مقالات مشابهة تقارير تغير المناخ تثير جدلًا.. ومشروع يطالب الصحفيين بالتخلي عن الموضوعية

‏ساعة واحدة مضت

كم نسبة صرف علاوه امن الدوله الرسمية التي حددها مجلس الوزراء السعودي؟ بشري لمنتسبي الديوان

‏ساعتين مضت

مشروع ضخم لتخزين الأمونيا يكتمل بحلول 2028

‏ساعتين مضت

كلية الملك فهد الأمنية نتائج القبول الدورة 68 لحملة الثانوية العامة.

. رابط الاستعلام عبر jobs.sa

‏ساعتين مضت

توضيح هام من “حساب المواطن” بشأن اسباب نقص الدعم الشهري لبعض المستفيدين

‏3 ساعات مضت

شركة تويوتا تعلن عن إصدار كورولا 2025 الجديد.. إليكم المواصفات والأسعار

‏3 ساعات مضت

منحت الهند إشارة البدء لبناء فئةٍ جديدةٍ من غواصات نووية هجومية في إطار حاجتها الماسّة إلى تحديث أسطولها البحري، ومواجهة الثغرات في قدراتها الدفاعية تحت الماء.

وتتطلع الهند، على المدى الطويل، لإضافة 6 غواصات من هذا النوع ضمن استراتيجيةٍ أوسع لتطوير الغواصات والتصدي لأيّ هجوم بحري محتمل، لا سيما في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية مع الصين.

ومن بين الأسلحة البحرية، تُظهر الغواصات النووية الهجومية كفاءةً عالية لسرعتها الفائقة وقدرتها على البقاء لمدة طويلة تحت الماء، وتتبع الأهداف بدقة فائقة، مقارنة بنظيراتها العاملة بالديزل.

ووفق معلومات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تختلف الغواصات النووية الهجومية المشار إليها اختصارًا بـ”إس إس إن” (SSN) عن الغواصات النووية الإستراتيجية المعروفة بـ إس إس بي إن (SSBN) المصممة خصيصًا لأغراض الردع النووي، والتي تكون محملة –عادةً- بأسلحة نووية.

مشروع بـ5.4 مليار دولار

منحت الهند الضوء الأخضر لتنفيذ خطط بناء فئةٍ جديدةٍ من غواصات نووية هجومية، في مشروع يُقدّر إجمالي كلفته الاستثمارية بنحو 450 مليار روبية هندية (5.4 مليار دولار)، وفق ما نشرته رويترز، نقلًا عن مسؤولين اثنين في وزارة الدفاع الهندية.

*(الروبية الهندية =0.012 دولارًا أميركيًا).

وبينما تكافح الهند لتعزيز قدراتها العسكرية بمواجهة النفوذ المتنامي للصين في منطقة المحيط الهندي، تركّز نيودلهي على تعزيز قدراتها البحرية، وتعظيم إمكاناتها المحلية في تصنيع الأسلحة.

ومنح رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي الضوء الأخضر لبناء أول وحدتين من فئةٍ جديدةٍ تضم 6 من غواصات نووية هجومية، تمهيدًا لضمّهما إلى الأسطول البحري في البلاد، بحسب المصادر ذاتها التي اشترطت عدم كشف هويتها.

لكن لم تكشف المصادر التي تحدثت إلى رويترز المواعيد المقررة لتسليم الغواصات الهجومية العاملة بالطاقة النووية، وفق ما تابعته منصة الطاقة المتخصصة.

جانب من إطلاق غواصة في مدينة مومباي الهندية في عام 2022 -الصورة من رويترزالصين هاجس أمني

أضحت الصين التي تمتلك أكبر قوة بحرية في العالم بعدد سفن يزيد على 370، تمثّل هاجسًا أمنيًا بالنسبة للهند، منذ أن تدهورت العلاقات بين البلدين عام 2020، في أعقاب وفاة 24 جنديًا بمصادمات على طول حدودهما الممتدة بطول جبال الهيمالايا.

وتُصنّف الغواصات الهجومية العاملة بالطاقة النووية من بين أكثر الأسلحة البحرية فاعليةً في العالم بفضل سرعتها وقدرتها على البقاء لمدة طويلة تحت الماء، مقارنةً بنظيراتها التقليدية العاملة بالديزل؛ ما يجعل من الصعب اكتشافها، وفق معلومات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

وتتخصص مجموعة من الدول بتصنيع الغواصات المذكورة -في الوقت الراهن-، مثل الصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة الأميركية.

