زنقة 20 | متابعة

بعد زيارته إلى المغرب و لقاء وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، استدعى حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، الحاكم في جنوب افريقيا، نائب رئيس لجنة العلاقات الدولية بالحزب أوبيد بابيلا.

ووفق ما نقلته إذاعة فرنسا الدولية، فإن الحزب الحاكم في جنوب افريقيا شعر بحرج كبير بعد زيارة أحد مسؤوليه الكبار للرباط و لقاء وزير الخارجية ناصر بوريطة، خاصة و أنه يعلن علانية دعمه لجبهة البوليساريو.

و أعرب المؤتمر الوطني الأفريقي عن دهشته لزيارة وفد جنوب افريقي الى المغرب والتحدث باسمه مع الحكومة المغربية.

وبحسب رسالة وجهها إليه نائب الأمين العام للحزب، فقد أشار عوبيد بابيلا إلى أنه توجه إلى المغرب في إطار زيارة خاصة.

أوبيد بابيلا، وهو نائب الوزير السابق المكلف بالمؤسسات العامة، هو عضو في اللجنة التنفيذية للحزب الحاكم في جنوب افريقيا، وعضو في لجنة الشؤون الدولية.

ويخشى حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم في جنوب افريقيا، أن يكون أوبيلا قد أحدث تغييرا فيما يتعلق بموقفه من جبهة البوليساريو.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الحاکم فی جنوب افریقیا

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الملايين في الساحل الأفريقي بحاجة لمساعدات عاجلة

قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ( أوتشا ) في تقرير جديد إن نحو 29 مليون شخص في منطقة الساحل بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة وحماية، في ظل التراجع الحاد للتمويل.

ويغطي التقرير، الذي صدر أمس السبت، دول بوركينا فاسو، وتشاد، ومالي، والنيجر، بالإضافة إلى أقصى شمال الكاميرون وشمال شرق نيجيريا.

ودعت الأمم المتحدة الجهات المانحة إلى التحرك العاجل في منطقة الساحل، محذرة من أن غياب التمويل اللازم سيعرض ملايين الأرواح للخطر.

ووفقا للتقرير، فقد ارتفعت الأرقام منذ بداية عام 2024 بنسبة 6% للاجئين و20% للنازحين داخليا حيث تستضيف المنطقة نحو مليوني لاجئ و6 ملايين نازح داخلي.

وترتبط هذه المشاكل الإنسانية، بسلسلة من الأزمات المتشابكة، أبرزها انعدام الأمن، والفقر، وعدم الاستقرار السياسي، وتداعيات التغيّر المناخي.

ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن حوالي 12 مليون شخص في منطقة الساحل، سيواجهون انعدام الأمن الغذائي بين شهري يونيو/حزيران، وأغسطس/آب من العام الجاري.

أزمات متعددة

وفي عام 2024، شهد وسط الساحل، وحوض بحيرة تشاد غالبية الحوادث الأمنية، حيث أسفرت الهجمات عن مقتل نحو 17 ألف شخص، وأدّت إلى إغلاق ألف مركز صحي، وما يقرب من 10 آلاف مدرسة، أكثر من نصفها في بوركينا فاسو وحدها.

إعلان

ونبّهت الأمم المتحدة إلى أن تداعيات أزمات الساحل تتجاوز حدود المنطقة، وتمتد إلى البلدان المجاورة في غرب أفريقيا، التي تستضيف المناطق الشمالية منها نحو 159 ألف لاجئ.

وعلى الرغم من حجم الاحتياجات، لا يزال التمويل بعيدا عن المطلوب، إذ تحتاج الاستجابة الإنسانية لما يفوق 4 مليارات دولار لتلبية التدخلات العاجلة لملايين السكان.

وشدّد المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق شؤون اللاجئين على أن مسألة التمويل، والتدخّلات الإنسانية، ليست مجرد موازنة حسابات، بل تتعلق بإنقاذ أرواح بشرية.

مقالات مشابهة

  • مصر تبحث مع جنوب أفريقيا سبل دعم التعاون بين البلدين
  • محرز :”سعيد من أجل آيت نوري ولقاء السويد سيكون مفيداً لنا”
  • تصاعد في خطاب كاليفورنيا.. الحاكم سيقاضي ترامب
  • معاريف: ترامب يربط زيارته إلى تل أبيب بالتوصل لاتفاق في غزة
  • الأمم المتحدة تدعو لتجنب الفوضى في المياه الدولية ومنع تحويل الأعماق إلى غرب أمريكي
  • المؤتمر: استعدادات مكثفة للانتخابات.. وسنقدم مرشحين يمتلكون الشعبية والكفاءة
  • سابقة.. المغرب أول بلد يستخدم الكاميرا العنكبوتية في جميع ملاعب كأس أفريقيا
  • الأمم المتحدة: الملايين في الساحل الأفريقي بحاجة لمساعدات عاجلة
  • نائب الحزب اتصل برئيس الحكومة.. وهذا ما حصل بشأن الضاحية
  • الركراكي: المغرب تفضل التتويج بكأس أفريقيا عن الأداء الجميل!