دعوة القطاع الخاص لبحث فرص الاستثمار الصديقة للبيئة في “كوب 16” بالرياض
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
المناطق_الرياض
نظمت رئاسة مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر “كوب 16” ورشة لدعوة القطاع الخاص للمشاركة في جهود التصدي لتدهور الأراضي. ويعتبر هذا اللقاء بادرة لتعزيز تأثير قطاعات الأعمال ورأس المال في الجهود العالمية الرامية لاستصلاح الأراضي، والتأكيد على أهمية دور القطاع الخاص في حماية البيئة ودعم الاقتصاد على حد سواء.
ويأتي هذا الاجتماع بين منظمي المؤتمر والقطاع الخاص تنفيذاً لرؤية المملكة العربية السعودية المستضيفة للمؤتمر نهاية العام الجاري، والتي تعمل على تحفيز الشركات العاملة في المملكة للاستفادة من المنطقة الخضراء التي استحدثت لأول مرة في هذا المؤتمر.
أخبار قد تهمك “هيئة الطيران المدني” تشارك في المنتدى اللوجستي العالمي 2024 بالرياض 11 أكتوبر 2024 - 1:29 مساءً بـ7 مليارات دولار.. السعودية تبدأ تنفيذ مشروع “الجسر البري والمراكز اللوجستية” في 2025 11 أكتوبر 2024 - 1:15 مساءًوفي هذا السياق أكد الدكتور أسامة فقيها، وكيل وزير البيئة والمياه والزراعة في المملكة ومستشار رئيس مؤتمر الأطراف “كوب 16” على الفوائد التي تعود على الشركات في حال اعتمادها ممارسات إدارة الأراضي المستدامة، ومبادراتها للحد من تأثيرها على ظاهرة تدهور الأراضي.
وأضاف: “تعتبر الأراضي من أهم الموارد، كما تمثل العمود الفقري للاقتصادات وسلاسل التوريد. وهناك الكثير من الدوافع البيئية والاقتصادية التي تؤكد ضرورة استصلاح الأراضي من أجل ضمان الاستقرار التجاري والاقتصادي على المدى الطويل في العالم أجمع”.
واستعرض المجتمعون أحدث الدراسات المرتبطة باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر بخصوص العوائد المالية، والتي تشير. إلى أن كل دولار يتم استثماره في مشاريع استصلاح الأراضي المتدهورة يحقق عائدات اقتصادية تصل إلى 30 دولاراً. ومن جهة أخرى، أورد تقرير صادر عن مبادرة “اقتصاديات تدهور الأراضي” أن تبني الإدارة المستدامة للأراضي يمكن أن يُسهم في زيادة إنتاج المحاصيل بما يصل إلى 1.4 تريليون دولار. ومع أن حجم السوق يتجاوز 200 مليار دولار، لا تتجاوز إسهامات القطاع الخاص 35 مليار دولار في الحلول العالمية الطبيعية وآليات تمويل استصلاح الأراضي، بحسب تقديرات برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وكانت رئاسة المؤتمر قد أطلقت هذه المبادرة ضمن حملة عالمية أكبر قبل انطلاق مؤتمر الأطراف “كوب 16” الذي سيعقد في الرياض في ديسمبر/كانون الأول تحت شعار “أرضنا. مستقبلنا”
وسيتم تقديم منطقة خضراء لأول مرة في تاريخ الحدث، حيث ستوفر مساحة للتعاون بين الشركات والمؤسسات المالية والمنظمات غير الحكومية والمجتمع العلمي لتطوير حلول مبتكرة للتصدي لتدهور الأراضي. وسيجمع منتدى القطاع الخاص من أجل الأراضي خلال المؤتمر قادة عالميين لمناقشة الضرورات الاقتصادية لممارسات الأراضي المستدامة.
وفي ظل استمرار التهديد الناجم عن تدهور الأراضي وتأثيره على أكثر من 3.2 مليار شخص على مستوى العالم، تخطط رئاسة “كوب 16” لدعم العمل البيئي بقيادة الشركات، مؤكدة على رسالة واضحة مفادها “أن استصلاح الأراضي ضرورة بيئية، واستراتيجية أعمال ذكية”.