وكانت الهند قد استأجرت اثنتين من غواصات نووية هجومية من روسيا في الماضي، لكن منذ أن أعادت الوحدتين إلى موسكو، تنخرط نيودلهي في مباحثات لاستئجار غواصة أخرى مشابهة.

وستُبنى الغواصات النووية الهجومية في أحد مراكز بناء السفن التابعة للحكومة الهندية، والواقعة في ميناء فيساخاباتنام جنوب البلاد، ويُتوقع أن تنضم شركة لارسن أند توبرو (Larsen & Toubro) للهندسة والبناء إلى قائمة الشركات المنفِّذة للمشروع.

غواصة نووية هجومية – الصورة من hindustantimesفروق جوهرية

ستختلف الغواصات الهجومية العاملة بالطاقة النووية عن الغواصات النووية الإستراتيجية من فئة أريهانت (Arihant) التي تبنيها الهند -الآن-، والتي لديها القدرة على إطلاق الأسلحة النووية، علمًا بأن الوحدة الثانية من غواصات أريهانت كانت قد دخلت حيز التشغيل في أغسطس/آب (2024).

وعلى الرغم من أن كلًا من الغواصات النووية الهجومية والغواصات النووية الاستراتيجية تعمل بالطاقة النووية، فإن كلًا منها تؤدي أدوارًا مختلفة وتتمتع بقدراتٍ فريدة.

فالغواصات النووية الهجومية مصممة لتنفيذ العمليات الهجومية مثل مطاردة الغواصات والسفن السطحية المعادية، وجمع المعلومات الاستخباراتية، ودعم قوات المهام البحرية، ونشر القوات الخاصة.

وتُظهر الغواصات النووية الهجومية التي تحمل طوربيدات، وأحيانا صواريخ كروز (مثل توماهوك كما هو في الولايات المتحدة) تفوقًا واضحًا في الحرب التكتيكية، غير أن تلك الغواصات غير مؤهلة لحمل صواريخ باليستية، وعادةً ما تكون أسلحتها تقليدية وليست نووية.

في المقابل، صُمّمت الغواصات النووية الإستراتيجية لأغراض الردع النووي، ويتمثل دورها الرئيس في حمل وإطلاق الصواريخ الباليستية، التي تحمل رؤوسًا نووية في العادة؛ ما يجعلها مهمةً في ترسانة أيّ دولة، وضرورية لشنّ ضربة ثانية في حالة اندلاع صراع نووي.

وتنفّذ الغواصات النووية الإستراتيجية دورياتٍ في مناطق واسعة من المحيط، وتظل غير مكتشَفة بالنسبة للعدو، وعلى استعداد تام للردّ بضربة نووية إذا لزم الأمر.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: بالطاقة النوویة هجومیة ا

إقرأ أيضاً:

بوتين يطرح صيغة نووية جديدة لإيران.. ومصادر تكشف فحوى العرض

كشف موقع "أكسيوس" أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ كلاً من ترامب ومسؤولين إيرانيين دعمه لاتفاق نووي جديد يمنع إيران كليًا من تخصيب اليورانيوم. اعلان

كشف مسؤولون مطّلعون لموقع "أكسيوس" أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ كلاً من الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومسؤولين إيرانيين دعمه لفكرة التوصل إلى اتفاق نووي جديد "لا يسمح لإيران بأي مستوى من تخصيب اليورانيوم"، في حين نقلت وكالة "تسنيم" عن مصدر وصفته بـ "المطلع" قوله ان "لا أساس للتقارير عن توجيه بوتين رسالة لإيران يطلب فيها موافقتها على عدم تخصيب اليورانيوم".

تحول لافت في الموقف الروسي

ويُعد هذا الموقف تحولًا لافتًا في السياسة الروسية، إذ لطالما وقفت موسكو علنًا إلى جانب حق طهران في التخصيب. غير أن بوتين، وفقًا للمصادر، تبنى موقفًا أكثر تشددًا في المحادثات المغلقة، خاصة بعد الحرب التي دامت 12 يومًا بين إسرائيل وإيران، وأسفرت عن أضرار جسيمة في منشآت إيران النووية.

تشجيع إيراني على "تخصيب صفري"

ووفقًا لثلاثة مسؤولين أوروبيين ومسؤول إسرائيلي رفيع، فقد حثت موسكو طهران سرًا على القبول باتفاق "تخصيب صفري" على أراضيها. وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين: "نعلم أن هذا ما قاله بوتين للإيرانيين"، مشيرًا إلى أن روسيا أطلعت الحكومة الإسرائيلية أيضًا على هذا الموقف.

