مناورات نووية لحلف شمال الأطلسي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، اليوم الخميس، إن الحلف سيبدأ يوم الإثنين مناورات نووية سنوية وذلك في وقت يشهد تصاعد التهديدات النووية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال مسؤولون في الحلف إن مناورات (ستيدفاست نون) التي ستستضيفها بلجيكا وهولندا ستشمل نحو 60 طائرة من بينها طائرات مقاتلة من طراز إف-35إيه وقاذفات بي-52 من 13 دولة مشاركة.
[LIVE] ????Watch @SecGenNATO Mark Rutte's doorstep statement outside 10 Downing Street ????????https://t.co/MMpnU6m6mO
— NATO Spokesperson Farah Dakhlallah (@NATOpress) October 10, 2024وذكر روته في لندن عقب اجتماعات مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "في عالم يشوبه الغموض، من المهم أن نختبر (قوتنا) الدفاعية ونعززها حتى يعرف خصومنا أن حلف شمال الأطلسي متأهب وقادر على الرد على أي تهديد".
وأضاف "ستركز المناورات بأكملها بصفة خاصة على المملكة المتحدة وبحر الشمال وكذلك بلجيكا وهولندا".
ولن تتضمن المناورات أسلحة حية لكن مسؤولين قالوا إن نحو ألفي جندي مشاركين في المناورات سيتدربون على سيناريو مهام تحمل فيها طائرات حربية رؤوسا نووية أمريكية.
Great to meet with @Keir_Starmer & @ZelenskyyUa in London this morning. We discussed the importance of stepping up support to #Ukraine. I also welcome that ???????? is committed to increasing defence spending to 2.5% of GDP. pic.twitter.com/WutIIdqM8L
— Mark Rutte (@SecGenNATO) October 10, 2024ووفقاً لمسؤولين بالحلف الذي يضم 32 عضواً، فإن من المقرر أن تبدأ المناورات، الإثنين، وتستمر لمدة أسبوعين تقريباً.
وحذر بوتين الغرب مراراً من العواقب النووية المحتملة منذ الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في عام 2022.
وقال الشهر الماضي إن روسيا ستقدم على استخدام أسلحة نووية إذا تعرضت لضربة صاروخية تقليدية، وإنها ستعتبر أي هجوم عليها بدعم من قوة نووية هجوماً مشتركاً.
وأكد مسؤولون في حلف الأطلسي أن المناورات ليست رداً على تصريحات موسكو في الآونة الأخيرة وإنما هي تدريبات عسكرية تجري سنوياً منذ أكثر من 10 سنوات.
وقال أنجوس لابسلي مساعد الأمين العام للحلف لسياسة الدفاع والتخطيط إن مناورات مثل (ستيدفاست نون) مهمة لإظهار القدرات النووية للحلف وردع أي هجوم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحلف رئيس الوزراء المناورات بوتين أسلحة نووية تصريحات موسكو الناتو بريطانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
إيران تدرس الرد على رسالة أمريكية قبل جولة محادثات نووية مرتقبة
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الجهات المعنية في طهران تعمل حاليًا على تجهيز رد رسمي على الرسالة التي تلقتها إيران من الولايات المتحدة عبر الوساطة العُمانية، وذلك في إطار التحركات الدبلوماسية المستمرة المتعلقة بالملف النووي الإيراني.
وأوضح عراقجي، خلال اجتماع مجلس الوزراء الإيراني، أنه قدّم تقريرًا مفصلًا عن تطورات المفاوضات مع واشنطن، مؤكداً أن الرسالة الأمريكية وصلت عبر وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، الذي أجرى زيارة قصيرة إلى طهران يوم الأحد.
وقال عراقجي إن الوزير العُماني "قدّم عناصر ومقترحات أمريكية خلال زيارته القصيرة"، مشددًا على أن الرد الإيراني سيأتي بما يتماشى مع ثوابت الجمهورية الإسلامية ومصالحها العليا، دون الكشف عن تفاصيل محتوى الرسالة أو طبيعة المقترحات الأمريكية.
ويأتي الإعلان عن الرسالة الأمريكية قبل جولة سادسة مرتقبة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، والتي يُنتظر أن تشكل منعطفًا جديدًا في مسار التفاوض حول برنامج إيران النووي المثير للجدل، إلا أن موعد ومكان المحادثات لم يُحددا بعد بشكل رسمي.
وتسعى طهران وواشنطن، بدعم من وسطاء إقليميين ودوليين، إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وهو ما أعقبه تصعيد متواصل في تخصيب اليورانيوم وتقلص التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي سياق متصل، اتهم رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، الوكالة الدولية للطاقة الذرية بـ"الخضوع لضغوط غربية"، في إعداد تقريرها الأخير بشأن الملف النووي الإيراني، واصفًا التقرير بأنه "مسيس وموجه".
وأكد إسلامي أن طهران سترد على التقرير برد موثق وقانوني، معتبرًا أن تقارير الوكالة الدولية أصبحت جزءًا من أدوات الضغط السياسي على إيران في وقت حرج من المفاوضات.
الوساطة العُمانية... دور متزايد في التهدئةوتلعب سلطنة عُمان دورًا متزايدًا في الوساطة بين طهران وواشنطن، في ظل علاقاتها المتوازنة مع الجانبين، ويُعدّ إيصال الرسائل غير المباشرة عبر الوسيط العُماني أحد قنوات التواصل الرئيسية، في ظل انقطاع العلاقات الدبلوماسية المباشرة بين طهران وواشنطن منذ أكثر من أربعة عقود.
ورغم أن إيران تُظهر تمسكها بحقوقها النووية، فإنها تلمح إلى استعداد مشروط للعودة إلى طاولة المفاوضات، بما يضمن رفع العقوبات الغربية والاعتراف ببرنامجها النووي السلمي.
ولم تصدر حتى الآن تصريحات رسمية من الإدارة الأمريكية حول فحوى الرسالة التي بعثت بها إلى إيران، إلا أن مراقبين يرون أن التحركات الأمريكية الأخيرة تحمل مؤشرات على رغبة في إعادة ضبط الإيقاع الدبلوماسي مع إيران قبل تصاعد التوترات أكثر في المنطقة.