توقعت ماري دالي، عضو لجنة السياسة النقدية بـ البنك الفيدرالي الأمريكي «المركزي الأمريكي» أن يتجه البنك الفيدرالي إلى خفض سعر الفائدة مرة أخرى قبل نهاية العام الحالي، حيث يتبقى للبنك الفيدرالي اجتماعين قبل نهاية العام لتحديد سعر الفائدة، وكان قد لجأ البنك الأمريكي إلى خفض سعر الفائدة لأول مرة منذ 4 سنوات بـ مقدار 50 نقطة اساس.

وأشارت عضو البنك الفيدرالي الأمريكي إلى أن معدلات التضخم في الولايات المتحدة أصبحت متوازنة عند 2% بشكل يسمح بـخفض سعر الفائدة مرة أخرى.

ولفتت دالي إلى أن حجم خفض سعر الفائدة المعتمد من البنك الفيدرالي في اجتماع تحديد سعر الفائدة الماضي لا يجب أن يتم الاستناد عليه كـ مؤشر موثوق فيه لمدى حجم الخفض الذي يقرره البنك الفيدرالي خلال اجتماعات قادمة، مشيرة إلى أن قرارات سعر الفائدة سواء بالرفع أو الخفض أو الإبقاء يتم وفقا لقراءة تفصيلية لمؤشرات السوق وبيانات الأسعار.

كما أن البنك الفيدرالي الأمريكي يعتمد بشكل أساسي على دراسة بيانات التضخم وهي المحرك الرئيسي الذي عل أساسه يتم اتخاذ قرار سعر الفائدة الذي يعتمد عليه توجهات في قرارات أغلب البنوك المركزية العالمية.

اقرأ أيضاًقبل اجتماع البنك المركزي.. هل تنخفض أسعار الفائدة في مصر العام الجاري؟

لأول مرة منذ2020.. البنك الفيدرالي الأمريكي يخفض سعر الفائدة

البنك الفيدرالي الأمريكي يجتمع اليوم لـ تحديد سعر الفائدة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البورصة المصرية سعر الفائدة الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن مؤشر إيجي إكس 30 تراجع مؤشرات البورصة المصرية اليوم إدارة البورصة المصرية اليوم سعر الفائدة من البنك الفيدرالي الأمريكي البنک الفیدرالی الأمریکی سعر الفائدة

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي: 4.9% نمو اقتصاد الإمارات العام المقبل

مصطفى عبد العظيم (أبوظبي)

أخبار ذات صلة 19.9 مليار درهم مكاسب أسهم أبوظبي في ثاني جلسات الأسبوع «راكز» تشارك في معرض «بيج 5 كونستراكت مصر»

أبقى البنك الدولي على توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لدولة الإمارات خلال العام الجاري عند 4.6% وعند 4.9% في العامين المقبلين 2026 و2027، وفقاً لأحدث بيانات البنك الواردة في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي «نصف السنوي»، والتي جاءت مطابقة لتوقعاته السابقة في نسخة أبريل 2025.
وقام البنك الدولي بخفض توقعاته للنمو العالمي خلال العام الجاري، بما يعادل 0.4 نقطة مئوية إلى 2.3%، مؤكداً أن ارتفاع الرسوم الجمركية وتزايد الضبابية يشكلان «عقبة كبيرة» أمام جميع الاقتصادات تقريباً.
وخفض البنك في تقريره توقعاته لجميع الاقتصادات إلى ما يقرب من 70%، بما يشمل الولايات المتحدة والصين وأوروبا، بالإضافة إلى ست مناطق للأسواق الناشئة، وذلك مقارنة بالمستويات التي توقعها قبل ستة أشهر.
ولم يتوقع البنك حدوث ركود، لكنه قال إن النمو الاقتصادي العالمي هذا العام سيكون الأضعف خارج نطاق الركود منذ 2008.
وبحلول عام 2027، من المتوقع أن يبلغ متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي 2.5% فقط، وهي أبطأ وتيرة في أي عقد منذ الستينيات.
وتوقع التقرير أن تنمو التجارة العالمية 1.8% في 2025، بانخفاض من 3.4% في 2024، أي ما يقرب من ثلث مستواها البالغ 5.9% في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وتستند التوقعات إلى الرسوم الجمركية السارية بداية من أواخر مايو، بما في ذلك الرسوم الأميركية البالغة 10% على الواردات من معظم البلدان.
وتستثني الزيادات التي أعلن عنها ترامب في أبريل ثم تم تأجيلها حتى التاسع من يوليو للسماح بالتفاوض.
وتوقع البنك أن يصل التضخم العالمي إلى 2.9% في 2025، ليظل أعلى من مستويات ما قبل «كوفيد-19».
وأشار التقرير إلى أن مثل هذا التصعيد في الرسوم التجارية من شأنه أن يؤدي إلى عرقلة التجارة العالمية في النصف الثاني من هذا العام وإلى وانهيار واسع النطاق في الثقة.

مقالات مشابهة

  • السودان على حافة الانهيار الاقتصادي والفقر يهدد غالبية السكان (تقرير)
  • «تنفيذي الشارقة» يطّلع على تقرير الأمانات الوقفية لعام 2024
  • البنك الدولي: 4.9% نمو اقتصاد الإمارات العام المقبل
  • البنك المركزي: 20.4 مليار دولار ودائع الدول العربية في مصر بنهاية سبتمبر 2024
  • بنسبة 4.6%.. البنك الدولي يكشف عن توقعات نمو الاقتصاد المصري والعالمي
  • «دويتشه بنك» يتوقع تخفيض أسعار الفائدة في المركزي المصري بنسبة 7.25%
  • البنك المركزي: الدين الخارجي لمصر ينخفض إلى 155.09 مليار دولار
  • انطلاق اختبارات نهاية العام الدراسي غداً
  • ضوابط جديدة لضمان سلامة التعاملات النقدية عبر الحدود وفق قانون البنك المركزي
  • ترقب في الأسواق العالمية لاجتماع الفيدرالي الأمريكي