كما عبّر بوتين عن دعمه لهذا التوجه خلال اتصالات هاتفية أجراها الأسبوع الماضي مع الرئيس ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.

السياق الميداني والسياسي

وفي أعقاب الهجمات الإسرائيلية والأميركية، تضررت منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية بشكل كبير، لكن لم يتم التأكد بعد من حجم ما تبقى من اليورانيوم عالي التخصيب أو ما إذا كانت أجهزة الطرد المركزي لا تزال صالحة للاستخدام.

ويؤكد المقربون من الإدارة الأميركية أن ترامب يطمح إلى التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع طهران، وأن أحد المطالب الأساسية سيكون وقف كامل للتخصيب على الأراضي الإيرانية.

في المقابل، لا تزال إيران تصرّ على أن حقها في تخصيب اليورانيوم "خط أحمر" في أي مفاوضات مقبلة.

Relatedخامنئي يهدّد بتكرار "صفعة العديد": إيران قادرة على ضرب العمق الأميركي في المنطقةصور أقمار صناعية تكشف: الهجوم الإيران على قاعدة العديد بقطر أصاب منشأة اتصالات أميركية من كتابة شعارات إلى تصوير قواعد عسكرية.. هكذا جنّدت إيران جاسوسًا داخل إسرائيل

موقف روسي متكرر... ورفض إيراني

وبحسب المصادر، فقد كرر بوتين ومسؤولون روس آخرون دعمهم لفكرة "التخصيب الصفري" في أكثر من مناسبة خلال الأسابيع الماضية. وقال مسؤول أوروبي مطّلع على تفاصيل المفاوضات: "بوتين شجع الإيرانيين على المضي في هذا الاتجاه لتسهيل التفاوض مع الأميركيين، لكن الإيرانيين رفضوا الفكرة تمامًا".

توتر مكتوم رغم تحالف الحرب

هذا التحول الروسي يكتسب دلالة خاصة في ظل العلاقات الوثيقة بين موسكو وطهران، خصوصًا بعد دعم إيران لروسيا في حربها على أوكرانيا من خلال تزويدها بمئات الطائرات المسيّرة والصواريخ قصيرة المدى.

لكن في الحرب الأخيرة مع إسرائيل، أعربت طهران عن خيبة أملها من موقف روسيا، التي لم تقدم سوى بيانات إعلامية دون دعم ملموس، وفق "أكسيوس".

ورفض كل من الكرملين والبيت الأبيض التعليق على هذه المعلومات، كما امتنعت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة عن الإدلاء بأي تصريح.

عرض روسي بديل

وفي حال التوصل إلى اتفاق، تؤكد المصادر أن روسيا مستعدة لإخراج كامل مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، مقابل تزويدها بيورانيوم منخفض التخصيب بنسبة 3.67% لتوليد الطاقة النووية، وكميات محدودة من اليورانيوم بنسبة 20% لصالح مفاعل طهران للأبحاث وإنتاج النظائر الطبية.

قنوات تفاوضية جديدة قيد البحث

من جهة أخرى، أجرى المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي حول استئناف المفاوضات النووية. وكان من المخطط عقد لقاء في العاصمة النرويجية أوسلو، إلا أن مصادر مطّلعة أكدت أن الطرفين باتا أقل حماسة للفكرة، ويبحثان عن مكان بديل لعقد اللقاء.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تختبر غواصات مسيّرة لمكافحة الألغام البحرية
  • بوتين يطرح صيغة نووية جديدة لإيران.. ومصادر تكشف فحوى العرض
  • الجماز : مويس كين ليس من ضمن الخيارات الهجومية للهلال
  • لوباريزيان: كيف تسعى الصين لتحطيم صورة رافال لصالح مقاتلاتها؟
  • السعر المرتفع وموقف إيساك يعقدان خطط ليفربول الهجومية
  • الزعابي: الإمارات تبني منظومة وطنية مستدامة تتجاوز الخروج من القوائم
  • قيادي بمستقبل وطن يثمن خطوة الحكومة لتعزيز دور المناطق الحرة
  • صفقات هجومية قوية تحت أنظار الهلال السعودي
  • جدعون ليفي: يا للعار إسرائيل تبني غيتو
  • بن صالح: قرار الدبيبة مناورة هجومية ستكون فعّالة في إرباك الخصم