أمانة جدة تستعيد أكثر من 1.5 مليون متر مربع من الأراضي الحكومية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
استعادت أمانة محافظة جدة بمشاركة الجهات المعنية أكثر من 1.5 مليون متر مربع من الأراضي الحكومية بعدد 7 مواقع على الواجهة البحرية في أبحر الشمالية، ضمن جهودها المستمرة لحماية الممتلكات العامة.
وجددت الأمانة، تأكيدها على تطبيق الأنظمة بحزم، وتحقيق الاستفادة المثلى من الأراضي الحكومية بما يخدم مشاريع التنمية الشاملة، خاصة في المناطق الساحلية الحيوية، وبما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 في تعزيز التنمية المستدامة والمحافظة على الممتلكات العامة.
بمساحة تتجاوز 1.5 مليون م2#أمانة_جدة تزيل تعديات بـ 7 مواقع في خليج سلمان بمنطقة أبحر الشمالية تمهيدا لفتحها للزوارpic.twitter.com/q7WUW7V6J7— أمانة محافظة جدة (@JeddahAmanah) October 10, 2024إزالة التعدياتمن جانب آخر شرعت أمانة محافظة جدة أمس، في إزالة التعديات لنشاط الخردة العشوائي على أرض الأمانة المقدرة مساحتها الإجمالية بنحو 3.5 ملايين مربع في منطقة المستودعات جنوب جدة، في خطوة تهدف إلى القضاء على مصادر التلوث والحرائق، والمخالفات المسببة للتشوه البصري.
أخبار متعلقة "ريف السعودية" يُطلق البرنامج التدريبي لتعزيز قدرات المزارعينمنصة "جود الإسكان" تسهم في إيجاد حلول سكنية لـ 1164 أسرة بالجوفوأوضحت الأمانة أن لجنة المستودعات استكملت الدراسات الفنية لأعمال التطوير والتنظيم لمنطقة المستودعات، وأظهرت نتائجها وجود تعديات ومخالفات عديدة بمواقع الخردة، مبينة أنه وبمشاركة الجهات الأمنية باشرت الفرق الميدانية جهود الإزالة بعد اكتمال التجهيزات وتوريد المعدات وتهيئة المقرات للأعمال الميدانية.
وأكدت أمانة جدة حرصها على ضمان الامتثال للمعايير البيئية والصحية والأمنية، والتخفيف من الآثار السلبية للممارسات المخالفة في نشاط الخردة، مما سيرفع من مستوى التنظيم ويحسن من جودة الحياة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس جدة أمانة جدة التعديات على الأراضي الأراضي الحكومية
إقرأ أيضاً:
أسطول الحرية: سفينة حنظلة تستعيد اتصالها وتواصل رحلتها نحو غزة
الثورة نت/
أعلن تحالف أسطول الحرية اليوم الجمعة استعادة الاتصال الكامل بسفينة “حنظلة” بعد انقطاع دام نحو ساعتين مساء أمس الخميس، إثر اقتراب طائرات مسيّرة منها في عرض البحر.
وقال التحالف في بيان عبر منصة “إكس”،إن السفينة باتت الآن على بُعد 349 ميلاً بحرياً من سواحل غزة، وتواصل رحلتها رغم المخاطر المتزايدة في عرض البحر، مؤكدًا أن جميع من على متنها بخير.
وفي الساعات التي سبقت الإبحار من ميناء غاليبولّي الإيطالي في 20 يوليو، تعرضت حنظلة لمحاولتين تخريب تنفيذ حبل حول المروحة وحادثة تعبئة خزان مياه بمواد حمضية سببت حروقًا لاثنين من أفراد الطاقم. رغم ذلك، أبحرت السفينة بعد تأخير بسيط.
وكان الاتصال بالسفينة قد انقطع بشكل مفاجئ، مساء أمس، وسط تحليق لطائرات مسيّرة في محيطها، ما أثار مخاوف من تعرضها لاعتراض أو هجوم، ودفع التحالف إلى إطلاق نداء عاجل للمجتمع الدولي من أجل التدخل وضمان سلامة الطاقم.
من جانبها، أشارت منسقة التضامن الأميركية الفلسطينية، هويدا عرّاف، إلى استعداد الأطقم لوضع حياتهم على المحك من أجل إيصال رسالة: “حياة أهل غزة لها قيمة”.
والسفينة “حنظلة” أبحرت من سواحل إيطاليا يوم الأحد الماضي، وتقل على متنها 19 ناشطًا دوليًا في مجال حقوق الإنسان، وصحافيين من جنسيات عربية وغربية، بعضهم يحمل جنسيات مزدوجة، في محاولة رمزية وإنسانية لكسر الحصار البحري المشدد الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على غزة منذ أكثر من 17 عامًا.
وفي حدثٍ موازٍ في يونيو الماضي، تم اعتراض السفينة السابقة “مدلين” والتي كانت تقل نشطاء بارزين بينهم غريتا ثونبرغ والنائبة الأوروبية ريما حسن، عبر رش مادة كيماوية وحجب الاتصال قبل اقتيادها إلى ميناء أشدود في الكيان المحتل، ثم تم ترحيلهم.