عاجل - حزب الله يواصل استهداف مستوطنات الاحتلال ردا على آلة الحرب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
هل تنجح آلة الحرب الإسرائيلية في إعادة سكان الشمال إلى منازلهم مرة أخرى بعد التصعيد الأخير الذي يمارسه جيش الاحتلال في لبنان؟، سؤال بات يطرح داخل الأوساط الدولية قبل أن يطرح في الداخل الإسرائيلي.
إسرائيل تفشل في وقف استهدافات حزب الله لمستوطناتهافعلى الرغم من مرور عام على الاشتباكات بين حزب الله وجيش الاحتلال، على خلفية قيام الأخير بشن عدوان مستعر على قطاع غزة، فإن إسرائيل لم تنجح حتى الآن في وقف استهدافات حزب الله لبلدات ومستوطنات الشمال المحتل حتى الآن، حسبما ذكرت القاهرة الإخبارية في تقرير تليفزيوني.
وعلى الرغم من اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وأغلب قيادات الحزب، وأعضائه المؤثرين، إلا أن ذلك لم يمنع القصف اليومي، للجماعة اللبنانية على البلدات والمستوطنات الإسرائيلي في الشمال، وهو ما ترد عليه إسرائيل بقصف الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، وبلدات الجنوب اللبناني.
مراقبون يحذرون من غرق إسرائيل في الوحل اللبنانيوإلى ذلك فقد حذر مراقبون إسرائيليون من دخول تل أبيب ما سموه «الوحل اللبناني»، عبر استنزافه من قبل عناصر حزب الله، وهو ما سيضعف القدرة العسكرية لجيش الاحتلال في ظل الانشغال بجبهة أخرى مندلعة في قطاع غزة.
ومع التوغل الإسرائيلي البري في لبنان، الذي يتوسع يومًا بعد يوم، فإن الواقع يُشير إلى أن حزب الله أكثر استعدادًا لخوض حرب مفتوحة مع إسرائيل مُقارنة بالمرات السابقة، استنادًا إلى ترسانة من الصواريخ التي بناها طيلة السنوات الماضية، وتدريب عشرات الأف من عناصر بعد حرب لبنان الثانية.
وفي ظل العدوان الإسرائيلي على «أرض الأرز»، يعيش لبنان لحظات صعبة، إلا أن جولات الصراع أثبتت دائمًا أن أصحاب الأرض ينتصرون، على الرغم من قدرة وإمكانيات آلة الحرب الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الله لبنان بيروت اسرائيل حرب إسرائيل ولبنان الضاحية الجنوبية أخبار عاجلة حزب الله
إقرأ أيضاً:
معاريف: الحرب على غزة ساعدات في ترويج السلاح الإسرائيلي
تستعد دولة الاحتلال الإسرائيلي لعرض نظام الليزر الدفاعي الجديد "ماجن أور – IRON BEAM 450" في معرض الطيران بفرنسا، بعد تراجع باريس عن قرار سابق بمنع مشاركتها على خلفية حرب غزة.
النظام المطوّر من قبل شركة "رافائيل" بالتعاون مع وزارة الحرب الإسرائيلية، يُعدّ من أحدث التقنيات، ويتميّز بسرعة اعتراض التهديدات بدقة عالية وتكلفة منخفضة، مستفيدًا من عقود من الخبرة في تكنولوجيا الليزر والبصريات التكيفية، بحسب صحيفة معاريف.
وقال مراسل الصحيفة، آفي أشكنازي، إن "إسرائيل" قد تجذب اهتمامًا عالميًا خلال معرض الطيران الذي سيُقام في فرنسا بعد حوالي أسبوعين.
وزعم أن الحرب على غزة أصبحت وسيلةً ترويجيةً لصناعة السلاح الإسرائيلية، مع التركيز بشكل رئيسي على القدرات المُثبتة في ساحة المعركة.
وزعم أنه خلال الحرب، أُطلق 35,000 صاروخ وقذيفة على "إسرائيل". واعترضت القبة الحديدية 98% من الصواريخ، بما فيها تلك التي سقطت في مناطق مفتوحة، كما يقول يوآف ترجمان، الرئيس التنفيذي لشركة رافائيل .
ويضيف: "لو لم تكن القبة الحديدية موجودة، لكانت مجزرة كبيرة. وكان الناس سيضطرون للبقاء في منازلهم وفي الملاجئ، مما كان سيمنعهم من الذهاب إلى أعمالهم ويشل حركة البلاد".
في وقت سابق، أعلنت وزارة الحرب الإسرائيلية أنّ صادرات الصناعات العسكرية الإسرائيلية قد بلغت في عام 2024 نحو 14.7 مليار دولار، محققة رقما قياسيا للعام الرابع على التوالي، وذلك بزيادة تقدر بـ13 في المئة مقارنة بالعام السابق.
ويأتي هذا الرقم في ذروة حرب الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على كامل قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسط اتهامات دولية لدولة الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية.
ووفقا لبيان رسمي نشرته وزارة الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، فإنّ: "صادرات الصواريخ والقذائف وأنظمة الدفاع الجوي شكّلت 48 في المئة من إجمالي الصادرات الدفاعية، مقارنة بـ36 في المئة في 2023، بينما شهدت صادرات أنظمة الأقمار الصناعية والفضاء قفزة من 2 في المئة إلى 8 في المئة".
وفي تقرير بثته، إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أكدت أنّ: "هذه هي السنة الرابعة على التوالي التي تحطم فيها إسرائيل أرقامًا قياسية في صادراتها الدفاعية"، مشيرة إلى أن 12 في المئة من هذه الصفقات تم توقيعها مع دول عربية منضوية تحت مظلة "اتفاقيات إبراهيم"، مثل الإمارات والبحرين والمغرب.