الفصول الدراسية المؤقتة في المناطق الآمنة للطلاب النازحين، كما تدرس إمكانية التعليم عن بعد.


وأعلنت الوزارة أن الهجمات أثرت بشدة على تعليم الأطفال الكمبوديين.. وحتى أمس /الثلاثاء/، أغلقت 514 مدرسة، مما أثر على تعليم الطلاب وعمل 4650 معلما.


وفي نفس السياق، صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع التايلاندية سوراسانت كونجسيري ـ في مؤتمر صحفي ـ بأن أكثر من 400 ألف شخص نزحوا إلى مراكز الإيواء.. مشيرا إلى أن المدنيين اضطروا للإخلاء الجماعي بسبب ما اعتبرناه تهديدا وشيكا لسلامتهم.


ومن جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية مالي سوتشياتا: "تم إجلاء 20105 عائلات، أي ما يعادل 101229 شخصا، إلى مراكز الإيواء ومنازل أقاربهم في خمس محافظات".


وذكر راديو بلجيكا اليوم أن البلدين يتبادلان الاتهامات بإشعال فتيل الأعمال العدائية المتجددة، التي أسفرت عن مقتل 11 شخصا على الأقل: سبعة مدنيين كمبوديين وأربعة جنود تايلانديين، وفقا لأحدث الإحصاءات الرسمية.


وكانت كمبوديا وتايلاند، اللتان تتنازعان منذ فترة طويلة على أراض حدودية، قد اشتبكتا بالفعل في يوليو الماضي.


وأسفرت خمسة أيام من القتال، برا وجوا، عن مقتل 43 شخصا وإجبار نحو 300 ألف شخص على النزوح من كلا الجانبين.. وقع الطرفان اتفاقية وقف إطلاق النار في 26 أكتوبر بوساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أنها علقت منذ ذلك الحين.
ويعود أصل النزاع إلى خلاف طويل الأمد حول ترسيم أجزاء من حدودهما الممتدة على مسافة 800 كيلومتر، والتي تعود إلى الحقبة الاستعمارية الفرنسية.


ويتبادل الجانبان الاتهامات بشأن انتهاك بنود اتفاق السلام الذي وقعه رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول ورئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت في شهر أكتوبر الماضي بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوساطة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الذي أعرب عن قلقه العميق إزاء الاشتباكات المسلحة التي وقعت على الحدود بين تايلاند وكمبوديا وسقوط ضحايا.

طباعة شارك وزير التعليم التايلاندي نارومون بينيوسينوات الحدود التايلاندية الكمبودية إجراء احترازي تجدد الاشتباكات المسلحة

مقالات مشابهة

  • ليلة باردة وضباب في العديد من المناطق
  • هل تصل عاصفة بايرون مصر بعد قبرص واليونان ؟.. الأرصاد توضح
  • فيضان تاريخي يضرب واشنطن ويجبر 100 ألف على الإخلاء
  • فيضانات عارمة تتسبب في إجلاء الآلاف بولاية واشنطن الأميركية
  • قبول 566 حالة من الأسر الأولى بالرعاية بالفيزم لتوصيل المياه وتركيب العدادات
  • مستشار الرئيس للصحة يوجه مناشدة لأولياء الأمور وإدارات المدارس بسبب الإنفلونزا
  • أمطار غزيرة وسيول متوقعة.. إسرائيل في حالة استنفار مع اشتداد عاصفة بايرون
  • إغلاق 990 مدرسة في تايلاند وتعطل تعليم نحو 163 ألف طالب في كمبوديا بسبب النزاع الحدودي
  • أمطار رعدية ورياح قوية تعطل الصيد بكفر الشيخ
  • عواصف قوية تضرب "أوريجون" و"واشنطن".. والأسوأ لم يأت بعد