تمكن فريق طبي بيطري، برئاسة الدكتور عبدالحليم القصبي، أستاذ الجراحة والتخدير والأشعة بكلية الطب البيطري بجامعة بنها والمستشار العلمي للمستشفى البيطري العسكري، من إنقاذ قطة كفيفة من الموت عقب تعرضها للإجهاض بعد تعرضها لعسر في الولادة ووفاة ٤ قطط رضيعة لها نتيجة وجود فتاق بالبطن.

وقال الدكتور عبد الحليم القصبي أنه جرى إجراء الجراحة وتركيب شبكة تعويضية لجدار البطن، مضيفًا أن العملية استغرقت 70 دقيقة، وجرى إدخالها الرعاية المركزة لمدة أسبوع، وجرى إطلاق اسم بسبوسة عليها.

كما نجح الفريق الطبي البيطري في انقاذ قط شوارع بعد إحضاره من قبل فتاة تدعى "آية طارق"، قررت البحث عن وسيلة لإنقاذه وتخفيف الألم عنه حيث إن حالته كانت كسر في عظمة الفخذ منذ 21 يوم وعمره صغير شهرين ونصف تقريبا، حيث جرى فحصه فحصًا شاملًا وعمل أشعة سينية، وجرى تخديره وإجراء عملية جراحية وتركيب محاليل جلوكوز ومحلول ملح ورينجر، وتم إجراء الجراحة وتثبيت العظمة المكسورة والعملية استغرقت 40 دقيقة، وجرى تسليمه للمنقذة تحت العلاج 10 أيام.

وقالت آية طارق، إنها تعمل مدربة تنمية مهارات ذاتية وعثرت على القط بعد اختفاءه لمدة 20 يوم والذي حضر إليها ليستغيث بها وهو يسير بشكل غير طبيعي بعد تعرضه لإصابة في الشارع تعرض على أثرها للكسر وقمت بنقله لأكثر من طبيب بيطري وكانت تكلفة العلاج كبيرة حتى تم إرشادي للدكتور عبد الحليم القصبي الذي قام بفحصه فحص شامل، وعمل أشعة سينية وتم تخديره وإجراء عملية جراحية استغرقت 40 دقيقة وتم تسليمه لي.

مضيفة أنها تعلقت بالقط الذي يبلغ من العمر شهرين وأطلقت عليه اسم سفروت والذي كان يحضر في مواعيد ثابتة لتناول الطعام وغاب سفروت قرابة العشرين يوما وظللت أبحث عنه في محيط المنزل وعلى سلالمه وفوق سطح المنزل وفجأة عاد إلي وكأنه يستغيث من الألم ويطلب منها المساعدة.

إنقاذ قطه IMG-20230813-WA0005 IMG-20230813-WA0003 IMG-20230813-WA0004 IMG-20230813-WA0002

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اجراء عملية جراحية IMG 20230813

إقرأ أيضاً:

يد على الزناد وأخرى على الكاميرا.. تحقيق يكشف أسلوب تنفيذ الإعدامات في جنوب سوريا

استخدمت "رويترز" معالم ظاهرة في المقاطع، بالإضافة إلى مقابلات مع سبعة من أقارب وأصدقاء الضحايا، لتحديد مواقع التصوير والتحقق من تسلسل الأحداث. اعلان

تحققت وكالة "رويترز" من ثلاثة مقاطع فيديو صادمة تُظهر مسلحين يرتدون زياً عسكرياً وهم ينفذون "إعدامات ميدانية" بحق 12 مدنيًا أعزل من الطائفة الدرزية في جنوب سوريا، في وقت سابق من الشهر الجاري. وقد تم تصوير هذه المشاهد إما من قبل المنفذين أنفسهم أو من قبل مرافقين لهم.

يُظهر أحد المقاطع، التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي وراجعتها الوكالة، ثلاثة رجال بملابس عسكرية يوجهون بنادقهم إلى ثلاثة رجال دروز عُزّل، ويأمرونهم بالصعود إلى شرفة مشمسة، ثم يتوقفون للحظة ليسأل أحد المهاجمين رفيقه: "بدك تصوّر؟". وبينما كان أحد المسلحين يصوّر باستخدام هاتفه، بدأ آخر التصوير من زاوية ثانية قبل تنفيذ الإعدام.

