مشروع القرن الثقافي.. تعرف على المتحف المصري الكبير قبيل تشغيله التجريبي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرارات بمجلس الوزراء، إن المتحف المصري الكبير يُعد أعظم مشروع ثقافي للقرن الحادي والعشرين.
وأوضح المركز أن المتحف المصري الكبير يمثل المشروع الأبرز والأهم في هذه الحقبة، حيث بدأت فكرة إنشائه في تسعينيات القرن الماضي، وتم وضع حجر الأساس للمشروع عام 2002 في موقع متميز يطل على أهرامات الجيزة، واكتمل تشييد المبنى خلال عام 2021 ليكون أكبر متحف في العالم يروي قصة تاريخ الحضارة المصرية القديمة.
وأشار إلى أن المتحف المصري الكبير بُني على مساحة ميدان المسلة المصرية البالغة 27 ألف متر مربع، مع مساحة المدخل الرئيسي التي تصل إلى 7 آلاف متر مربع، حيث يضم تمثال الملك رمسيس و5 قطع أثرية.
وأضاف أن مساحة الدرج العظيم بالمتحف المصري الكبير تصل إلى 6 آلاف متر مربع، مما يعادل 6 أدوار ويحتوي على 87 قطعة أثرية.
وتبلغ المساحة الإجمالية للمتحف المصري الكبير 500 ألف متر مربع، مما يميزه بتصميم معماري فريد.
وتابع المركز بأن مساحة متحف الطفل تصل إلى 5 آلاف متر مربع، ويحتوي المتحف على وسائل متعددة ونماذج لشرح المحتوى الأثري.
كما تصل مساحة قاعات العرض المؤقت إلى 5 آلاف متر مربع، وتتضمن 4 قاعات للعروض المتميزة.
كما أشار المركز إلى أن مساحة قاعات العرض الدائم تبلغ 18 ألف متر مربع، وتحتوي على القطع الأثرية الخاصة بالحضارة المصرية القديمة، في حين تصل مساحة فصول الحرف والفنون إلى 880 متر مربع، حيث تضم 5 فصول للحرف اليدوية.
وأكمل المركز بالقول إن المتحف المصري الكبير يحتوي على 12 صالة عرض تغطي فترات تاريخية تمتد من ما قبل التاريخ حتى العصر الروماني.
كما تشمل مساحة مبنى المؤتمرات في المتحف المصري الكبير 40 ألف متر مربع، وتم تخصيص 7.5 آلاف متر لمقتنيات الملك توت عنخ آمون، حيث تضم 5 آلاف قطعة تعرض مجتمعة لأول مرة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي مجلس الوزراء المتحف المصري الكبير أهرامات الجيزة الحضارة المصرية القديمة تمثال الملك رمسيس متحف الطفل المتحف المصری الکبیر آلاف متر مربع ألف متر مربع
إقرأ أيضاً:
محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
متابعات تاق برس- كشف مصادر إعلامية إريترية، عن ترتيبات لتشكيل محور عسكري جديد في القرن الأفريقي يضم كلا من “مصر والسودان والصومال وإرتيريا”، وسط صمت رسمي من الأطراف المعنية، في وقت تتصاعد فيه التحولات الأمنية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
ويأتي المحور العسكري – بحسب الزاوية نت- وسط توترات كبيرة تشهدها منطقة الهضية الإثيوبية بين أديس ابابا الطامعة في الوصول إلى البحر الأحمر وإريتريا التي ترفض تلك المحاولات، وتحشد على الحدود عبر انتشار واسع لوحدات وآليات قوات الدفاع الإريترية، ضمن تحركات تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري وتأمين النقاط الاستراتيجية على طول الشريط الحدودي.
وتمر العلاقة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا بحالة من التوتر منذ فترة طويلة بسبب تحركات تقوم بها أديس ابابا وكثيرا ما تحدث الرئيس أسياسي أفورقي إلى تصاعد الجدل الإقليمي حول ملف البحر الأحمر، ومطالب إثيوبيا المتكررة بالحصول على منفذ بحري، وتحديداً ميناء عصب.
حيث قال أفورقي في لقاء تلفزيوني “كيف لنا أن نعطي ميناء عصب لآبي أحمد، بينما هو لديه اتفاقية تجارية مع جيبوتي؟ وفسر التصريح على نطاق واسع كإشارة إلى استمرار التقارب مع جيبوتي، وربما رسالة ضمنية لإثيوبيا بأن إريتريا لن تكون “جسر عبور” على حساب المصالح الجيبوتية.
ووجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتهامات مباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن أبو ظبي تلعب دوراً خفياً وخطيراً في تأجيج الأزمات بالقرن الأفريقي، وعلى رأسها النزاع في السودان، والتوتر المتصاعد حول موانئ البحر الأحمر.
وأشار إلى أن رئيس الإمارات محمد بن زايد يحاول بسط نفوذ بلاده على ميناء عصب الحيوي، وقال إن ما يحدث ليس مجرد مطالب إثيوبية، بل جزء من مشروع توسّعي تقوده أبو ظبي عبر شبكة من الموانئ والقواعد العسكرية.
وأضاف: “هذا ليس نهجًا شبيهاً بما قام به زايد المؤسس، بل سياسة توسعية تسعى للهيمنة على البحر الأحمر والمحيط الهندي”.
إثيوبياإريترياالسودان