جائزة الشيخ زايد للكتاب تعيد تشكيل هيئتها العلمية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعادت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية، برئاسة د. علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام للجائزة تشكيل هيئتها العلمية، مُرحبة بانضمام أربعة أعضاء جدد، هم: الأكاديمي الأردني الأميركي د.
يأتي هذا الإعلان في إطار جهود مركز أبوظبي للغة العربية لتعزيز استدامة الجائزة، وحرصه على تحديث الأفكار والمبادرات، ورفد الجائزة بالخبرات الأكاديمية العلمية، العربية والعالمية، وينضم الأعضاء الجدد إلى نخبة من الأكاديميين والكتّاب العرب والعالميين، وهم، سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، يورغن بوز، رئيس معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، د. ناديا الشيخ، الأكاديمية والباحثة اللبنانية، والمترجم الأردني/الألماني د. مصطفى سليمان.
وقال د. علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب: «نواصل جهودنا التطويرية في مركز أبوظبي للغة العربية لتمكين الجائزة وماهيتها في الأوساط الثقافية، لذا، نحرص على رفدها دوماً بنخبة من الأكاديميين والأدباء المشهود لهم عالمياً، ويحظون بمعرفة وثقة واسعة، ولابد أنّ نتقدم بالشكر للأعضاء السابقين على مساهماتهم الرائدة التي عززت حضور الجائزة في ميادين المعرفة، وننتظر بشغف الأفكار والمبادرات الخلاقة والمبدعة للأعضاء الجدد، التي ستدعم الحراك الثقافي وتعزز الحركة العلمية بما تتميز به من موضوعية ونزاهة ومصداقية».
دعم الفكر الإنساني
وعبّر الأعضاء الجدد عن سعادتهم باختيارهم ضمن أعضاء الهيئة العلمية للجائزة، لما تتمتع به من سمعة رائدة عالمياً، ودورها في دعم الثقافة والأدب والإنتاج المعرفي، والاحتفاء بالإصدارات المتميزة وأصحابها، معتبرين أن الانضمام إلى اللجنة العلمية مسؤولية كبيرة، وتحد حقيقي للنجاح لما تتمتع به من معايير رائدة.
وقال د. خالد المصري، الأستاذ في قسم اللغات الحديثة وآدابها في جامعة سوارثمور في ولاية بنسلفانيا الأميركية: «يشرفني أن أكون عضواً في هذه الهيئة المتميزة وأتطلع بشغف للتعاون مع زملائي الموقرين لتحقيق رسالة الجائزة النبيلة في دعم الفكر الإنساني، والاحتفاء بالإبداع والتميز، وبصناعة المعرفة الهادفة، وسأبذل قصارى جهدي للحفاظ على أعلى معايير الدقة العلمية من أجل ترك أثر ملموس في الساحة الفكرية».
تاريخ حافل
وقالت د. منيرة الغدير، رئيس كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية: «تشرفت باختياري لأكون من أعضاء الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها التاسعة عشرة، هذه الجائزة الرائدة لها تاريخ حافل في تكريم وإلهام المؤلفين المتميزين على مستوى العالم، وأنا على ثقة بأن الهيئة العلمية ستبذل قصارى جهدها للحفاظ على إرث الجائزة، وتكريس معايير التميز في اختيار الفائزين الذين يستحقون هذا التقدير».
خدمة الثقافة
قالت الأديبة المصرية د. ريم بسيوني: «يسرني الانضمام إلى الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب لعام 2024 - 2025، وذلك لمساهماتها المتميزة في خدمة الثقافة العربية ورعايتها للمثقفين والمبدعين، كما يشرفني التعاون مع نخبة من أبرز القامات الثقافية في العالم، لتطوير ودعم أهداف الجائزة، التي أصبحت تشكل منصة ملهمة للتواصل مع رواد الأدب والثقافة في العالم».
تجربة مُلهمة
عبّر الأكاديمي والمترجم التركي محمد حقي صوتشين، عن سعادته بانضمامه إلى الهيئة العلمية للجائزة، مبيناً أن جائزة الشيخ زايد للكتاب قدمت خلال مسيرتها تجربة غنية وملهمة، أسهمت في الارتقاء بالمجال الفكري، ودعم المبدعين والباحثين وتوفير بيئة بحثية وإبداعية ملهمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة الشيخ زايد للكتاب الإمارات علي بن تميم مرکز أبوظبی للغة العربیة الشیخ زاید للکتاب الهیئة العلمیة
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان للغة العربية يحتفل باليوم العالمي للغة العربية
نظم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية والبعثة الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف فعالية ثقافية للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، عنوانها: (مسارات مبتكرة للغة العربية: السياسات والممارسات من أجل مستقبل لغوي أكثر شمولًا)، في يومي 18 و19 جمادى الآخرة 1447هـ الموافق 09 و10 ديسمبر 2025م، في مقر مكتب الأمم المتحدة بمدينة جنيف، بمشاركة جمع من ممثلي البعثات والمنظمات الدولية والجهات الثقافية.
وقال الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور محمود المحمود في هذه المناسبة: “إن هذا الاحتفال يأتي امتدادًا لجهود مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في توسيع أثر اللغة العربية في المؤسسات الدولية، ورفع مستوى الوعي العالمي بمكانتها وثرائها الثقافي والمعرفي؛ من خلال مبادرات رائدة تعزّز التعاون الدولي في خدمة اللغة العربية، وترسيخ مكانتها في المحافل الأممية، والمجالات الدبلوماسية والثقافية الدولية”.
ويشتمل الاحتفال على حلقة نقاشية، بعنوان: (حضور اللغة العربية في المنظمات الدولية)، بمشاركة عدد من ممثلي المنظمات الدولية؛ لمناقشة سبل تعزيز حضور اللغة العربية، ودعم استخدامها في المحافل الدولية.
ويصاحب الاحتفال معرض ثقافي للتعريف بالمجمع ومبادراته وبرامجه، يُبرز مشروعاته النوعية في خدمة اللغة العربية، ويعرض منتجات علمية ومعرفية تُظهر تنوع العربية وامتدادها الحضاري، وتدمج الوسائط التفاعلية والأساليب الرقمية؛ لتقديم محتوى يبين حيويتها في العصر الحديث.
ويأتي احتفال المجمع باللغة العربية في مقار المنظمات الدولية ضمن جهوده المستمرة لإبراز مكانة العربية على الساحة العالمية، وتعزيز حضورها في المؤسسات الدولية، ودعم السياسات والمبادرات اللغوية التي تسهم في تمكينها؛ بوصفها لغةً للثقافة والمعرفة والتواصل الحضاري.