نبذة عن مؤتمر الأطراف “كوب 16” الرياض
سيُعقد مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر “كوب 16” في الفترة من 2 إلى 13 ديسمبر 2024 في الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، تحت شعار “أرضنا .. مستقبلنا”. ويعتبر هذا المؤتمر بمثابة الهيئة الرئيسية لاتخاذ القرار في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر التي يبلغ عدد الأطراف الموقعين عليها 197 طرفاً – 196 دولة والاتحاد الأوروبي. وندعو الصحافيين إلى التقدم بطلب الاعتماد عبر نظام التسجيل عبر الإنترنت للاتفاقية.
يتزامن انعقاد هذا المؤتمر مع الذكرى السنوية الثلاثين للاتفاقية، كما يأتي في وقت حرج لمكافحة تدهور الأراضي، كون هذه القضية تؤثر بالفعل على 3.2 مليار شخص حول العالم. وتهدف دورة المؤتمر في الرياض إلى إطلاق جهود متعددة الأطراف بشأن القضايا البيئية الملحة، بما في ذلك التصدي للجفاف والعواصف الرملية والترابية، وحقوق حيازة الأراضي. وحددت الاتفاقية هدفاً عالمياً لاستعادة 1.5 مليار هكتار من الأراضي بحلول عام 2030.
وسيكون “كوب 16” الرياض الدورة الأولى في تاريخ الحدث تضم منطقة خضراء، لتوفر مساحة فريدة خلال المؤتمر للجمهور والشركات والمؤسسات المالية والمنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام والمجتمعات المتضررة لتقديم حلول دائمة لتدهور الأراضي والتصحر والجفاف. وللمزيد من المعلومات حول المؤتمر، يرجى زيارة UNCCDCOP16.org
للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني: [email protected].
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 11 أكتوبر 2024 - 2:02 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد11 أكتوبر 2024 - 1:05 مساءًخبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: النظام الدولي ينهار في غزة أبرز المواد11 أكتوبر 2024 - 12:48 مساءًباتريك كلويفرت يُفسر سبب معاناة مبابي في ريال مدريد أبرز المواد11 أكتوبر 2024 - 12:35 مساءًوزير الشؤون الإسلامية يدشّن مبادرة “مساجدنا حلة خضراء” لزراعة 50 ألف شجرة في الباحة أبرز المواد11 أكتوبر 2024 - 12:31 مساءً“بيئة مكة” وجامعة جدة توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز البحث العلمي في المجالات الزراعية والبيئية والمائية أبرز المواد11 أكتوبر 2024 - 12:29 مساءًمنح جائزة نوبل للسلام 2024 لمنظمة نيهون هيدانكيو اليابانية11 أكتوبر 2024 - 1:05 مساءًخبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: النظام الدولي ينهار في غزة11 أكتوبر 2024 - 12:48 مساءًباتريك كلويفرت يُفسر سبب معاناة مبابي في ريال مدريد11 أكتوبر 2024 - 12:35 مساءًوزير الشؤون الإسلامية يدشّن مبادرة “مساجدنا حلة خضراء” لزراعة 50 ألف شجرة في الباحة11 أكتوبر 2024 - 12:31 مساءً“بيئة مكة” وجامعة جدة توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز البحث العلمي في المجالات الزراعية والبيئية والمائية11 أكتوبر 2024 - 12:29 مساءًمنح جائزة نوبل للسلام 2024 لمنظمة نيهون هيدانكيو اليابانية "هيئة الطيران المدني" تشارك في المنتدى اللوجستي العالمي 2024 بالرياض "هيئة الطيران المدني" تشارك في المنتدى اللوجستي العالمي 2024 بالرياض تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة لمکافحة التصحر استصلاح الأراضی مؤتمر الأطراف تدهور الأراضی القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة ترحب بتشكيل لجنتين أمنية وحقوقية في ليبيا: خطوة حاسمة نحو الاستقرار وحماية المدنيين
رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم السبت، بقرار المجلس الرئاسي الليبي بتشكيل لجنتين من الأطراف الرئيسية في البلاد، لمعالجة القضايا المرتبطة بالملف الأمني وانتهاكات حقوق الإنسان، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي في لحظة حرجة تمر بها ليبيا.
