وصل أكثر من 3 آلاف طن من المواد الغذائية والطبية، لإغاثة النازحين من القصف الاسرائيلي على الجنوب اللبناني بحسب ما اعلنته السفارة العراقية في دمشق .


وقال القائم بالأعمال المؤقت في السفارة العراقية بدمشق، ياسين شريف نصيف لـ صحيفة الصباح العراقية : إن جهود الإغاثة العراقية للإخوة اللبنانيين مستمرة من قبل الحكومة والهلال الأحمر العراقيين، والعتبات المقدسة، إذ وصل لغاية الآن أكثر من 3 آلاف طن من المواد الغذائية والطبية".


وأشارإلى وجود آلية بتوزيع وجبات غذائية بين الفنادق التي يسكنها اللبنانيون في سوريا، وإنشاء مطابخ جاهزة في منطقة السيدة زينب بهدف إعداد وجبات طعام وتوزيعها بين العوائل النازحة".


وبين نصيف، أن تلك المساعدات والوجبات شملت العراقيين الذين يمرون بسوريا في طريقهم إلى بلدهم"، مضيفا "بناء مخبز لتوزيع الصمون بين العوائل المتواجدة في دمشق، وهذا أغلبه بجهود العتبتين العباسية والحسينية المقدستين إضافة إلى مكتب السيد الشهيد الصدر الذي قدم وجبات إلى النازحين".


وأوضح، "مساهمة السفارة بإخلاء العراقيين القادمين من بيروت ونقلهم إلى العاصمة دمشق، وتسهيل سفرهم إلى بغداد، إضافة إلى مساهمتها مع السفارة اللبنانية في دمشق بنقل اللبنانيين بعد توجيه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني باستقبال اللبنانيين الذين لا يحملون جوازات سفر، من خلال إصدار وثيقة أو جواز عبور من سفارتهم والإيعاز من السفارة العراقية إلى المنافذ الحدودية من أجل تسهيل دخول المواطنين إلى العراق"

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العراق لبنان مواد غذائية وطبية جنوب لبنان السفارة العراقية في دمشق

إقرأ أيضاً:

مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟

بقلم : سمير السعد ..

يُجمع الوسط الصحفي والإعلامي في العراق على أن الزميل مؤيد اللامي يُعد واحداً من أبرز الشخصيات الوطنية التي جمعت بين القيادة الحكيمة والرؤية النيرة، إلى جانب ما يتمتع به من حب واحترام واسعَيْن في الأوساط الصحفية والإعلامية وحتى الرياضية. فقد عُرف الرجل بهدوئه، وحنكته في الإدارة، وقدرته على لمّ الشمل، وهو ما جعله محلّ ثقة وتقدير لدى كل من تعامل معه عن قرب.

اليوم، وفي وقتٍ تعيش فيه كرة القدم العراقية واحدة من أكثر مراحلها حساسية، يبرز اسم اللامي كأحد أبرز المرشحين المحتملين لقيادة اتحاد الكرة نحو الإصلاح والتجديد. فرغم أنه لم يحسم أمره بشكل رسمي ولم يقدّم أوراق ترشحه حتى الآن، إلا أنّ مشروعه الذي يتم تداوله منذ أسابيع في الأوساط الرياضية، يعكس طموحاً كبيراً لإحداث تغيير نوعي في سياسة العمل الإداري للاتحاد.

ويقوم مشروعه على بناء قاعدة راسخة لكرة القدم العراقية تبدأ من الناشئين والأشبال والشباب وصولاً إلى المنتخب الأول، مع توظيف خبراته وعلاقاته العربية والدولية لوضع العراق في موقعه الطبيعي بين المنتخبات، وتعزيز حضوره في الهيئات العربية والآسيوية والدولية.

ولعل ما يُحسب لللامي أنه ليس غريباً عن الوسط الرياضي، إذ بدأ مشواره من الصحافة الرياضية، وشغل مناصب مهمة منها أمانة السر في نادي الكرخ الرياضي وعضوية هيئته العامة، ما أكسبه خبرة عملية واسعة في الإدارة الرياضية. هذه التجارب، إلى جانب النجاحات الكبيرة التي حققها في قيادة السلطة الرابعة، جعلت الجميع يشهد له بالكفاءة القيادية التي قد تقود الاتحاد إلى بر الأمان في حال خاض الانتخابات.

ويرى مختصون أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى شخصية تجمع بين الحكمة والرؤية الإدارية الواضحة، وتملك القدرة على توحيد الصفوف وتغليب مصلحة العراق وتاريخه الكروي على أي اعتبارات أخرى، وهو ما يجعل دعم ترشيح اللامي – إذا أعلن رسمياً – خياراً منطقياً لكل من يتطلع إلى الإصلاح.

الكرة الآن في ملعب مؤيد اللامي. فهل يتخذ القرار المنتظر ويخوض التحدي الكبير لقيادة سفينة الكرة العراقية نحو التغيير؟ أم تبقى الجماهير العراقية في انتظار من يحمل راية الإصلاح؟
الأيام المقبلة وحدها ستكشف ملامح المشهد الجديد

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • المغرب يرسل مساعدات إنسانية وطبية عاجلة لقطاع غزة
  • تحمل مواد غذائية متنوعة.. عبور 7 شاحنات سعودية جديدة إلى قطاع غزة لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق
  • مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟
  • غرفة مواد البناء: هدفنا وصول السلعة للمستهلك بسعر عادل
  • تحمل مواد غذائية متنوعة.. عبور 6 شاحنات سعودية جديدة إلى قطاع غزة لإغاثة الشعب الفلسطيني
  • قافلة مؤلفة من 22 شاحنة تحمل مواد غذائية وإغاثية تدخل إلى مدينة السويداء عن طريق معبر بصرى الشام الإنساني بريف درعا
  • مراسل سانا: القافلة مؤلفة من 22 شاحنة تحمل 27000 ليتر محروقات، و2000 سلة غذائية و2000 سلة صحية و10000 عبوة مياه شرب و40 طن طحين، إضافة إلى مواد طبية
  • أمريكا:ميليشيا حشد كتائب حزب الله منظمة إرهابية ويجب محاسبتها على قتل العراقيين
  • نائب:السوداني خان العراق ببيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • نائب:لن نسمح للسوداني ولغيره بمس السيادة العراقية