العائلة المالكة البريطانية تستعد لوفاة الملك تشارلز واستلام نجله خلفًا له
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
وكالات
كشفت بعض التقارير الإعلامية أن قصر باكنغهام قد بدأ بالتحضيرات لوفاة الملك تشارلز، ملك بريطانيا، واستلام ابنه الأمير ويليام، ولي عهد العرش البريطاني، السلطات الدستورية خلفًا لوالده.
وأوضح تقرير نُشر عبر صحيفة ديلي بيست أنه قد بدأ الآن التخطيط لحكم الملك ويليام الخامس.
وأشارت إلى أن ديناميكية القوة بين الأب والابن قد تغيرت تمامًا منذ تشخيص إصابة الملك تشارلز بالسرطان، وأصبح هناك اهتمام أكثر من ذي قبل بما سيجري عند وفاة الملك تشارلز.
وأفاد التقرير أنه بعد خمسة أيام فقط من إعلان إصابة الملك تشارلز بالسرطان، اختار الأمير ويليام الدبلوماسي، إيان باتريك، وهو دبلوماسي سابق متمرس حصل سابقًا على وسام الإمبراطورية البريطانية لعمله في حفظ السلام الدولي، كسكرتير خاص جديد له، وهو ما اعتبره البعض، حينها، إشارة إلى أن ويليام سيتولى دورًا أكبر من دوره الحالي وأكثر عالمية.
يُذكر أنه منذ أيام قليلة، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وعدد من التقارير الإعلامية، مقطعًا مُصوّرًا ظهر خلاله الملك تشارلز، وهو يقوم بأداء حركات رقص الساموي، خلال حفل استقبال أُقيم للاحتفال بجاليات الكومنولث في قصر سانت جيمس.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: دبلوماسي الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن سلمان يرأس الاجتماع الرابع لمجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية
رأس صاحبُ السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية، الاجتماعَ الرابع لمجلس أمناء المكتبة.
وفي مستهلّ الاجتماع، رحّب سموّه بأعضاء المجلس، معربًا عن تقديره لجهودهم المتواصلة في دعم المكتبة الوطنية ومساندة برامجها ومبادراتها المختلفة، مؤكدًا الدور المتنامي الذي تضطلع به المكتبة في تعزيز الحراك الثقافي والمعرفي والتقني في المملكة.
واستعرض المجلس في بداية أعماله مشروع المنصة الرقمية المتكاملة المزمع إطلاقها خلال الربع الأول من العام المقبل، بوصفها أحد أهم المشاريع التحولية في مسيرة المكتبة؛ التي تهدف إلى أتمتة جميع الإجراءات الفنية للمستفيدين وتمكينهم من الوصول السلس إلى الإنتاج الفكري الوطني عبر بيئة رقمية موحدة، بما يعزز جودة الخدمات ويرفع كفاءتها، ويسهم في تقليص مدة إنجازها، إضافة إلى رفع مستوى التواصل الفعّال مع المستخدمين، وتحسين تجربة المستفيد بشكل شامل، عبر دمج منظومات الفهرسة، والإتاحة الرقمية، والتسجيل والإيداع، وخدمات الباحثين في واجهة حديثة تدعم معايير التحول الرقمي المعتمدة في القطاع الثقافي.
وناقش المجلس مبادرة توسيع ساعات العمل في مرافق المكتبة استجابةً لاحتياجات المستفيدين، التي أسهمت في رفع مستوى تقديم الخدمات بنسبة (67%) خلال عام 2025، مما يعكس الإقبال المتزايد من الباحثين والطلاب والمهتمين على الاستفادة من موارد المكتبة وخدماتها.
وتناول المجلس بعد ذلك الأهداف الإستراتيجية للمكتبة للسنوات المقبلة بما يدعم توجهاتها المستقبلية ويعزز كفاءتها التشغيلية، وبما يتسق مع الدور الوطني للمكتبة في حفظ التراث الفكري السعودي وتمكين المعرفة, كما اطَّلع على مشروع اللائحة التنفيذية لنظام الإيداع، واستعرض عددًا من التقارير والموضوعات المتعلقة بسير العمل في المكتبة، واتخذ بشأنها التوصيات اللازمة.