ثم يُسمع صوت المهاجمين وهم يصرخون: "يلّا! ارمي حالك!"، قبل أن يُطلق اثنان منهم النار على الرجال الثلاثة واحداً تلو الآخر أثناء محاولتهم القفز فوق سياج معدني أسود، لتتهاوى جثثهم إلى الشارع.

وبحسب أفراد من العائلة، فإن الضحايا هم معاذ عرنوس، وشقيقه براء، وابن عمهما أسامة عرنوس، وقد تم قتلهم في منزلهم بمدينة السويداء يوم 16 يوليو.

في مقطع آخر، يُظهر الفيديو رجلاً يُدعى منير الرجمة (60 عامًا)، حارس بئر مياه محلي، يُقتل على يد مسلحَين شابين بعد أن سألاه عن طائفته. وبحسب ابنه، وئام الرجمة، أُطلقت عليه النار فور تأكيده أنه "درزي".

أما الفيديو الثالث، فيُظهر مجموعة من المقاتلين المسلحين يُجبرون ثمانية رجال على الركوع عند دوّار في مدينة السويداء، قبل أن يُطلقوا النار عليهم من مسافة قريبة، بحسب شهادات أصدقاء وأقارب لبعض الضحايا.

تحقيق ميداني وتحديد المواقع

استخدمت "رويترز" معالم ظاهرة في المقاطع، بالإضافة إلى مقابلات مع سبعة من أقارب وأصدقاء الضحايا، لتحديد مواقع التصوير والتحقق من تسلسل الأحداث. وأفاد جميع الشهود أن من نفذ عمليات القتل هم عناصر من القوات الحكومية السورية، رغم أن هوية المهاجمين لم تُحدَّد بدقة، والمقاطع لم تحمل طوابع زمنية.

Related "جئناكم بالذبح".. جولة في السويداء توثق حال المدينة عقب وقف إطلاق النار السويداء تعود للهدوء بعد اشتباكات دامية خلفت مئات القتلى و130 ألف نازحبعد هدوء المعارك.. برنامج الأغذية العالمي يوزع مساعدات بالسويداء ودعوات لفك الحصار

ووفقًا للوكالة، بدأت المقاطع بالظهور على الإنترنت بعد 18 يوليو، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها، فيما لم ترد وزارة الدفاع أو الداخلية السورية على استفسارات "رويترز" بشأن المقاطع المصورة.

في بيان صادر بتاريخ 22 يوليو، قالت وزارة الدفاع السورية إنها "تتابع تقارير حول انتهاكات فظيعة ارتكبتها مجموعة مجهولة الهوية ترتدي زياً عسكرياً في السويداء"، متعهدة بالتحقيق وتقديم المسؤولين للعدالة "حتى وإن كانوا من المنتسبين للوزارة". أما وزارة الداخلية، فقد أدانت "بأشد العبارات" المقاطع التي تُظهر "إعدامات ميدانية نفذها مجهولون".

"أزمة دولة"

تأتي هذه الوقائع في ظل حالة من الفوضى التي تعصف بسوريا عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد نهاية العام الماضي، بعد 14 عاماً من الحرب. الحكومة الانتقالية الحالية، ذات الجذور الإسلامية السنّية، حلت الجيش السابق وسعت إلى دمج فصائل مسلحة معارضة ضمن "جيش وطني".

وتُعد محافظة السويداء معقلًا رئيسيًا للطائفة الدرزية، التي تمثل نحو 3% من سكان سوريا قبل الحرب. وتفجرت الاشتباكات هناك في 13 يوليو بسبب نزاعات على الأراضي والموارد بين دروز محليين ومقاتلين بدو من الطائفة السنّية. لكن التوترات تصاعدت بشكل حاد بعد دخول قوات الحكومة الإنتقالية إلى المدينة في 15 يوليو.

وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، قُتل ما لا يقل عن 1,013 شخصًا منذ اندلاع العنف، بينهم 47 امرأة و26 طفلًا وستة من العاملين الطبيين، مشيرة إلى أن معظم الضحايا من الطائفة الدرزية، وأن أعداد المقاتلين والمدنيين لم تُحدّد بدقة.

رئيس الشبكة، فضل عبد الغني، قال لـ "رويترز" إن منظمته وثّقت "إعدامات ميدانية نفذتها قوات تابعة للنظام، إضافة إلى مقاتلين من البدو والدروز".

"تفاصيل صادمة"

قال أحد الأطباء الشرعيين في مستشفى السويداء الوطني، رفض كشف هويته، إنه عاين 502 جثة خلال فترة التصعيد، بينها جثث قُطعت رؤوسها أو ذُبحت، ومن بينها فتاة مراهقة. وأضاف أن أغلب الجثث كانت مصابة بطلقات نارية من مسافة قريبة.

وفي أحد المقاطع، يظهر منير الرجمة جالسًا أمام مدرسة في بلدة "الثعلة"، بينما يصرخ عليه عدد من المسلحين: "أنت مسلم ولا درزي؟". وعندما يردّ: "أنا سوري"، يُصرّ أحدهم على الجواب: "شو يعني سوري؟ مسلم ولا درزي؟". وعندما قال: "أنا درزي"، أطلق عليه ثلاثة منهم النار مباشرة.

مقطع آخر يُظهر ثمانية رجال يسيرون في صف واحد، أيديهم على أكتاف من أمامهم، يُقتادون في شارع رئيسي في السويداء، حدّدته "رويترز" على أنه يقع غرب ساحة تشرين. يحمل أحد المسلحين كاميرا هاتفه ويوجهها إلى وجهه؛ يظهر بلحية وبندقية.

وبحسب صديق للعائلة، فإن الضحايا شملوا المواطن الأميركي السوري حسام سرايا (35 عامًا)، ووالده وشقيقه كريم، وجميعهم من نفس العائلة. وقالت ديمة سرايا، زوجة علي سرايا (أحد الضحايا الآخرين)، إن المسلحين حاصروا المبنى الذي تقيم فيه العائلة في 16 يوليو، وأمروا الرجال بتسليم أنفسهم، زاعمين أن الأمر "مجرد استجواب لبضع ساعات".

مقطع ثالث يُظهر الرجال الثمانية أنفسهم وهم راكعون في ساحة تشرين قبل أن يتم إطلاق النار عليهم من قبل اثنين من المهاجمين، لمدة سبع ثوانٍ تقريبًا. وبعد إطلاق النار، سقط الضحايا أرضًا بينما يصرخ أحد المسلحين "الله أكبر".

وأكّد السيناتور الأميركي جيمس لانكفورد أن حسام سرايا، المقيم سابقًا في أوكلاهوما، "قُتل في سوريا إلى جانب أفراد من عائلته"، دون الإدلاء بتفاصيل إضافية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • بين منى وأخرى في عِقْدٍ آخر.. قراءة في مجموعة «ظلّ يسقط على الجدار»
  • البقالي: "تعرضت للاعتقال في إسرائيل بسبب دعمي لغزة والقضية الفلسطينية قضية تهم كل أحرار العالم"
  • القبض على 24 شخصًا لترويجهم وتهريبهم مواد مخدرة
  • يد على الزناد وأخرى على الكاميرا.. تحقيق يكشف أسلوب تنفيذ الإعدامات في جنوب سوريا
  • إصابة 7 أشخاص فى حادث تصادم سيارة ملاكى وأخرى سوزوكى على طريق بنها القناطر
  • إنقاذ شاب وانتشال جثمان والدته في حادث سقوط سقف منزل قديم بطنطا
  • جرح قطعي بطول 10 سم.. الاعتداء على طبيب بمستشفى أبو حماد
  • عاجل | الغزاوي لـ “صراحة نيوز”: “تعرضت لتهديد شديد اللهجة من مقرب لوزير”
  • إصابة 10 فتيات وسائق في حادث تصادم ميكروباص بالمنوفية
  • إنقاذ مريض من شلل رباعي بعملية دقيقة بمستشفى المجمع الطبي بطنطا