وقف اطلاق النار مستبعد قبل الانتخابات الأميركية لهذه الاسباب
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
ليس صدفة أن كل بيان أو تصريح، سواء أكان على المستوى اللبناني أو على المستوى الدولي والعربي، لا يخلو من ذكر القرار 1701، ومطالبة كل من إسرائيل و"حزب الله" بتطبيقه كاملًا، وإن كان بعض الذين ساهموا في صياغة مضمونه آنذاك من اللبنانيين يعترفون بأنه يحتاج إلى بعض التعديلات الأساسية لكي يكون متطابقًا مع ما تستوجبه المرحلة الحالية بعدما بلغ التبادل الصاروخي بين طرفي النزاع أقصى درجات العنف، وذلك لضمان عدم خرقه من الجهتين، اللتين لو التزمتا بما جاء فيه قبل ثماني عشرة سنة لما كان "حزب الله" متواجدًا في المناطق، التي طالب القرار الدولي بالانسحاب منها، ولما كانت إسرائيل تخرقه كل يوم، برًّا وبحرًا وجوًّا، ولما كانت حرب الاسناد والمشاغلة التي أعلنتها "المقاومة الإسلامية" قد حصلت، ولما كنا شاهدنا ما نشاهده كل يوم منذ أن أعلنت تل أبيب حربها المفتوحة على لبنان بحجة القضاء على "حزب الله" وتدمير سلاحه.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی المیدان حزب الله أکثر من
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين
علقت وزارة الخارجية الإسرائيلية على تغيير موقف كندا بشأن الاعتراف بدولة فلسطين وقالت إنه يُعدّ “مكافأة لحماس” ويُعرقل جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة والإطار المتفق عليه لتحرير الرهائن، بحسب تصريحات نُشرت على منصة X حسب تايمز اوف اسرائيل ووكالة رويترز
وجاء في بيان الخارجية الاسرائيلية “إن تغيير موقف الحكومة الكندية في هذا التوقيت هو مكافأة لحماس ويضرّ بالجهود المبذولة لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة وإطار عمل بشأن استرجاع الرهائن” ، وفقا لموقع يديعوت احرونوت
إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
عبد العاطي يبحث مع ويتكوف سبل وقف إطلاق النار في غزة واستئناف مفاوضات إيران
ويأتي هذا الرد على إعلان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، المتوقع ضمن الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2025، بأن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين مع اشتراط تنفيذ إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية واستبعاد حماس عن الانتخابات المقبلة عام 2026، وفقا لـ بوليتيكو.
وتعلن دول غربية مثل المملكة المتحدة وفرنسا وكندا استعدادها للاعتراف بفلسطين ضمن ضغط متزايد على إسرائيل بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، حسب بيانات من مصادر رويترز
ومن جانبها، ترى إسرائيل في هذه التحركات الغربية “شرعنة لتنظيم إرهابي” مثل حماس، معتبرة أن اختصاص الاعتراف بفلسطين ينبغي أن يكون جزءًا من اتفاق شامل يُحقق وقف إطلاق نار وتحريرًا كاملاً للرهائن، وليس ضمن إجراءات منفصلة تُعزز موقف التنظيم السياسي.
ويأتي هذا في ظل توقف مفاوضات وقف إطلاق النار التي انطلقت في قطر ومصر، بعد انسحاب فريقي التفاوض الأميركي والإسرائيلي، مع استمرار رفض حماس لشروط إسرائيل حول نزع سلاحها الكامل، وبقاء عدد من الرهائن تحت الاحتجاز.