اتفاقية استراتيجية بين جامعة عدن ومؤسسة سواعد الخير لدعم مشاريع التعليم في جامعة عدن
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
في إطار تعزيز الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات الإنسانية والتمويلية، تم اليوم الخميس الموافق 10 أكتوبر 2024 توقيع اتفاقية تعاون مشترك لدعم مشاريع التعليم في جامعة عدن. وقع الاتفاقية كل من الأستاذ الدكتور الخضر ناصر لصور، رئيس جامعة عدن، والدكتور علي عبدالله الدويل، رئيس مؤسسة سواعد الخير الإنسانية.
تهدف الاتفاقية إلى دعم مشاريع التعليم وتعزيز البنية التحتية الأكاديمية في جامعة عدن، بما يسهم في تحسين البيئة التعليمية وتطوير قدرات الطلاب. وتأتي هذه المبادرة ضمن التزام مؤسسة سواعد الخير الإنسانية بدعم قطاع التعليم في عدن وتقديم الحلول المستدامة للمجتمع الأكاديمي.
وفي خطوة أولى نحو تنفيذ هذه الاتفاقية، سيتم البدء في كلية الإعلام بجامعة عدن، حيث ستخضع لعملية صيانة دورية متكاملة تشمل تحديث المرافق وتجديد التجهيزات، بما يضمن تهيئة بيئة تعليمية متميزة للطلاب.
وقد شارك في هذا البرنامج عدد من الشركاء المساهمين، وهم بنك القاسمي للتمويل الاصغر الإسلامي وبنك الشمول للتمويل الأصغر الإسلامي، ومؤسسة صنائع المعروف الإنسانية. تسعى هذه المؤسسات من خلال دعمها لمشاريع التعليم إلى تمكين الشباب وتأهيلهم للمساهمة في بناء مستقبل واعد لليمن.
وفي تصريح للدكتور علي الدويل، أكد أن هذه الاتفاقية تعد خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والإنسانية، وأن التعليم هو ركيزة أساسية للتنمية المستدامة. وأشار إلى أن هذا الدعم سيسهم في توفير فرص تعليمية متكافئة للطلاب وتعزيز قدراتهم الأكاديمية.
من جانبه، أعرب الأستاذ الدكتور الخضر ناصر لصور عن شكره وتقديره لمؤسسة سواعد الخير الإنسانية والشركاء المساهمين في هذا البرنامج، مؤكداً أن هذه الشراكة ستسهم في تطوير البرامج الأكاديمية وتحديث مرافق الجامعة، مما سينعكس إيجابياً على مستوى التعليم الجامعي في عدن.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: سواعد الخیر جامعة عدن
إقرأ أيضاً:
الدغاري: البرلمان ناقش الاتفاقية البحرية مع تركيا وقد يُقرّها بعد إعادة دراستها
الدغاري: الاتفاقية البحرية مع تركيا عُرضت أخيرًا على البرلمان.. وإعادة دراستها تمهّد لإقرارها
ليبيا – أكد عضو مجلس النواب، خليفة الدغاري، إدراج بند مناقشة الاتفاقية البحرية الموقعة بين ليبيا وتركيا في عهد حكومة فائز السراج ضمن جدول أعمال جلسة البرلمان التي عُقدت يوم الإثنين الماضي.
الاتفاقية لم تُعرض على البرلمان سابقًا
وفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل”، أوضح الدغاري أن الاتفاقية لم تُعرض على مجلس النواب خلال فترة حكومة السراج، مرجحًا أن ذلك كان بسبب استناده إلى اتفاق الصخيرات الذي منح حكومته شرعية دولية مؤقتة، ما جعل بعض الإجراءات تُمرر دون الرجوع إلى السلطة التشريعية.
التجاذبات الإقليمية عطّلت اعتماد الاتفاقية
وأشار الدغاري إلى أن عدم اعتراف البرلمان بالاتفاقية في السابق يعود لحالة الانقسام السياسي الحاد في البلاد، إضافة إلى التجاذبات الإقليمية بين القوى المتدخلة في الملف الليبي، ولا سيما الخلاف بين تركيا ومصر واليونان.
لقاء أردوغان وتأكيد على الفوائد الاقتصادية
وكشف الدغاري أن وفدًا من مجلس النواب الليبي التقى مؤخرًا بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأجرى مباحثات مع البرلمان التركي، مشيرًا إلى أن اللقاءات أبدت ارتياحًا مشتركًا تجاه الاتفاقية لما تحمله من مردود اقتصادي واعد للطرفين.
إعادة العرض قد تمهّد للإقرار الرسمي
ونوّه الدغاري إلى أن الرئيس التركي أشار خلال اللقاء إلى أن إعادة عرض الاتفاقية ودراستها من قبل البرلمان الليبي يمكن أن تفضي إلى إقرارها رسميًا، بما يمنحها طابعًا دستوريًا ونهائيًا من جهة التشريع الليبي.