وذكرت البعثة، حسب ما نقلته بوابة "الوسط"، أن هذه المبادرة تأتي متزامنة مع جهود أخرى لتعزيز الترتيبات الأمنية، بهدف منع اندلاع موجات جديدة من العنف، وضمان حماية المدنيين في مختلف المناطق.
البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر بشأن ليبيا* (آلية دول الجوار الثلاثية) القاهرة ٣١ مايو ٢٠٢٥ وزير الخارجية والهجرة يستضيف اجتماعا للآلية الثلاثية لدول الجوار حول ليبيا مع نظيريه الجزائري والتونسي معالجة الاحتجاز التعسفي والانتهاكات داخل مراكز التوقيفأكدت البعثة الأممية أن عمل اللجنتين سيركز على ملف حقوق الإنسان في مراكز الاحتجاز، والحد من الاحتجازات التعسفية المنتشرة في البلاد، لافتة إلى التزامها بتقديم الدعم الفني للجنتين وفقًا للمعايير الدولية وضمن ولايتها المحددة.
وشددت البعثة على أن هذه الجهود تعكس رغبة الليبيين في إصلاحات جادة وبناء مؤسسات ديمقراطية خاضعة للمساءلة، معتبرة أن تشكيل اللجنتين يمثل استجابة مباشرة لتلك المطالب.
لجنة أمنية مؤقتة برئاسة المجلس الرئاسي: ترتيبات جديدة في طرابلسفي سياق متصل، أصدر رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، يوم الأربعاء الماضي، قرارًا بتشكيل لجنة ترتيبات أمنية وعسكرية مؤقتة في العاصمة طرابلس، وذلك بالتنسيق مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، بعد توصلهما إلى اتفاق مشترك بهذا الشأن.
وتنص الوثيقة على أن رئيس المجلس الرئاسي أو من ينوب عنه سيرأس اللجنة، وتضم في عضويتها ممثلين عن وزارتي الداخلية والدفاع، وعددًا من الأطراف المعنية.
وتهدف اللجنة إلى إعداد وتنفيذ خطة شاملة للترتيبات الأمنية والعسكرية في العاصمة، تتضمن إخلاء المدينة من المظاهر المسلحة، وتمكين الأجهزة الشرطية والعسكرية النظامية من أداء مهامها في بيئة آمنة ومنضبطة.
تعزيز سيادة القانون ودعم استقرار الدولةجاء في نص القرار أن تشكيل اللجنة يهدف إلى تعزيز سلطة الدولة وترسيخ الاستقرار، مع التشديد على ضرورة تكريس سيادة القانون، وتوفير مناخ ملائم لعمل المؤسسات الأمنية الرسمية دون تدخل من جهات غير نظامية.
وتسعى هذه الإجراءات إلى ضبط الأوضاع في طرابلس، في وقت تتواصل فيه الجهود الأممية والمحلية لكبح جماح الفوضى التي خلفتها النزاعات المسلحة والانقسامات السياسية.
أحلام مفقودة: مأساة شابين من المنيا في صحراء ليبيا عاجل| مصر تتابع ببالغ القلق التطورات الجارية في ليبيا والاشتباكات العسكرية بطرابلس الانقسام السياسي لا يزال يعرقل العملية الانتقاليةرغم هذه الخطوات الإيجابية، لا تزال الأزمة السياسية الليبية تراوح مكانها، في ظل الانقسام القائم بين حكومتين متنافستين: إحداهما في الشرق بقيادة أسامة حماد المكلّف من مجلس النواب، والأخرى في الغرب بقيادة عبد الحميد الدبيبة، الذي يصر على البقاء في السلطة حتى إجراء انتخابات.
وكان من المقرر أن تُجرى الانتخابات الرئاسية في البلاد يوم 24 ديسمبر 2021، غير أن الخلافات العميقة بين الأطراف الليبية والنزاع حول قانون الانتخابات حالا دون إنجازها، مما أطال أمد الأزمة وأثر على مسار الانتقال الديمقراطي في ليبيا.