«المالية» تشارك بمشاريع مبتكرة في «جيتكس جلوبال 2024»
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
تسلط وزارة المالية، خلال مشاركتها بمعرض «جيتكس جلوبال 2024» الذي ينطلق في دبي يوم 14 أكتوبر الجاري الضوء على إنجازاتها في تطوير الخدمات وعرض حزمة من مشاريعها الرقمية بما يسهم في تعزيز سعادة المتعاملين، ودعم التحول الرقمي والارتقاء بجودة الحياة، في إطار رؤيتها تحقيق الريادة العالمية للدولة في المالية العامة والتنمية المستدامة.
وستقدم الوزارة، للمختصين والمهتمين فرصة الاطلاع على تجربة متميزة للحلول التقنية المالية، من خلال جهودها المتقدمة في مسيرة التحول الرقمي، واستعراض الأنظمة والخدمات الرقمية وأحدث مبادراتها في مجال الذكاء الاصطناعي التي تسهم في تطوير القطاع المالي.
وقال يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية إن مشاركتنا في المعرض تأتي تجسيداً لالتزامنا الراسخ بتحقيق التحول الرقمي الشامل في الإدارة المالية الحكومية، والذي يمثل ركيزة أساسية لدعم النمو الاقتصادي المستدام في دولة الإمارات، وعرض مشاريعنا الرقمية المبتكرة ليس مجرد احتفاء بالإنجازات، بل هو أيضاً فرصة لتعزيز شراكات استراتيجية مع الجهات والشركات الرائدة في قطاع التكنولوجيا.
وأضاف أن الوزارة تسعى من خلال هذا الحدث، إلى مشاركة أفضل الممارسات والتجارب الناجحة، مما يسهم في تعزيز مكانتنا الريادية في مجال التحول الرقمي، ونحن على ثقة بأن الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي يسهم في الارتقاء بجودة الحياة وتوفير حلول مالية مبتكرة تلبي احتياجات جميع فئات المتعاملين، ونعمل باستمرار على تطوير منظومة مالية رقمية متكاملة تدعم الابتكار وتخلق بيئة استثمارية جاذبة، مما يعكس طموحات دولة الإمارات في بناء اقتصاد رقمي مزدهر، تحقيقاً لرؤية «نحن الإمارات 2031» ومستهدفات «مئوية الإمارات 2071، واستراتيجية الإمارات للخدمات الحكومية 2025، واستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031.
وتنظم الوزارة خلال الحدث عدداً من الجلسات الحوارية منها ما يتعلق بتجربتها في تنفيذ برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية، ومشروع «نظام الفوترة الإلكترونية» الذي أطلقته بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للضرائب، ومبادرة «اسأل منى» مستشارة الذكاء الاصطناعي للبيانات المالية.
وتندرج مشاركة الوزارة في فعاليات «جيتكس جلوبال 2024» في إطار خططها لتبادل الخبرات والتجارب وبناء شراكات استراتيجية مع الجهات والشركات الفاعلة في قطاع التكنولوجيا بما يسهم في ترسيخ مكانتها جهة رائدة في مجال التحول الرقمي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة المالية التحول الرقمی یسهم فی
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات الدورة الـ 4 من “اصنع في الإمارات” بمشاريع صناعية جديدة تتجاوز قيمتها 11 مليار درهم
أختتمت أمس فعاليات الدورة الرابعة من منصة “اصنع الإمارات”، بمشاريع صناعية تتجاوز قيمتها 11 مليار درهم.
وعقد الحدث الصناعي الأبرز على مستوى دولة الإمارات، لمدة 4 أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تحت شعار “تسريع الصناعات المتقدمة”، واستضافته وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وأدنوك، وبتنظيم من مجموعة شركة مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وذلك وسط مشاركة محلية ودولية واسعة، وعروض متميزة من كبرى الشركات الصناعية والتكنولوجية ورواد الابتكار.
تعد الدورة الرابعة من منصة “اصنع في الإمارات” والمعرض المصاحب لها، الأبرز والأشمل مقارنة بالدورات السابقة، حيث أقيمت على ما يصل إلى 68 ألف متر مربع من المساحات المخصصة للمعارض وتجاوز عدد الحضور 122 ألف زائر ومشارك ما يمثل أكثر من 20 ضعف عدد زوار الدورة الثالثة.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة إنه: ” بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، يشهد القطاع الصناعي في دولة الإمارات نهضة حقيقية تحقق أثراً ممتداً يشمل جميع القطاعات، وأهمها التجارة والاقتصاد، وحققت الدورة الرابعة من “اصنع في الإمارات” إنجازات غير مسبوقة، بفضل الدعم والرعاية الكريمة من أصحاب السمو الشيوخ الذين زاروا المنصة وتفقدوا أجنحة المعرض، ووجهوا بمواصلة تطوير القطاع الصناعي، الذي يعد من القطاعات التي تساهم في التنويع الاقتصادي، وتحقيق مستهدفات الدولة في التنمية الاقتصادية المستدامة”.
وأضاف معاليه:” بدأ العالم يشهد عصراً صناعياً جديداً، تُقوده الأفكار، وتُسرّعه التكنولوجيا، وتحدد ملامحه المرونة والقدرة على الاستجابة بسرعة لمختلف المتغيرات، وأصبحت الصناعة تسهم في خلق قيمة اقتصادية إضافية، وتحسّن الإنتاجية، وتوفر فرص العمل، وتخلق بنية تحتية متطورة ومرنة، وتبني قاعدة إنتاجية لزيادة الصادرات، وتعزز الناتج المحلي الإجمالي، والدول التي تمتلك قاعدة صناعية قوية، تتمتع بنمو اقتصادي مستدام، وتضمن مستقبلا مزدهرا ومشرقا، وتسهم في تقدم المجتمعات وتطورها، والاستثمار في التصنيع هو استثمار في الاقتصاد المتقدم، وكل استثمار في القطاع الصناعي، يحقق مردودا مضاعفا، من خلال تحفيز نمو القطاعات ذات الصلة، لذا فإن منصة “اصنع في الإمارات” تمثل البوابة نحو تعزيز قدرات قطاعنا الصناعي، ونحن مستمرون في تطوير هذه المنصة، وتوسيع نطاق أثرها، وزيادة مساهمتها في استقطاب الشركات الصناعية الكبرى، وتوطين المنتجات الاستراتيجية، وبناء قاعدة صناعية معرفية تنافسية، بما يرسّخ مكانة دولة الإمارات شريكا عالميا في صناعة المستقبل.وام